ترجمه: اى خداى من! اگر كيفر دهى عدل تو را انكار نكند و اگر درگذرى و ببخشى فضل تو را عجيب نشمارد، چون تو پروردگار كريمى و آمرزش گناهان بزرگ از تو بزرگ ننمايد.
شرح:
الله هو العادل العفو الغفور الرحيم:
و الله امام هذا الموقف الخاشع الضارع المتضرع الذليل الخائف الطامع- يقف بين خطين:
خط العدل الذى يحرك ميزانه فى صعيد الاعمال ليوازن- بدقه- بين المقدمات و النتائج و الاعمال السيئه و العقوبات الصارمه، من خلال اقامه الحجه على عباده فى ما انذرهم من عذابه و خوفهم من عقابه اذا انحرفوا عن الصراط المستقيم، و المنهج القويم، فليس لهم حجه على الله بل له الحجه عليهم فى كل شىء.
و خط العفو، الذى يفتح كل آفاقه للمذنبين الذين ينطلقون فيه و يتطلعون اليه من خلال الرحمه الالهيه التى وسعت كل شىء، و جمدت غضبه عن التحرك نحو انزال العقاب بالمذنبين، و من خلال جوده الذى يعطى المغفره و العفو من دون مقابل، كما يعطى الرزق من دون مقابل، فكل الاشياء صغيره امامه، حتى لو كانت كبيره عندنا، و لذلك فان غفران الذنب العظيم لا يعظم على الله، انها الحقيقه الالهيه المنفتحه على عدله من جهه، و عفوه من جهه اخرى، تبعا لحكمته و ارادته.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست