ترجمه: ايشان را بر آن دار كه چشم اميدشان به دست تو باشد و طمع در نعمتهاى تو بندند و از آنچه در دست بندگان تست چشم فروپوشند
شرح:
و مشجعه لهم على اليقين بانك الغايه فى كل آفاق الرجاء التى يتطلعون فيها الى سعاده الدنيا و الاخره، و المومل فى تحقيق ما يطمعون به عندك من الثواب الجزيل و الاجر العظيم، و الحياه المطمئنه، و النعيم الخالد، فلا رجاء لغيرك و لا طمع الا لديك، و لا تهمه لك فى ما اعطيت عبادك من نعمك، و حرمتهم من فضلك، لانك الاعلم بما يصلحهم و ما يفسدهم، على هدى ما جاء عن عبدك الصالح موسى بن جعفر- فى ما رواه الكلينى فى الكافى- قال: «ينبغى لمن عقل عن الله ان لايتهم الله فى قضائه و لا يستبطئه فى رزقه» و لا تهمه لعبادك فى ما اعطيتهم باساءه الظن فيهم اذا منعوهم ما فى ايديهم كما جاء فى حديث عبدك جعفر الصادق (ع) قال: «من صحه يقين المرء المسلم ان لا يرضى الناس بسخط الله و لا يلومهم على ما لم يوته الله».
احاديث مرتبط:
توام بودن خوف و رجاء در دل مؤمن.
قول الباقر عليهالسلام: انه ليس من عبد مومن الا و فى قلبه نوران: نور خيفه و نور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، و لو وزن هذا لم يزد على هذا.
الكافى، ج 2، ص 67، ح 1
تهمت نزدن به بندگان خدا از نشانههاى صحت يقين است.
عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: «من صحه يقين المرء المسلم ان لا يرضى الناس بسخط الله، و لا يلومهم على ما لم يوته الله».
الكافى، ج 2، ص 57، ح 2
آيات مرتبط:
فضيلت توأم بودن ترس با طمع به آنچه در نزد خداست:
تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (پهلوهايشان از خوابگاهها جدا مىگردد [و] پروردگارشان را از روى بيم و طمع مىخوانند، و از آنچه روزيشان دادهايم انفاق مىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه السجدة (32)، آيه 16.
فضيلت اميد به رحمت الهى:
أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً (آن كسانى را كه ايشان مىخوانند [خود] به سوى پروردگارشان تقرب مىجويند [تا بدانند] كدام يك از آنها [به او ]نزديكترند، و به رحمت وى اميدوارند، و از عذابش مىترسند، چرا كه عذاب پروردگارت همواره درخور پرهيز است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 57.
فضيلت اميد به رحمت الهى:
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (قطعاً براى شما در [پيروى از] آنان سرمشقى نيكوست [يعنى] براى كسى كه به خدا و روز بازپسين اميد مىبندد. و هر كس روى برتابد [بداند كه] خدا همان بىنياز ستوده [صفات] است.) قرآن كريم، سوره مباركه الممتحنة (60)، آيه 6.
ويژگى آنچه در نزد خداست:
وَ لا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَ لَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (و پيمان خدا را به بهاى ناچيزى مفروشيد، زيرا آنچه نزد خداست -اگر بدانيد- همان براى شما بهتر است. آنچه پيش شماست تمام مىشود و آنچه پيش خداست پايدار است، و قطعاً كسانى را كه شكيبايى كردند به بهتر از آنچه عمل مىكردند، پاداش خواهيم داد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 95 و 96.