ترجمه: و مرا از آن كسان قرار ده كه تو را در آسايش چنان به اخلاص خوانند كه بيچارگان در رنج و سختى. توئى ستوده و بزرگوار.
شرح:
اللهم اجعلنى ادعوك مخلصا فى الرخاء:
يا رب، هناك من الناس من يغفل عنك عندما يعيش رخاء العيش و راحه الحياه و امن الموقع و نجاح الموقف، فلا يشعر بالحاجه الى ان يجلس امامك مبتهلا خاشعا خاضعا داعيا منسحقا تحت تاثير عظمتك فى حقاره عبوديته لك، لانه لا يتعرف اليك الا عندما يحس بحاجته الشعوريه اليك و ذلك فى وقت الشده و البلاء، حتى اذا ضغطت عليه الحياه بقسوتها و اطبقت عليه بشدتها، اقبل اليك متوسلا ان تخرجه من ورطته و تنقذه من مشكلته، فاذا رحمته و لطفت به نسى ما كان يدعو اليه و ابتعد عما تعهد به، و استغرق فى ذاته و حياته بعيدا عنك فى وساوس شيطانه.
اما انا- يا رب- فلا اريد ان اكون مثل هذا الانسان الذى لم يعش وعى الايمان فى وعى المعرفه، لان حاجتى اليك ليست فى الحالات الطارئه فى حياتى فى الفقر الطارىء و المرض المفاجىء و الخوف الجديد، بل ان حاجتى اليك تنطلق من سر وجودى، فانا الفقير اليك فى انطلاقه وجودى و فى كل تفاصيله فى حركتى الاراديه فى عقلى و جسدى، فى الهواء الذى اتنفسه، و العطر الذى اتنشقه، و الماء الذى اشربه، و الغذاء الذى اتغذى به، و الضوء الذى استمد منه نور عينى، و الارض التى جعلتها لى فراشا، و الليل الذى جعلته لباسا، و النهار الذى ابدعته معاشا، و هكذا اجد فى كل شىء فى الحياه حاجتى القديمه و الجديده، فانا الفقير اليك قبل ان اولد و بعد ان ولدت، و لذلك فاننى ادعوك فى الرخاء من كل عقلى و قلبى و روحى من موقع احساسى بالحاجات التى منحتنى اياها، و انت القادر فى كل وقت ان تسلبنى اياها،
فانا المضطر اليك فى حاله الرخاء بالقوه نفسها التى احس فيها بالاضطرار اليك فى حاله البلاء، لانك انت- يا رب- سر وجودى فى كل لحظاته و فى كل مواقعه و فى كل همساته و سكناته و حركاته، فانا اللاشىء الذى صار بك شيئا مذكورا و يبقى اللاشىء كامنا فى ذاتى اذا ابتعدت عنك، لتكون- انت- الذى تجدد شيئيتى فى كل آن عندما يشرف عمق الشىء على الفراغ.
اننى ابتهل اليك- يا رب- ان تجعلنى ادعوك دائما فى كل حالاتى، لاكون العبد الذى يشهدك دائما على انه الكبير فى عبوديته لك، لانك الاكبر فى الوجود كله، لتعطى لكل شىء قيمته و معناه، يا حميد فى كل مواقع الحمد، و يا مجيد فى كل امتدادات المجد، يا ارحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
پيش از رسيدن بلا دعا كردن و نتيجه آن.
بسند حسن او صحيح الصادق عليهالسلام، قال: من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه فى الدعاء لم يره الله عز و جل ذلك البلاء ابدا.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 2
دعا در هنگام خوشى و نتيجه آن.
قال الصادق عليهالسلام: ان الدعاء فى الرخاء يستخرج الحوائج فى البلاء.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 3
قال الصادق عليهالسلام: من سره ان يستجاب له فى الشده فليكثر الدعاء فى الرخاء.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 4
دعا هنگام بلا و قبل از بلا.
قال الصادق عليهالسلام: كان جدى يقول: تقدموا فى الدعاء، فان العبد اذا كان دعاء فنزل به البلاء قيل: صوت معروف، و اذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء فدعا، قيل: اين كنت قبل اليوم.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 5
دعا بعد از نزول بلا و نتيجه آن.
عن ابىالحسن الاول قال: كان على بن الحسين عليهالسلام يقول: الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينتفع به.