ترجمه: پس هر چه در عقوبتى تاخير كردى و از قهر و عذاب درنگ فرمودى از حق خود درگذشتى و به كمتر از واجب خشنود گشتى.
شرح:
و لو درس هذا الانسان نتيجه خطاياه، لعرف انه كان يستحق- منذ اراده المعصيه فى تفكيره، و التحرك نحوها بخطواته- كل ما اعددت لخلقك من العقوبه، لان القضيه فى حجم العقوبه ليست فى المدى الذى تبلغه فى حجم الواقع، بل فى طبيعه المعصيه امام مقام الرب فى نعمه التى لا تحصى، و آلائه التى لا تعد، و عظمته التى لا يبلغها اى موقع آخر للعظمه، و رحمته التى انطلقت من وجود الانسان الى نهايه عمره، و لهذا كانت عظمه المعصيه بعظمه من عصاه لا بحجم العمل فى ذاته، فهى التى توحى دلالتها بالتمرد و الانحراف عن الله كما تبتعد عن الخط المستقيم الذى جعله الله برنامجا للحياه كلها فى واقع الانسان و ما حوله.
و هكذا كان التاخير للعقوبه، فى موقع الاستحقاق للمعاجله و الامهال فى امتداد الاوضاع الطبيعيه فى حياته للحصول على فرصه الانابه الى الله للحصول على عفوه و التخلص من سطوات نقمته.
و هكذا كان ذلك تجسيدا لترك حقك، و رضى بدون ما يجب لك فى عظيم سلطانك و امتداد قدرتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست