ترجمه: و دانستم كه هر چه سئوال من بسيار باشد با غناى ملك تو اندك است و خواهش من هر چه بزرگ بود با وسعت رحمت تو ناچيز. گنجايش كرم تو بيش از سوال هر كس است و دست تو در عطايا از هر دست بالاتر
شرح:
و فكرت: ما قيمه ما اطلبه امام خزائنك التى لاتعد و لا تحصى، فهو اليسير اليسير امام ملكك؟ و ما خطوره ما استوهبه منك، و هو الخطير فى قيمته لدى، امام وسعك، و الحقير الحقير عندك، امام امتداد مواقع غناك؟ ثم انطلقت فى آفاق صفاتك العليا، و تطلعت الى كرمك الذى اتسع للوجود كله، فكان الوجود بعض عطائه، و انفتح على المخلوقين كلهم، فكانت امتدادات نعمه فيه بعض فضله، فهل يضيق عنى كرمك فى نداء حاجاتى بعد ما استجاب لسئوال كل المحتاجين، و هل تمتنع عنى يدك بالعطاء بعد ان كانت اعلى من كل يد، فلايعجزها شىء، و لا تمتنع عن احد؟.
انها- يا رب- ايحاءات الايمان فى قلبى المستمده من وحيك، و اشعاعات الافكار المتطلعه الى آفاق النور السابحه فى بحار نورك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست