ترجمه: خداوندا! هر كس اعتماد به كسى دارد يا اميد به جائى غير تو، من اينك اعتماد بر تو دارم و اميدم در همه كار توئى، پس براى من آن را مقدر فرما كه فرجام آن نيكوتر بود و از فتنههاى گمراه كننده مرا رهائى ده، برحمتك يا ارحم الراحمين
شرح:
اللهم انت ثقتى و رجائى فى الامور كلها:
يا رب، ها هم الناس يصبحون ليبداوا يومهم بالالتفات الى الناس الاخرين ممن يملكون القوه لقضاء حوائجهم و حل مشاكلهم و تدبير امورهم، فهم الثقه و الرجاء، و الرغبه و الامل، و هكذا يتحركون فى حياتهم غفله عن المعرفه بمقامك الذى لا يدانيه مقام، و قدرتك التى لا حد لها، و عن وعى حاجه هولاء اليك فى كل مواقع قوتهم، فلا يملكون لانفسهم شيئا الا بك، لذلك تطلعت اليك، و توجهت اليك، و وثقت بك موقنا بانك وحدك موضع الرجاء و محل الثقه و منطلق الامل فى الامور كلها، فلا ثقه بغيرك و لا رجاء الا بك، فليكن قضاوك لى بالخير فى بدايات الامور و عواقبها، فانك العالم بعواقب الامور، و نجنى من الفتن المضله التى تودى بى الى الهلاك فى الدنيا و الاخره برحمتك يا ارحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
آزمايش شدن همگان و پناه بردن به خدا از آزمايشهاى گمراهكننده.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: «لايقولن احدكم اللهم انى اعوذ بك من الفتنه لانه ليس احد الا و هو مشتمل على فتنه و لكن فليستعذ من مضلات الفتن فان الله سبحانه يقول: «و اعلموا انما اموالكم و اولادكم فتنه».
نهجالبلاغه، ص 483، حكمت 93
آيات مرتبط:
آزمايش بندگان به خير و شر:
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (هر نفسى چشندهى مرگ است، و شما را از راه آزمايش به بد و نيك خواهيم آزمود، و به سوى ما بازگردانيده مىشويد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 35.