ترجمه: خدايا درود فرست بر محمد و آل او چنانكه ما را به سبب او شرافت دادى و درود بر محمد و آل او فرست چنانكه به بركت او حقى براى ما بر گردن خلق ثابت فرمودى
شرح:
اللهم اجعلنى ابرهما و اهابهما:
يا رب، انك ارسلت محمدا و شرفتنا به من خلال شرف ذاته و رسالته و جهاده و قربه اليك و حبه لك و اخلاصه لعبادك، و اوجبت لنا- نحن المسلمين- الحق على الخلق بسببه من خلال ما شرعته من حقوق و قررته من علاقات، اللهم صل عليه صلاه ترفع درجته و تفتح له كل مواقع القرب اليك فتمنحه كل حبك و رضاك.
اللهم و املاء قلبى بالهيبه لهما كما يهاب الانسان السلطان الذى يملك القدره و البطش و القوه القاهره، و لكن لا على اساس الشعور بالمعنى السلبى للقوه الذى يوحى بالقهر و الخوف و التعقيد و الخشيه من الظلم و التعسف و سقوط الذات، بل على اساس التعظيم و التبجيل الذى يوحى بالقوه المنفتحه على المصلحه التى يتحسسها الابوان بفرض ارادتهما على ولدهما فى ما يصلحه و يقوى شخصيته و يركز اقدامه على ارض صلبه، فان احساس الولد فى مواقع ضعفه بقوه ابويه يشعره بالثقه و بالقوه، لانه يلجاء الى ركن وثيق، كما يوحى اليه بالانضباط و الالتزام الذى يحقق له التوازن فى حياته عندما يعيش فى داخل بيت قوى تتحرك فيه الاراده القويه الواعيه العاقله المسووله، لتركز له قواعده و اركانه على اساس ثابت قوى، انها هيبه الابوه فى مسووليتها تجاهه و هيبه الامومه فى رعايتها له، اللتان تفرضان الشعور بالخشيه فى مواقع الالتزام العملى.
اللهم وفقنى للبر بهما بر الام فى رافتها و رحمتها و حنانها لولدها، لاختزن فى داخلى شخصيه الام فى المعنى الانسانى المتمثل بالعطاء بلا حساب، و بالينبوع المتدفق من الروح بدون امتنان، لابادلهما حبا بحب و رافه برافه و حنانا بحنان، لان ذلك هو الذى يحقق لى عمق انسانيتى فى احتضان انسانيتهما التى غذتنى بكل شىء فى روحى و جسدى.
احاديث مرتبط:
حق مؤمن بر مؤمن.
روى رئيس المحدثين فى الفقيه قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: للمومن على المومن سبع حقوق واجبه من الله تعالى عليه: الاجلال فى عينه، و الودله فى صدره، و المواساه له فى ماله، و ان يحرم غيبته، و ان يعوده فى مرضه، و ان يشيع جنازته، و ان لا يقول فيه بعد موته الا خيرا.
من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 398، ح 5850
اهميت حق مسلمان بر مسلمان.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ما اعظم حق المسلم على اخيه المسلم.
الكافى، ج 2، ص 170، ح 5
حق مسلمان بر مسلمان.
سئل الصادق عليهالسلام عن حق المسلم على المسلم، فقال له: سبع حقوق واجبات ما منهن حق الا و هو عليه واجب، ان ضيع منها حقا خرج من ولايه الله و طاعته و لم يكن لله فيه نصيب، ثم شرحها عليهالسلام، و الحديث مذكور فى الكافى.