ترجمه: خدايا! با نيازمندى آهنگ تو كردم، در اين روز درويشى و تهيدستى و بيچارگى خود را پيش تو آوردم، دلگرمى من به آمرزش و بخشايش تو بيشتر است از عمل خودم، چونكه آمرزش و رحمت تو بيشتر از گناه منست، پس درود بر محمد و آل او فرست و خود تو حاجت مرا برآور كه بر آن قدرت دارى و بر تو آسانست. من نيازمند توام و تو از من بىنيازى، من به هيچ خيرى نرسم مگر از جانب تو و كس شرى را از من باز نگرداند مگر تو، و براى كار دنيا و آخرت از كسى اميد ندارم غير تو.
شرح:
اللهم لا ارجو لامر آخرتى و دنياى سواك:
يا رب، ها انذا عبدك الفقير بذاته و بكل حاجاته، المحتاج الى نعمك فى كل مصادر حياتى و مواردها، المسكين الذى تمثل المسكنه اقسى الجهد و اصعب المشقه فى اوضاع حياته، اتوجه اليك و اقصد رحاب جودك، و اضع بين يديك كل حاجتى و فقرى و فاقتى و مسكنتى، لتحول ذلك، بعطفك و حنانك، الى غنى وسعه و راحه و رخاء.
و اذا كان لى بعض العمل الذى اتقرب به اليك مما وعدت به العاملين من فضلك و احسانك، فاننى لا اجد الثقه الكبيره بنتائجه الخيره التى تحقق لى القرب منك و النجاه عندك و الاستحقاق لثوابك، لاننى لا املك التاكيد بخلوصه و استقامته و تمامه، لذلك فان كل تطلعاتى فى الحصول على ثوابك الى مغفرتك و رحمتك، فهما الاساس فى الثقه برضوانك، و هما اللتان تمتدان فى حياه المذنبين باوسع من امتداد الذنوب فى الواقع.
اللهم، انك القادر على قضاء حاجتى، كل حاجتى، و ذلك عليك سهل يسير، و انت الخبير بفقرى اليك، و انا العارف بغناك عنى، فتفضل على بذلك فانك مصدر الخير فى كل امورى، فلا خير فى حياتى الا منك، و انك- وحدك- المتكفل بابعاد السوء عنى، فلم اجد احدا يملك انقاذى من كل نتائج السوء غيرك، و انت الرجاء للنجاه فى الدنيا و الاخره، فليس لى فى مواقع الرجاء سواك.
احاديث مرتبط:
تفاوت فقر و مسكنه.
ورد فى الصحيح عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فى قوله تعالى: «انما الصدقات للفقراء و المساكين» ان الفقير الذى لايسال الناس و المسكين اجهد منه و البائس اجهدهم.
نورالثقلين، ج 2، ص 229، ح 192. الكافى، ج 3، ص 501، ح 16