ترجمه: اى خداوند پاك چونكه در توبه را بر من گشودهاى از تو نوميد نشوم بلكه مانند بنده خوار ستمكار بر خود كه حرمت خداوند و مالك را نگاه نداشته،
شرح:
اننى اتساءل و اتعذب و اعيش الحيره القاتله الخانقه، و لكنى لا افقد الامل الكبير، لانك الرب العظيم الذى تعالى عن كل معنى للحقد و للانتقام، فلن يزحف الياس الى قلبى، و كيف يكون ذلك و انت الذى فتحت لى باب التوبه بكل سعته، فلا يضيق عن احد، مهما كانت درجه معصيته و انت الذى تقبل التوبه عن عبادك، و تعفو عن السيئات، و تحب التوابين، و قد خاطبت عبادك الذين اسرفوا على انفسهم فقلت لهم: (لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)(الزمر: 53).
انا العبد الذليل الذى عظمت ذنوبه، و ادبرت ايامه:
سابقى- يا رب- مشدودا اليك بكل عقلى و قلبى و دمى و اعصابى و مشاعرى، محدقا بالافاق العليا من رحاب عظمتك، موملا لعفوك مهما بلغت ذنوبى من الضخامه و الكثره، متوسلا اليك بكل الكلمات الخاشعه، و الاساليب الخاضعه التى تفتح لى باب الوصول اليك، و القرب منك. انا العبد الذليل الذى ظلم نفسه بالمعصيه، و اذلها بالابتعاد عنك، فاوقعها فى جحيم غضبك و سخطك، و عرضها للهلاك الابدى فى نارك.
انا العبد المستخف بحرمه ربه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
فضيلت بزرگداشت تكاليف و احكام الهى:
ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (اين است [آنچه مقرر شده] و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد، آن براى او نزد پروردگارش بهتر است، و براى شما دامها حلال شده است، مگر آنچه بر شما خوانده مىشود. پس، از پليدىِ بتها دورى كنيد، و از گفتار باطل اجتناب ورزيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 30.