ترجمه: خداوندا هر وقت ناگزير بايد از دين ما كاسته شود يا از دنيا چنان كن كه كاهش در آن شود كه زودتر فانى مىگردد و بازگشت ما سوى آن باشد كه بيشتر باقى ماند
شرح:
اللهم اجعلنا نختار نقص الدنيا على نقص الدين:
يا رب، قد تتحرك بنا الحياه، فيستقيم لنا فيها العمل الصالح النافع الذى تجتمع فيه- لنا- سلامه الدين و الدنيا، فيكتمل لنا النفع فى هذا و تلك، فلا نشعر بحرج فى ما نمارسه منهما، و لا نواجه ايه مشكله فى ذلك.
و لكن قد نلتقى بموقف يفرض علينا الخيار الصعب بين ان نقع فى نقص الدين بالانحراف عن خط الاستقامه، و الوقوع فى ضغط المعصيه، و ان نقع فى نقص الدنيا بالخساره فى بعض مكاسبنا و الخلل فى بعض اوضاعنا و الفشل فى بعض خططنا، فلا نستطيع ان نتفادى احدهما الا على اساس الوقوع فى الاخر، فكيف نتصرف امام ذلك كله؟
اننا نتوسل اليك- يا رب- ان تجعلنا نختار فى ارادتنا نقص الدنيا و نبتعد عن نقص الدين، لان نقص الدنيا يزول و يفنى، فلا يترك اى تاثير على قضيه المصير فى ما يتركه النقص من النتائج السلبيه، لان الدنيا لا تبقى فى كل اوضاعها و قضاياها. و وفقنا لان نعيش النتائج الايجابيه من لطفك و رحمتك فى الخط الذى يرتبط بالايمان بك، و يمتد من الدنيا الى الاخره لينفتح على مواقع رضاك يوم يقف الناس بين يديك.
و ربما كان المراد بكلمه التوبه، هذا المعنى الذى المحنا اليه، باعتبار انه النتيجه الطبيعيه لها، و ربما كان المقصود من الكلمه الانضباط فى حركه المحافظه على الكمال فى المساله العمليه فى الخط الدينى و تفضيله على الكمال فى المساله الدنيويه، و ربما فسر البعض النقص فى الدنيا بالنتائج السلبيه التى تحدث من المعاصى مما ينزله الله بالانسان من النقصان فى القضايا المتعلقه بدنياه، اما النقص فى الدين فهو الحرمان من بعض الاعمال العباديه او الخيريه التى تقربه الى الله، و هذا ما تحدث عنه السيد علىخان فى كتابه «رياضالسالكين» قال:«و الحاصل انه لما كان من الذنوب و المعاصى ما يستلزم اما خسرانا فى الدنيا كما قال تعالى:(و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم)(الشورى: 30)، و كما روى عن اميرالمومنين (ع) انه قال:«و ايم الله، ما كان قوم قط فى خفض عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها.. او خسرانا فى الدين»، كما روى عن النبى (ص) انه قال:«ان العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذى كان قد علمه، و ان العبد ليذنب الذنب، فيمتنع به من قيام الليل». و عن ابىعبدالله (ع):«ان الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاه الليل. سال (ع) ربه ان يوقع الخسران فى الدنيا و يتوب عليه من الخسران فى الدين».
و هذا المعنى غير واضح، لان سياق الدعاء هو النقص الذى يقوم به العبد، لا النقص الذى يقضى به الله كعقوبه للعبد على فعل الذنب، و ذلك باعتبار التاكيد على الحصول على العصمه من نقص الدين الذى يمتد اثره الى الاخره بالابتعاد عنه الى نقص الدنيا الذى يفنى بفناء الدنيا.
ان الفكره هى ان يقف الانسان ليوازن بين الدنيا و الاخره فى اعماله و اقواله و علاقاته التى قد تنقص دينه و قد تنقص دنياه، فلا بد له من ان يختار التضحيه ببعض اوضاع دنياه، لمصلحه بعض اوضاع دينه، لان ذلك هو علامه الاخلاص لله، و الاستغراق فى الرغبه العميقه المخلصه بالحصول على رضوانه و مغفرته.
احاديث مرتبط:
بىرغبتى به دنياى فانى.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: العقل شجره اصلها التقى، و فرعها الحياء. و ثمرتها الورع. فالتقوى تدعو الى خصال ثلاث: الى الفقه فى الدين، و الزهد فى الدنيا، و الانقطاع الى الله تعالى. و الحياء يدعو الى ثلاث خصال: الى اليقين، و حسن الخلق، و التواضع. و الورع يدعو الى ثلاث خصال، الى صدق اللسان، و المسارعه الى البر، و ترك الشبهات. (على عليهالسلام فرمود: عقل درختى است كه ريشهى آن پرهيزكارى و تقواست، تنهى آن حيا و ميوهاش پاكدامنى است. تقوا و پرهيزكارى آدمى را به سه خصلت آراسته مىكند: 1. دين فهمى. 2. بىرغبتى به دنياى غلط. 3. بريدن دل از ما سوى الله. و حيا انسان را به سه حقيقت جذب مىنمايد: 1. يقين نسبت به واقعيات 2. تخلق به اخلاق حسنه 3. تواضع و فروتنى. و پاكدامنى مورث سه خصلت است: 1. راستى در گفتار. 2. سرعت گرفتن در كار نيك. 3. ترك شبهات.) المواعظ، ص 160
دنياى فانى و عشقورزى بىحساب.
قال الصادق عليهالسلام: راس كل خطيئه حب الدنيا. (امام صادق عليهالسلام فرمود: سر هر خطائى عشقورزى بىحساب به دنياست.) سفينة البحار، ج 1، ص 463
دنياى فانى خانه مردم بىآخرت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الدنيا دار من لا دار له، و مال من لا مال له، و لها يجمع من لا عقل له، و عليها يعادى من لا علم له، و عليها يحسد من لا فقه له، و لها يسعى من لا يقين له. (و نيز آن حضرت فرمود: دنيا خانهى مردم بىآخرت، و ثروت مردم بىعبادت است، بىعقل به جمع آن اقدام مىكند، و بىدانش به خاطر آن دشمنى مىورزد، و بىفهم به خاطر آن حسادت مىكند و بىيقين براى به دست آوردنش مىدود.) ارشاد القلوب، ص 186
زيان ديدن در دنيا، ناشى از ارتكاب گناه.
روى عن اميرالمومنين عليهالسلام انه قال: و ايم الله ما كان قوم قط فى خفض عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها. (و فيه: غض نعمه من عيش)
نهجالبلاغه، ص 257
زيان اخروى ناشى از ارتكاب گناه.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: ان العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذى كان قد علمه، و ان العبد ليذنب الذنب فيمتنع به من قيام الليل.
بحارالانوار، ج 73، ص 377
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاه الليل.
بحارالانوار، ج 73، ص 330
آيات مرتبط:
دنياى فانى:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (آيا نديدى كسانى را كه به آنان گفته شد: «[فعلاً] دست [از جنگ] بداريد، و نماز را برپا كنيد و زكات بدهيد»، و[لى] همين كه كارزار بر آنان مقرّر شد، به ناگاه گروهى از آنان از مردم [= مشركان مكه] ترسيدند مانند ترس از خدا يا ترسى سختتر. و گفتند: «پروردگارا، چرا بر ما كارزار مقرر داشتى؟ چرا ما را تا مدّتى كوتاه مهلت ندادى؟» بگو: «برخوردارى [از اين] دنيا اندك، و براى كسى كه تقوا پيشه كرده، آخرت بهتر است، و [در آنجا] به قدر نخِ هستهى خرمايى بر شما ستم نخواهد رفت.») قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 77.
وعده عفو خداوندى:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ (خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، به آمرزش و پاداشى بزرگ وعده داده است.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 9.
خسارت ديدن در دنيا ناشى از ارتكاب گناه:
وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (و هر [گونه] مصيبتى به شما برسد به سبب دستاورد خود شماست، و [خدا] از بسيارى درمىگذرد.) قرآن كريم، سوره مباركه الشورى (42)، آيه 30.