ترجمه: پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم. كيست در باطل فرورفتهتر و بر زشتكارى اقدام كنندهتر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستادم و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم با آنكه او را مىشناسم و فراموشش نكردهام
شرح:
فمن اجهل منى- يا الهى- برشده؟
ان مشكلتى- و مشكله الخاطئين امثالى- هى ان الجهل يسيطر على فى اعمالى و اقوالى، لا الجهل الذى يتضمن الاعتقاد بخلاف الحق لفقدان وضوح الرويا، و صفاء المعرفه فيه، و لكنه الجهل الذى يلتقى مع السفه فى فعل ما لا ينبغى فعله، و السير فى الطريق التى تودى الى الضلال، من خلال ضغط النوازع النفسيه السلبيه على، مع العلم بالخطا، و هذا الذى يبتعد بالانسان عن خط الرشد الذى يفقد معه سلامه المصير.
و ربما كانت المساله لدى، ان الغفله التى تجعلنى استغرق فى غيبوبه، تدفعنى بعيدا عن وعى الامور المتصله بالنتائج الطيبه مما يحصل عليه الانسان من الحظ السعيد فى الحياه، فتمنعنى عن تذكر الحقائق فى غمره الذهول، او تقودنى الى الاعراض عنها و الاهمال لها، و قد تكون الخطوره كل الخطوره، انك تغدق على النعم من كل لون و تفيض على من رزقك من كل شىء، و توحى الى بان اشكر نعمك باستعمالها بما يصلح امر دنياى و آخرتى مما يقربنى اليك، و ان اتحسس فضلك فى رزقك فاحركه فى المشاريع التى هى موضع رضاك، و لكننى- بدلا من ذلك- استعين بنعمك على معاصيك، و انفق رزقك فى ما حرمته على مما يسخطك و يودى الى غضبك، فابتعد عن اصلاح نفسى، بالوسائل التى وضعتها بين يدى فى هذا الاتجاه، و تلك هى الطامه الكبرى التى تجعلنى فى موقع الكافر بالنعمه، كما جاء فى كلمه الامام على اميرالمومنين (ع):«اقل ما يلزمكم لله الا تستعينوا بنعمه على معاصيه».
مشكله الانسان بين الهدى و الضلال:
و ماذا بعد ذلك؟ انها مشكله هدى النفس الاماره بالسوء حين تقودنى الى السير فى عمق الباطل، و تدفعنى الى شده الاقدام على السوء، فابقى اتخبط فى ظلمه الباطل فى الاعماق، و اسقط فى مواقع السوء البعيده المدى فى خط الضلال، و ذلك عندما اقف بين دعوتك لى الى خط الايمان و العمل الصالح الذى يرفع انسانيتنا، و يقوى روحيتنا، و يوجه خطواتنا فى الاتجاه السليم، و بين دعوه الشيطان الى خط الكفر و الضلال، الذى يبعد انسانيتنا عن روحيه الصفاء، و يوجهها نحو الانانيه و اللهو و العبث و الفجور، و يدمر فينا عنصر الخير، و يبنى للشر قواعده الفكريه و العمليه فى داخل ذواتنا.
و هكذا كان الاختيار الحر الذى تختزنه شخصيتنا و يمنحنا الحريه فى الوقوف هنا او هناك، و كانت المفاجاه اننا اتبعنا دعوه الشيطان و تركنا دعوتك تحت ضغط الاطماع و الشهوات، مع كل الوعى الفكرى الذى كنا نملك فيه وضوح الرويه فى طبيعه الشيطان فى ذاته، و فى حبائله و خدعه و امانيه و غروره و مصائده و وساوسه، فاننا، فى كل يوم، نتعوذ من الشيطان الرجيم، و لكن المعرفه شىء و الممارسه العمليه شىء آخر، لان الواقع ليس مجرد فكره ليقتنع بها العقل، بل هو الى جانب ذلك، اراده واعيه تحرك الانسان نحو الانسجام بين الفكر و العمل..
احاديث مرتبط:
بنده غافل به نصيب و خط خويش.
روى عن اميرالمؤمنين عليهالسلام عن النبى صلى الله يا احمد، اجعل همك هما واحدا، فاجعل لسانك لسانا واحدا، و اجعل بدنك حيا لا تغفل عنى، من يغفل عنى لا ابالى باى واد هلك. (فى الباب سال عن ربه فى اليله المعراج) (اى احمد، اراده و همتت را ارادهى واحد و زبانت را يك زبان قرار ده، و بدنت را با عبادت زنده بدار، و از من غفلت مكن، كسى كه از من غافل گردد، باك ندارم كه او را در چه سرزمينى هلاك كنم.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 259
گناه و نتيجه گناه.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اول ما ينزع الله من العبد الحياء، فيصير ماقتا ممقتا، ثم ينزع منه الامانه، ثم ينزع منه الرحمه، ثم يخلع دين الاسلام عن عنقه فيصير شيطانا لعينا. (رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بر اثر گناه پىدرپى اول چيزى كه خداوند از عبد ريشهكن مىكند حيا است، بدين سبب عبد مورد خشم و غضب قرار مىگيرد، سپس امانت، سپس رحمت، آنگاه رشته دين را از گردنش باز مىكند، پس از اين، عبد تبديل به شيطان ملعون مىشود.) معانىالاخبار، ص 41
نهى از صرف نعمتهاى خدا در نافرمانى از او.
فى نهجالبلاغه من كلام اميرالمومنين عليهالسلام: ان اقل ما يلزمكم الله ان لا تستعينوا بنعمته على معصيته.
نهجالبلاغه، ص 533، حكمت 330
آيات مرتبط:
نفس و امركنندگى آن به بدى:
وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (و من نفس خود را تبرئه نمىكنم، چرا كه نفس قطعاً به بدى امر مىكند، مگر كسى را كه خدا رحم كند، زيرا پروردگار من آمرزندهى مهربان است.») قرآن كريم، سوره مباركه يوسف (12)، آيه 53.
نفس و برحذر بودن از آن:
وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (و دربارهى آنچه شما به طور سربسته، از زنانِ [در عدّهى وفات] خواستگارى كرده، يا [آن را] در دل پوشيده داشتهايد، بر شما گناهى نيست. خدا مىدانست كه [شما] به زودى به ياد آنان خواهيد افتاد، ولى با آنان قول و قرار پنهانى مگذاريد، مگر آنكه سخنى پسنديده بگوييد. و به عقد زناشويى تصميم مگيريد، تا زمان مقرّر به سر آيد، و بدانيد كه خداوند آنچه را در دل داريد مىداند. پس، از [مخالفت] او بترسيد، و بدانيد كه خداوند آمرزنده و بردبار است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 235.
نفس و برحذر بودن از آن:
يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (با خدا و مؤمنان نيرنگ مىبازند؛ ولى جز بر خويشتن نيرنگ نمىزنند، و نمىفهمند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 9.
نفس و درجه عالى نزد خداوند:
الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداختهاند نزد خدا مقامى هر چه والاتر دارند و اينان همان رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 20.
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي (اى نفس مطمئنّه، خشنود و خداپسند به سوى پروردگارت بازگرد، و در ميان بندگان من درآى، و در بهشت من داخل شو.) قرآن كريم، سوره مباركه الفجر (89)، آيات 27 الى 30.