ترجمه: و ما را بر همه آفريدگان برترى داد تا مالك آنها شديم همه آفريدگان به قدرت او فرمانبر ما گشتند و به عزت او به سوى ما شتافتند.
شرح:
الحمد لله على حسن الخلق و طيبات الرزق:
و الحمد لله، فى انفتاحنا على وجودنا الانسانى، فقد خلقنا الله فاحسن صورنا كما قال سبحانه: (و صوركم فاحسن صوركم)،(غافر: 64)،(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم)(التين: 4). و اودع فينا الخصائص و العناصر و الاجهزه التى تجعل من هذا الوجود التمثل فى انسانيتنا وجودا متميزا بظاهره و باطنه، فى حيويه روحه و حركيه جسده، و امتداد ابعاده و تنوع آفاقه، ثم كفل لنا حاجاتنا المتنوعه فى استمرار هذا الوجود فى طيبات الرزق الذى اغدقه علينا مما ينزل من السماء من الماء الذى جعل منه كل شىء حى، و احيا به الارض بعد موتها، و مما ينبت فى الارض من انواع النبات، و مما يتحرك فيها من الانعام.
و له الحمد على هذه الميزه الوجوديه التى كرم الله بها بنىآدم، و فضلهم على خلقه بالملكه المبدعه التى زودهم بها، و العقل الذى اودعه فيهم، و سخر لهم كل ما حولهم و من حولهم مما يتحرك فى ساحه وجودهم، بحيث جعلهم منقادين لهم من خلال قدرته على اخضاع خلقه لمن يشاء و لما يشاء، و متحركين فى خط طاعتهم، بالعزه المهيمنه على الوجود كله، فلا ينتقص احد منها بشىء، فاذا وجه اى شىء لما يريده مما يتصل بذاته او بغيره، كان من دون تاخير.
و هذا هو ما تحدث به فى كتابه فى قوله تعالى:
(و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا)(الجاثيه: 13).
(جعل لكم مما خلق ظلالا و جعل لكم من الجبال اكنانا و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم باسكم)(النحل: 81).
(و هو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا و تستخرجوا منه حليه تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون)(النحل: 14).
(هو الذى انزل من السماء ماء لكم منه شراب و منه شجر فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع و الزيتون و النخيل و الاعناب)(النحل: 11 -1).
(الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون)(يس: 80).
(انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون و ذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها ياكلون)(يس: 72 -71).
(و الانعام خلقها لكم فيها دفء و منافع و منها تاكلون و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون و تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرءوف رحيم و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينه و يخلق ما لا تعلمون)(النحل: 8 -5).
و هكذا نجد ان الله اودع فى الانسان الخصائص المتحركه، ذات الابعاد المتنوعه المنفتحه على الكون بالقدره الالهيه، من خلال الفرص الكثيره التى اتاحها له، و اودع فى الاشياء المتصله بوجوده، المنتشره فى ساحه قدرته، الطاعه الذاتيه التى تجعلها خاضعه له فى ما يراد ان يحركها او يتعامل معها او يوجهها الى ما يشاء فى حدود قوانينها الوجوديه التى اخضعها الله لها.
و هذا ما يجعل الحمد لله فى وجودنا الانسانى منطلقا فى خطين، خط العظمه فى النظام الكونى المرتبط بالانسان، و خط النعمه فى النتائج الطيبه التى نحصل عليها فى حياتنا من خلالها، ليكون الحمد مدحا من جهه، و شكرا من جهه اخرى، مما يجتمع لنا فى و عينا الايمانى لالاء الله و نعمه فى مواقع حمده، و بذلك يكون للحمد جانب موضوعى يتصل بحقيقه الموجود فى ذاته، و جانب ذاتى يتصل بالانسان فى حياته.
احاديث مرتبط:
تفكر در نظام احسن آفرينش و رابطه انسان با اين نظام.
قال الصادق (عليهالسلام) فى كتاب التوحيد: اول العبر و الادله على البارى جل قدسه هذا العالم و تاليف اجزائه و نظمها على ماهى عليه، فانك اذا تاملته بفكرك و ميزته بعقلك وجدته كالبيت المبنى المعد فيه جميع ما يحتاج اليه عباده، فالسماء مرفوعه كالسقف و الارض ممدوده كالبساط و النجوم منضوده كالمصابيح، و الجواهر مخزونه كالذخائر و كل شىء فيها لشانه معد، و الانسان كالمملك ذلك البيت و المخول فيه، و ضروب النبات مهياه لماربه، و صنوف الحيوان مصروفه فى مصالحه و منافعه».
بحارالانوار، ج 3، ص 61
آفرينش هستى براى اشرف موجودات (انسان).
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يا على لو لا نحن ما خلق الله آدم و لا حواء و لا الجنه و لا النار و لا السماء و لا الارض.
علل الشرايع للصدوق، ص 5، و علم اليقين للكاشانى، ج 1، ص 381
آفرينش هستى براى انسان و انسان براى خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: خلقت الاشياء لاجلك و خلقتك لاجلى.
علم اليقين، للفيض الكاشانى، ج 1، ص 381
آيات مرتبط:
هستى، مسخّر انسان:
وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (و شب و روز و خورشيد و ماه را براى شما رام گردانيد، و ستارگان به فرمان او مسخّر شدهاند. مسلماً در اين [امور] براى مردمى كه تعقل مىكنند نشانههاست.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 12.
هستى، مسخّر انسان:
وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (و آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است به سود شما رام كرد؛ همه از اوست. قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه مىانديشند نشانههايى است.) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 13.
درياها در تسخير انسان:
وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (و اوست كسى كه دريا را مسخّر گردانيد تا از آن گوشت تازه بخوريد، و پيرايهاى كه آن را مىپوشيد از آن بيرون آوريد. و كشتيها را در آن، شكافندهى [آب] مىبينى، و تا از فضل او بجوييد و باشد كه شما شكر گزاريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 14.
گياهان و درختان در تسخير انسان:
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنابَ وَ مِنْ كُلِّ الَّثمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (اوست كسى كه از آسمان، آبى فرود آورد كه [آب] آشاميدنى شما از آن است، و روييدنى[هايى] كه [رمههاى خود را ] در آن مىچرانيد [نيز] از آن است. به وسيلهى آن، كشت و زيتون و درختان خرما و انگور و از هر گونه محصولات [ديگر] براى شما مىروياند. قطعاً در اينها براى مردمى كه انديشه مىكنند نشانهاى است.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 10 و 11.
وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (و چارپايان را براى شما آفريد: در آنها براى شما [وسيلهى] گرمى و سودهايى است، و از آنها مىخوريد. و در آنها براى شما زيبايى است، آنگاه كه [آنها را] از چراگاه برمىگردانيد، و هنگامى كه [آنها را] به چراگاه مىبريد. و بارهاى شما را به شهرى مىبرند كه جز با مشقت بدنها بدان نمىتوانستيد برسيد. قطعاً پروردگار شما رئوف و مهربان است. و اسبان و استران و خران را [آفريد] تا بر آنها سوار شويد و [براى شما] تجمّلى [باشد]، و آنچه را نمىدانيد مىآفريند.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 5 الى 8.
چهارپايان در تسخير انسان:
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ (آيا نديدهاند كه ما به قدرت خويش براى ايشان چهارپايانى آفريدهايم تا آنان مالك آنها باشند؟ و آنها را براى ايشان رام گردانيديم. از برخىشان سوارى مىگيرند و از بعضى مىخورند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيات 71 و 72.
آفرينش هستى براى انسان:
وَ ما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (و [همچنين] آنچه را در زمين به رنگهاى گوناگون براى شما پديد آورد [مسخّر شما ساخت]. بىترديد، در اين [امور ] براى مردمى كه پند مىگيرند نشانهاى است.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 13.
كوهها و معادن در تسخير انسان:
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (و خدا از آنچه آفريده، به سود شما سايههايى فراهم آورده و از كوهها براى شما پناهگاههايى قرار داده و براى شما تنپوشهايى مقرر كرده كه شما را از گرما [و سرما] حفظ مىكند، و تنپوشها [= زرهها]يى كه شما را در جنگتان حمايت مىنمايد. اين گونه وى نعمتش را بر شما تمام مىگرداند، اميد كه شما [به فرمانش] گردن نهيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 81.
فرشتگان در تسخير انسان:
وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (و در حقيقت، شما را خلق كرديم، سپس به صورتگرى شما پرداختيم؛ آنگاه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد.» پس [همه] سجده كردند، جز ابليس كه از سجدهكنندگان نبود.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 11.