ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و هر چه انديشه مرا مشغول دارد تو خود كفايت آن كن و بدان كارم گمار كه فردا از آن پرسش كنى و اوقات مرا فارغ گردان براى انجام عملى كه مرا براى آن آفريدى و به مال بىنيازم گردان و روزى را بر من فراخ كن اما بناسپاسى و خودپرستى مبتلا مساز و رتبه ارجمند ده و به كبر و منى آزمايش مفرما و توفيق عبادت ده و به ناز و خودپسندى عبادت مرا فاسد مكن و خير بر دست من براى مردم جارى كن و به منت نهادن آن را ضايع مساز و به خوى نيك آراستهام دار و از باليدن و فخر حفظ كن.
شرح:
الاهتمام بما عند الله:
يا رب، لقد خلقتنا فى الحياه، و جعلت لنا حاجات تحيط بكل وجودنا لانها تمثل شروط استمراره، و اودعت فى الكثير من هذه الحاجات العناصر التى تمتد بعيدا عن الضروره، لتتنوع فى اشكالها و اوضاعها، و خلقت فينا نوازع ذاتيه مختلفه تتوجه الى من حولها و ما حولها من خلال حاله الفضول الكامنه فيها، مما يجعلنا نلاحق كثيرا من الاشياء من دون حاجه، و نتجه الى كثير من الافاق من دون ضروره، و هكذا تحاصرنا الحاجات بمفرداتها، و النوازع بمتطلباتها، كما تجتذبنا الحياه بالوانها و اشكالها و قضاياها المنفتحه على الفراغ، فيشغلنا ذلك كله عن مسووليتنا الحقيقيه فى الحياه، و يبعدنا عن القضايا الجديه المصيريه، فتنطلق اهتماماتنا فى اتجاه بعيد عن الخط المستقيم، فنبتعد بذلك عن مواقع الاستقامه فى خط هداك.
اللهم اننا نتوسل اليك ان تكفينا تلك الشواغل الخارجيه البعيده عن الاهتمامات الحقيقيه فى وجودنا، و ان تملاء حياتنا بالشواغل التى تقع فى قلب مسوولياتنا امامك، و ذلك بان تحول تفكيرنا عن تفاهات الحياه، و عن شواغلها الخاليه من كل هدف، و تتجه به الى اتجاه الحق و الخير و العدل، لتستعملنى فى النشاطات و القضايا التى تتصل بالمسووليه الواسعه فى ما امرتنى به او نهيتنى عنه، لاجعل كل مفردات حياتى عملا بطاعتك، و بعدا عن معصيتك، و حركه فى سبيل محبتك، حتى اكون واعيا لكل قول او فعل او علاقه او موقع، فاعرف كل جزئياته و كلياته، فى الخط الذى رسمته لعبادك فى ما يتركون و ما يعملون، ما يقبلون و ما يرفضون، و لتملاء ايامى كلها فى عبادتك التى تمثل امتداد الخضوع و الانقياد لك فى كل حركه وجودى فى الحياه، و ذلك من خلال ما رسمته لخلقك من الجن و الانس من هدف فى خلقهم المتصل بحاجتهم، لانك فوق مستوى الحاجه الى احد، لانك الغنى عن كل شىء، فقلت- سبحانك-: (و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)(الذاريات: 56).
اللهم فاجعلنى ممن يعبدك فى سكونه و حركته، و فرحه و حزنه و المه و لذته، و فرديته و اجتماعيته، و حربه و سلمه، و وسائله و غاياته، و فقره و غناه، و مرضه و صحته، و امنه و خوفه، و فى كل شىء، ليكون كل ذلك عباده لك فى الانفتاح به على مواقع رضاك.
املاء حياتى- يا رب- بما خلقتنى له، و لا تجعل فيها اى فراغ يعبث فيه الشيطان و يرتع فى جنباته، لان الفراغ الخالى من اى هدف لا بد ان يجد فيه الشيطان الكثير من فرص الاضلال و الاغواء فى اجواء التفاهه العمياء.
و اغننى و اوسع على فى رزقك، و لا تفتنى بالبطر، و اعزنى و لا تبتلينى بالكبر، و عبدنى لك و لا تفسد عبادتى بالعجب، و اجر للناس على يدى الخير و لا تمحقه بالمن، وهب لى معالى الاخلاق و اعصمنى من الفخر.
اللهم هب لى معالى الاخلاق:
1- اللهم هب لى الغنى فى النفس:
يا رب، انا الانسان الذى تطوف فى خيالاته الحاجات فيطلبها و لكنها قد تمتد فى احلامه لتصل به الى الانحراف فى تصوره للنتائج و سلوكه امامها، و انا الذى قد يفكر بالخير فيتحرك به الواقع ليحوله الى شر، و يتطلع الى الكمال فيودى به الامر الى النقص، فاقف حائرا بين طموحى فى تغيير ذاتى الى الافضل، و بين نوازع نفسى الاماره بالسوء و وساوس شيطانى، الذى يحول الانسان عن هدفه و يضله الى متاهات الضياع. انك تعلم- يا رب- انى اثير التجربه فى حياتى لالتقى بك فى حركه الوعى و فى صعيد الواقع فى الخط المستقيم، و انت- يا رب- الذى تحضن تجربتى بلطفك، و ترعاها بعينك، فتبتعد بى عن و هده السقوط، و قساوه الفشل، و اهتزاز الموقع.
اللهم ارزقنى صفاء النظره الى الحياه، و صدق المعاناه للقيم، فلا تختلط على الامور، او تشتبه لدى المواقع، او تهتز تحت اقدامى الطريق.
اللهم هب لى الغنى فى نفسى، و الاستغناء عن الانحناء امام خلقك فى حاجاتى العامه و الخاصه، و وسع على فى رزقك، حتى اجد فى ذلك حريه القرار من خلال حريه حاجاتى فى الاكتفاء الذاتى، و لكن الشيطان قد يدخل الى كما اوحيت فى كتابك فى قولك- سبحانك: (ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى)(العلق: 7 -6) و قولك فى آيه اخرى: (و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض)(الشورى: 27) فيوسوس لى بالطغيان على الناس، و يضلنى عن مسوولياتى امام هذه النعمه التى انعمت على، فيخيل الى انها امتياز ذاتى يمثل الكرامه الكبرى عندك، لا اختيار عملى للموقف الذى اقفه فى حركه النعم على.
اللهم اعصمنى من ذلك كله، و اجعل الغنى نعمه على فى روحى، فاتمرد على كل خيالاته، و اتحرك فى خط مسوولياته، لاكون الغنى الذى يحصل على محبتك- فى غناه- من خلال الشكر، و لا اكون الغنى الذى يتحول الغنى لديه الى نقمه فى التعرض لسخطك.
2- اللهم هب لى العز فى النفس:
اللهم اجعلنى عزيزا فى نفسى، كما احببت ذلك لعبادك المومنين، و ذلك بالارتفاع عن مواقع السقوط النفسى او العملى امام الاخرين انطلاقا من رغبه او رهبه فى ما يتطلع اليه الانسان مما بايدى الناس من شهواته و اطماعه، او فى ما يخافه منهم من سطوتهم و مواقعهم، فيقدم لهم التنازلات من نفسه و من موقفه و من التزامه الدينى، طمعا و خوفا، من دون ضروره كبيره لذلك، فيقف- بذلك- موقف الذل فى ما يفرضه عليه الاخرون من اسقاط نفسه لمصلحه رغباتهم و مصالحهم، فلا يملك امامهم ان يرفض شيئا مما يرفضه فى التزاماته الفكريه و العمليه، بل قد يتطوع للتنازل عن مواقفه قبل ان يطلبوا منه ذلك، رغبه فى الحصول على رضاهم.
اللهم اجعلنى ممن يملك رغبات نفسه، و يسيطر على حركه غرائزه، و يسيطر على حاجاته، فلا يسقط امامها تحت تاثير ايه حاله من حالات الانفعال الذاتى، وهب لى الوعى الذى اقدر فيه امكاناتى فاقف عندها، و اجعل رغباتى فى مستواها، فلا اتعرض لما لا اطيقه مما تثيره فى الرغبات الماديه، فاضطر للانحناء امام الناس للحصول عليه بالسئوال منهم و الاستعطاف لهم، الامر الذى يمكنهم من فرض شروطهم على، و اخضاع كيانى لمشاريعهم و اوضاعهم، حتى اكون الانسان الذى يوكد مواقع العز فى نفسه ليحركها فى اوضاعه و خطواته فى الحياه، فلا يبيع نفسه بالثمن الرخيص، لان كل شىء فى الدنيا لن يكون عوضا عن ذلك، مهما كان كبيرا، و هذا هو الذى جاء فى وصيه الامام على (ع) حيث قال:
«اكرم نفسك عن كل دنيه و ان ساقتك الى الرغائب، فانك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا».
و لكن العز، فى مضمونه الفكرى الاخلاقى، يمثل التوازن فى وعى الانسان لذاته مقارنا بوعيه لغيره من الناس، فيتوازن فى حاجاته امام قدراته، و يتماسك فى مواقفه فى مواجهه رغباته، لتكون له ارادته المستقله فى خط قناعاته، و يكون له موقفه القوى امام التحديات، فلا تنحنى ارادته تحت ضغط الرغبه او الرهبه التى يحركها الاخرون، بل تقف فى موقف التحدى للضغط انطلاقا من وعى الحريه فى منطلقاتها و غاياتها، هذا كله، مع احترام عزه الاخرين فى مواقعهم و مواقفهم، بالسعى الى تحريك العلاقات على مستوى وعى الانسان لموقعه بما يملكه من طاقات مقارنا بما يملكه الاخرون من ذلك، فلا يدفعه الاستغراق فى مواقع القوه فى ذاته، الى التعالى على الناس و اغفال خصائصهم الذاتيه التى قد تتفوق على بعض خصوصياته او قد تساويها، و ذلك من خلال جهله بنفسه، و جهله بقدرات الاخرين، مما يجعله يعيش حاله الاخلال بالتحرك المتوازن فى نظرته الى نفسه و الى الناس، و هذا هو اساس التكبر الذى قد يخلط فيه الناس بينه و بين العز، فى الوقت الذى تنطلق فيه المساله فى مفهوم محدد، كما قال الراغب الاصفهانى: ان الكبر هو «الحاله التى يتخصص بها الانسان من اعجابه بنفسه، و ذلك ان يرى الانسان نفسه اكبر من غيره»، و التكبر اظهاره ذلك من نفسه، و هو نتيجه جهل الانسان بقدر نفسه و انزالها فوق منزلتها، كما ان العز نتيجه معرفه الانسان بقدر نفسه و اكرامها عن الضراعه للاغراض الدنيويه».
اللهم وفقنى لان اكون عزيزا فى معرفتى لانسانيتى و لايمانى و لذاتى فى هاتين الدائرتين، فلا اذل لاحد من عبادك من اجل رغبه او رهبه تتصل بالذات، وهب لى الوعى الروحى، و الاراده الاخلاقيه، لاقف عند حدود نفسى، فاحترم من حولى من خلال احترامى لها، فلا يتحول الاحساس بالعزه الى شعور بالكبر و الى حركه فى هذا الاتجاه، لاننى اريد ان تبقى انسانيتى فى خط ايمانى، و ان يبقى ايمانى فى خط محبتك.
3- اللهم وفقنى لعبادتك:
اللهم وفقنى لعبادتك حتى اعبر بها عن احساسى بالعبوديه لك، من خلال افتقار وجودى كله الى وجودك، لانه مستمد منه و مستمر به و صائر اليه، و اجعلنى من عبادك الذين ينفتحون على معرفتك ليعرفوا انهم كلما امتدوا فى عبادتك كلما شعروا بالتقصير فى اداء حقك، لان نعمك لا تحصى، و الطافك لا تعد، و لانهم يتحسسون فى وجودهم الذى يتحرك فى رعايتك و عطائك، معنى ارتباط كل حركتهم بك، فهم يعبدونك بالوسائل التى منحتهم اياها، و يشكرونك باللسان الذى رزقتهم اياه، فلا يملكون شيئا من ذلك، لانك المالك له، فلا فضل لهم- من ناحيه الذات- فى ذلك كله، بل لك الفضل عليهم.
اللهم اجعلنى من العابدين لك الذين يستغرقون فى عبادتك ليعيشوا فيها الضراعه لك، و الذوبان فيك، و التواضع لك، فلا يجدون ذواتهم عندما يعبدونك، و لا يحسون بقيمتها فى ما يفعلونه من اوضاعهم العباديه، بل يجدونك فى كل ذلك من خلال الهامك الروحى و توفيقك الالهى لهم.
و لا تجعلنى من العابدين الذين تنتفخ شخصياتهم باعمالهم الصالحه لانهم يستعظمونها و يرون فيها فضلا للذات، و خروجا من حد التقصير، و موقفا ذاتيا مستقلا بحيث يميزهم ذلك عن غيرهم عندما يدخلون فى دائره المقارنه بينهم و بين الاخرين، فيحتقرونهم و يحترمون انفسهم، فاذا ذكروا الاتقياء كانت نظرتهم الى انفسهم فى التقوى انهم الاتقياء فى الدرجه العليا، و اذا تحدثوا عن الصالحين، كان صلاحهم لديهم فى المرتبه الرفيعه التى لا يبلغها احد، و هكذا يستغرقون فى عباده انفسهم من خلال الاعجاب بها، اكثر مما يستغرقون فى عباده الله و فى التفكير بنعمه و حقوقه المطلقه على عباده.
اللهم لا تفسد عبادتى بالعجب، بل اجعلها خالصه لك، و اجعلنى من الذين يرون توفيقهم للعباده نعمه منك، كما يرون وعدك لهم بالثواب نعمه اخرى، لانهم اذا كانوا قد قاموا بذلك بارادتهم و من خلال اعضائهم، فان عليهم ان يعرفوا انك انت الذى
الهمتهم ذلك، و مكنتهم من وسائله، و قد جاء فى الحديث الذى رواه ثقه الاسلام الكلينى فى الكافى بسنده عن على بن سويد عن ابىالحسن موسى بن جعفر الكاظم (ع) قال: سالته عن العجب الذى يفسد العمل، فقال: «العجب درجات منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه و يحسب انه يحسن صنعا، و منها ان يومن العبد بربه فيمن على الله عز و جل، و لله عليه فيه المن».
و جاء عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: «قال الله عز و جل لداود (ع): يا داود بشر المذنبين و انذر الصديقين، قال: كيف ابشر المذنبين و انذر الصديقين؟ قال: يا داود بشر المذنبين انى اقبل التوبه و اعفو عن الذنب، و انذر الصديقين ان لا يعجبوا باعمالهم، فانه ليس عبد انصبه للحساب الا هلك».
4- اللهم اجر الخير على يدى:
اللهم اجعل حياتى بركه على من حولى، و اجر الخير على يدى للناس مما يحتاجونه من طاقاتى مما رزقتنى من علم او قوه او مال او جاه، لاحرك ذلك كله فى تعليم الجاهلين، و تقويه الضعفاء، او سد حاجه الفقراء، و قضاء حاجات الناس، لاكون الانسان الذى يرى فى الخير رسالته، و فى العطاء مسووليته، لترتفع حياه الناس من خلال حياته، و ليمتد الخير بامتداد عمره.
اجعلنى الانسان النافع لخلقك الذى يرى فى ذلك نعمه عليه كما يرى فيه حقا لهم فى وجوده، لان جعل حاجه الناس للناس من خلال نظام الترابط الكونى فى علاقه الموجودات بعضها ببعض، فلا فرق بين الظواهر الكونيه فى ارتباط بعضها ببعض و بين الظواهر الانسانيه حيث تتصل حاجات الناس بعضهم ببعض من خلال توزيع الطاقات و تنوع الحاجات، فليست المساله مساله عطاء من حاله الذات و ما تملكه، بل هى حاله المسووليه فى ايصال رزق الله لعباده من خلال مسووليتهم فى ذلك، و هذا ما توحى به الايه الكريمه فى قوله تعالى: (و آتوهم من مال الله الذى آتاكم)(النور: 33).
و قوله تعالى: (و انفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه)(الحديد: 7).
فلا معنى لان يمن انسان على انسان اذا اعطاه، لانه لم يعطه من ماله او من جهده، بل اعطاه مما اعطاه الله من ذلك ليوصله اليه، و قد تكون حاله المن منطلقه من حاله استكباريه يشعر فيها المعطى بالعلو على صاحب الحاجه، او من حاله الغفله عن مضمون النعمه الالهيه التى يمنحها الله للانسان و علاقتها به تعالى، ليكون دور الانسان هو دور الاداره التى يحركها لايصال رزقه لخلقه.
و قد يكون مدلولها النفسى فى موقع السلبيه الكبيره على المستوى الاخلاقى، لان الله يريد للمومن ان يعيش روحيه العطاء للناس و للحياه، من خلال ذاتيه العطاء فى شخصيته الروحيه التى تنطلق من الايحاءات الاخلاقيه فى المضمون العبادى للعمل الصالح الذى يرتفع الى الله عندما يقوم به المومن قربه اليه على خط التوجيه القرآنى فى قوله تعالى:
(و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا)(الانسان: 9 -8).
و لعل المقصود بمحق المن للخير الصادر من الانسان ابطال اثره و محو نتائجه الطيبه، و ذلك باعتباره عملا بعيدا عن الخير، لا يستحق الثواب عليه و لا يرتفع به درجه عند الله بما يرتفع به الصالحون الذين يعملون الصالحات عنده، لان هذا العمل اذا كان سد حاجه هذا المحتاج من جهه، فقد اسقط روحيته من جهه اخرى، الامر الذى يجعل العمل فارغا من مضمون الخير فى حركته فى حياه الانسان، لان الله يريد للمومنين فى عمل الخير، ان يحققوا للمومن المحتاج عزته فى العطاء، حتى لا يضطر لاذلال نفسه بالسئوال، فلا يرضى باذلاله من قبل المعطى باسلوب المن.
5- اللهم اعصمنى من الفخر:
يا رب، لقد خلقتنى انسانا سويا، و خططت لى الطريق الذى يصل بى الى الارتفاع بانسانيتى فى مضمونها الداخلى، حتى اكون سويا فى صوره الكيان فى داخل ذاتى، كما كنت سويا فى الصوره الظاهريه من وجودها، و اردتنى ان اكون المخلوق الحى الذى يغنى الحياه بجهده، و يرتفع بمستوى الناس فى حركه مسووليته، و يحرك عناصر الخير فى وجوده، ليعرف كيف يوكد نفسه فى اخلاقه العاليه و ليوكد دوره فى حركه الواقع، فيكون الانسان المسوول فى بذل الخير كله للناس، و فى الارتفاع بنفسه عن القبيح و اخضاعها لفعل الجميل، و التخطيط لكل قناعاته و اقواله و افعاله من اجل الوصول بها الى الدرجه العليا التى تجعل من انسانيته عنصرا حيا تجد الحياه فيه بركتها و ارتفاعها و حيويتها و حركيتها فى اتجاه الخير و الحق و العدل.
اللهم هب لى معالى الاخلاق، لاكون الانسان الذى يعلو باخلاقه لا بعناصره الماديه، و لكن المشكله- فى هذا المجال- ان النفس قد ترتفع فى النظره الى الذات من خلال عناصرها الاخلاقيه، لتكون رويتها لها باعتبارها عناصر امتياز ذاتى فى مقابل العناصر الذاتيه لامتيازات الاخرين، فتنطلق بها نزعه الفخر الذى يتحدث عن الامجاد، و يتطاول بها على الناس، لينظر اليهم من الموقع الاعلى باعتبار انهم فى الموقع الاسفل، لانهم لا يملكون ما يملكه من الخصائص، الامر الذى يسقط الروح و يحول الاخلاق الى عنصر مادى يضيع فى عناصر التراب، بدلا من ان ينطلق فى آفاق السمو فى عناصر النور الالهى.
اللهم اجعلنى انظر الى معالى الاخلاق كنعمه انعمت بها على من خلال الهامك لى فى السير على الخط المستقيم، الذى يحدد لى اتجاه السير فى مواقع رضاك، و امنحنى السمو الروحى الذى ارتفع- من خلاله- الى الافق الرحب الفكرى الذى يوحى الى بانى اذا كنت اتميز عنهم فى صفه، فانهم يتميزون عنى فى صفات اخرى، و ان قيمه اخلاقيه الصفات الطيبه ان لا يحس بها الانسان فى حجم الذات، بل فى اتجاه السير، بحيث تكون حاله عضويه تحرك خطواته من خلالها ايحاءاتها بشكل طبيعى هادىء.
احاديث مرتبط:
بازپرسى در پيشگاه خداوند.
قال الصادق عليهالسلام: و اعلم انك ستسال غدا اذا وقفت بين يدى الله عز و جل عن اربع: شبابك فيما ابليته، و عمرك فيما افنيته، و مالك مما اكتسبته و فيما انفقته. (فرزندم آگاه باش فرداى قيامت در موقف حساب، در پيشگاه حضرت حق از چهار چيز بازپرسى خواهى شد: جوانيت را چگونه گذراندى، عمرت را در كجا و در چه برنامههائى تمام نمودى، ثروتت را از چه راهى به دست آوردى و در كجا خرج كردى؟) شرح مكارم الاخلاق، ص 107
چشمداشت و اندوه طولانى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من اتبع بصره بما فى ايدى الناس طال همه و لم يشف غيظه. (آنكه چشم به مال و ثروت و حشمت و حشم ديگران بدوزد اندوهش طولانى، و خشم و غضبش بىشفا مىماند.) صافى، ج 2، ص 350
عدم چشمداشت و بىنيازى معلول قناعت.
قال الصادق عليهالسلام: وضعت الغنى فى القناعه و هم يطلبونه فى رضا النفس فلا يجدونه. (بىنيازى را در قناعت قرار دادم، مردم در خوشنودى نفس مىجويند، ولى نمىيابند.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 294-293
بندگى خداوند و عزت و شخصيت.
قال الصادق عليهالسلام: اعلم انه لا عز لمن لا يتذلل لله تبارك و تعالى، و لا رفعه لمن لا يتواضع لله عز و جل. (آنكه در برابر حضرت حق بندگى نكند عزت ندارد، و هر كس نسبت به وجود مقدس خداوند و فرامين سعادتبخش حضرت او تواضع ننمايد بلندى و سرفرازى براى او نيست.) شرح مكارم الاخلاق، ص 141
دورى از خودپسندى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اجتنبوا الكبر فان العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله عز و جل: اكتبوا عبدى هذا فى الجبارين. (از تكبر چه در برابر حق، چه در برابر خلق بپرهيزيد، كه تكبر كار را به جائى مىرساند كه حضرت حق به ملائكه امر مىفرمايد نام اين متكبر را در گروه زورگويان ثبت كنيد.) ميزانالحكمة، ج 8، ص 300-299
خودپسندى مظهر كفر.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: احذر الكبر فانه راس الطغيان و معصيه الرحمن. (از كبر حذر كنيد كه سر طغيان و گناه و معصيت در برابر حضرت رحمن است.) ميزانالحكمة، ج 8، ص 300-299
خودپسندى و آفت عقل.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام. شر آفات العقل الكبر. (بدترين آفات براى عقل كبر است.) ميزانالحكمة، ج 8، ص 300-299
عجب و خودپسندى در عبادت مظهر كفر.
قال الصادق عليهالسلام: العجب كل العجب ممن يعجب بعمله و هو لا يدرى بما يختم له. فمن اعجب بنفسه و فعله فقد ضل عن نهج الرشاد و ادعى ما ليس له. (عجب است تمام عجب از كسانى كه به عمل خود اعجاب مىورزند و دچار غرور مىشوند ، با اينكه خبر ندارند پايان كارشان چگونه است؟ كسى كه به خود و عملش معجب شود از صراط مستقيم هدايت خارج شده و چيزى را ادعا كرده كه ندارد.) جامع السعادات، ج 1، ص 326
علت هلاكت عجب و خودپسندى در عبادت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ليس عبد يعجب بالحسنات الا هلك. (بندهاى نيست كه نسبت به حسناتش دچار عجب شود، مگر اينكه به هلاكت برسد.) ميزانالحكمة، ج 6، ص 52
عمل خير و گنج ماندنى.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: فعل الخير ذخيره باقيه، و ثمره زاكيه. (انجام خير، گنج ماندنى، و ميوه رشدكننده است.) ميزانالحكمة، ج 3، ص 201
منت گذارى و بطلان عمل نيك.
قال الصادق عليهالسلام: المن يهدم الصنيعه. (منتگذارى كار خير انسان را نابود مىكند و بهره آخرتى آن را فنا مىسازد.) كافى، ج 4، ص 22
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من اسدى الى مومن معروفا ثم آذاه بالكلام او من عليه فقد ابطل صدقته. (كسى كه به مومنى چيزى عطا كند، سپس وى را با زبانش بيازارد، يا بر وى منت بگذارد، بدون شك كار خيرش را باطل و نابود ساخته.) شرح مكارم الاخلاق، 187
كسب خوى عالى و مكارم اخلاقى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: انما بعثت لاتمم مكارمالاخلاق. (من مبعوث شدم تا مكارمالاخلاق را كه هدف انبياء قبل از من بوده در وجود شما تكميل كنم.) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 282
رغبت در خوى عالى و دورى از محرمات.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اذا رغبت فى المكارم فاجتنب المحارم. (چون رغبت در مكارم نمودى از محرمات الهى بپرهيز.) غررالحكم، باب الف
خوى عالى و مكارم اخلاقى.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: خير المكارم الايثار. (بهترين مكارم، ديگران را بر خود مقدم داشتن است.) ميزانالحكمة، ج 3، ص 150
فخر نفروختن سفارش خداوند و پيامبر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان الله تعالى اوحى الى ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد، و لا يبغى احد على احد. (خداوند متعال به من وحى كرد كه نسبت به هم متواضع و فروتن باشيد، تا كسى را بر كسى فخر و مباهات و ناز و كبر نباشد، و احدى بر احدى ستم ننمايد.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 415
فخر فروشى حماقتى عظيم.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: لا حمق اعظم من الفخر. (حماقتى بزرگتر از فخرفروشى نيست.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 414
عجب تباهكننده عمل.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسنده عن على بن سويد عن ابىالحسن عليهالسلام، قال: سالته عن العجب الذى يفسد العمل، فقال: العجب درجات منها: ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه، و يحسب انه يحسن صنعا، و منها: ان يومن العبد بربه، فيمن على الله عز و جل، و لله عليه فيه المن.
الكافى، ج 2، ص 313، ح 3
ترساندن صديقين از عجب به اعمالشان.
عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال الله عز و جل الداود عليهالسلام: يا داود بشر المذنبين و انذر الصديقين، قال: كيف ابشر المذنبين و انذر الصديقين؟ قال: يا داود بشر المذنبين انى اقبل التوبه و اعفو عن الذنب، و انذر الصديقين ان لا يعجبوا باعمالهم، فانه ليس عبد انصبه للحساب الا هلك.
الكافى، ج 2، ص 314، ح 8
آنچه گريبانگير خودپسند مىشود.
قال الصادق عليهالسلام: اول ما يفعل بالمعجب نزع ما اعجب به، ليعلم انه عاجز حقير، و يشهد على نفسه بالعجز، لتكون الحجه عليه.
مصباح الشريعه، ص 81
نيكوكارى كه نيكى كردن در راه خدا را دوست مىدارد محبوب خداست.
عن ابىجعفر عليهالسلام: ان من احب عبادالله الى الله لمن حبب اليه المعروف و حبب اليه فعاله.
الكافى، ج 4، ص 25، ح 3
پاداش نيكوكارى.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: لو جرى المعروف على ثمانين كفا لاجروا كلهم فيه، من غير ان ينقص صاحبه من اجره شيئا. (مع اختلاف يسير فى العباره)
الوسائل، ج 6، ص 194، ح 3
فضيلت حسن خلق.
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسنده عن على بن الحسين عليهماالسلام، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما يوضع فى ميزان امرى يوم القيامه افضل من حسن الخلق.
الكافى، ج 2، ص 99، ح 2، باب حسن الخلق.
پاداش حسن خلق.
عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان صاحب الخلق الحسن له مثل اجر الصائم القائم.
الكافى، ج 2، ص 100، ح 5
حسن خلق و تقوا مؤثرترين عامل ورود امت پيامبر (ص) به بهشت.
عن الصادق عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اكثر ما تلج به امتى الجنه تقوى الله و حسن الخلق.
الكافى، ج 2، ص 100، ح 6
رابطه حسن خلق و خطا.
قال الصادق عليهالسلام: ان الخلق الحسن، يميث الخطيئه كما تميث الشمس الجليد.
الكافى، ج 2، ص 100، ح 7
مؤمنترين افراد، خوش خلقترين ايشانند.
قال ابىجعفر عليهالسلام: ان اكمل المومنين ايمانا احسنهم خلقا.
الكافى، ج 2، ص 99، ح 1
مذمت به خود نازيدن.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: ما لابن آدم و الفخر، اوله نطفه، و آخره جيفه، لا يرزق نفسه، و لا يدفع حتفه.
نهجالبلاغه، ص 555، حكمت 454
مذمت فخرفروشى.
فى روايه اخرى اميرالمومنين عليهالسلام: ما لابن آدم و الفخر، و انما اوله نطفه مذره، و آخره جيفه قذره، و هو فيما بين ذلك يحمل العذره.
راجع تعليقة الكافى، ج 2، ص 329
به خود نازيدن، آفت حسب.
قال ابىعبدالله عليهالسلام: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: آفه الحسب الافتخار.
الكافى، ج 2، ص 329، ح 6
دليلى براى به خود نازيدن نيست.
من الاحاديث المشهوره قوله رسولالله صلى الله عليه و آله: انا سيد ولد آدم و لا فخر.
سنن ابن ماجه، ج 2، ص 1440، ح 4308
آيات مرتبط:
خداوند وكيل و كفايتكننده بندگان:
وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَ كَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى بِاللَّهِ نَصِيراً (و خدا به [حالِ] دشمنان شما داناتر است؛ كافى است كه خدا سرپرستِ [شما] باشد، و كافى است كه خدا ياورِ [شما] باشد.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 45.
خداوند وكيل و كفايتكننده بندگان:
وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (و مىگويند: فرمانبرداريم، ولى چون از نزد تو بيرون مىروند، جمعى از آنان شبانه، جز آنچه تو مىگويى تدبير مىكنند. و خدا آنچه را كه شبانه در سر مىپرورند، مىنگارد. پس، از ايشان روى برتاب و بر خدا توكّل كن، و خدا بس كارساز است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 81.
خداوند كفايتكننده بندگان:
وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً (و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم، و همين بس كه پروردگارت راهبر و ياور توست.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 31.
خداوند كفايتكننده بندگان:
إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (كه ما [شرّ] ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كرد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحجر (15)، آيه 95.
خداوند كفايتكننده بندگان:
أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (آيا خدا كفايتكنندهى بندهاش نيست؟ و [كافران] تو را از آنها كه غير اويند مىترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 36.
بازپرسى خداوند از اعمال بندگان:
فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (پس سوگند به پروردگارت كه از همهى آنان خواهيم پرسيد، از آنچه انجام مىدادند.) قرآن كريم، سوره مباركه الحجر (15)، آيات 92 و 93.
بازپرسى خداوند از اعمال بندگان:
وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (و اگر خدا مىخواست قطعاً شما را امّتى واحد قرار مىداد، ولى هر كه را بخواهد بيراه و هر كه را بخواهد هدايت مىكند و از آنچه انجام مىداديد حتماً سؤال خواهيد شد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 93.
بازپرسى در روز قيامت:
وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (و قطعاً بارهاى گران خودشان و بارهاى گران [ديگر] را با بارهاى گران خود برخواهند گرفت، و مسلّماً روز قيامت از آنچه به دروغ برمىبستند پرسيده خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه العنكبوت (29)، آيه 13.
بازپرسى در روز قيامت:
ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (سپس در همان روز است كه از نعمتِ [روى زمين] پرسيده خواهيد شد.) قرآن كريم، سوره مباركه التكاثر (102)، آيه 8.
گذراندن روزگار در بندگى و عبادت خداوند:
وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (و جنّ و انس را نيافريدم جز براى آنكه مرا بپرستند.) قرآن كريم، سوره مباركه الذاريات (51)، آيه 56.
چشم ندوختن و عدم چشمداشت به ديگران:
وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى (و زنهار به سوى آنچه اصنافى از ايشان را از آن برخوردار كرديم [و فقط] زيور زندگى دنياست تا ايشان را در آن بيازماييم، ديدگان خود مدوز، و [بدان كه] روزىِ پروردگار تو بهتر و پايدارتر است.) قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 131.
بندگى خداوند عزّت و شخصيت:
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ (هر كس سربلندى مىخواهد، سربلندى يكسره از آنِ خداست. سخنان پاكيزه به سوى او بالا مىرود، و كار شايسته به آن رفعت مىبخشد. و كسانى كه با حيله و مكر كارهاى بد مىكنند، عذابى سخت خواهند داشت، و نيرنگشان خود تباه مىگردد.) قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 10.
پرستش خداوند بدون خودپسندى و عجب:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (اى مردم، پروردگارتان را كه شما، و كسانى را كه پيش از شما بودهاند آفريده است، پرستش كنيد؛ باشد كه به تقوا گراييد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 21.
عمل خير:
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (روزى كه هر كسى آنچه كار نيك به جاى آورده و آنچه بدى مرتكب شده، حاضر شده مىيابد؛ و آرزو مىكند: كاش ميان او و آن [كارهاى بد] فاصلهاى دور بود. و خداوند، شما را از [كيفر] خود مىترساند، و [در عين حال] خدا به بندگانِ [خود] مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 30.
منّتگذارى علت بطلان صدقات و اعمال نيك:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، صدقههاى خود را با منّت و آزار، باطل مكنيد، مانند كسى كه مالش را براى خودنمايى به مردم، انفاق مىكند و به خدا و روز بازپسين ايمان ندارد. پس مَثَلِ او همچون مَثَلِ سنگ خارايى است كه بر روى آن، خاكى [نشسته] است، و رگبارى به آن رسيده و آن [سنگ] را سخت و صاف بر جاى نهاده است. آنان [= رياكاران] نيز از آنچه به دست آوردهاند، بهرهاى نمىبرند؛ و خداوند، گروه كافران را هدايت نمىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 264.
فخرفروشى مظهر كفر:
وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (و از مردم [به نخوت] رخ برمتاب، و در زمين خرامان راه مرو كه خدا خودپسندِ لافزن را دوست نمىدارد.) قرآن كريم، سوره مباركه لقمان (31)، آيه 18.