ترجمه: و بسا ابرهاى ناخوش و تيره را از بالاى سر من پراكندى و از ابرهاى پر نعمت بر من باريدى و جويهاى رحمت را براى من روان كردى، و جامه عافيت بر من پوشيدى، و چشم فتنه را از ديدن من كور ساختى، و پردههاى اندوه را به يكسو زدى.
شرح:
الهى ابيت الا احسانا، و ابيت الا تعديا لحدودك:
يا رب، انى عندما اتطلع الى مواقع فضلك و كرمك و رحمتك و امتنانك على، فلن استطيع احصاء ذلك، لانه يتحرك فى كل مفردات حياتى فى كل جوانبها و اوضاعها، بحيث لا التقى بفضل الا التقيت بفضل آخر فى امتداد الحياه و حركه العمر، فى ابعاد المكروه عنى، و جلب المحبوب الى.
فقد عشت بعض حياتى تحت ظل الغيوم السوداء التى تحجب عنى كل اشراقه النور ، و تنذرنى- فى تاثيراتها السيئه- بكل مكروه، فبادرت- يا رب- الى ابعادها عنى و كشفها عن آفاقى، و فى مقابل ذلك كانت سحائب نعمك تمطر على ماء عذبا سلسبيلا، فتخضر بها ارض احلامى، و تخصب ببركاتها حياتى الجديبه .
و كانت جداول الرحمه التى نشرتها على فتدفقت بالرخاء لتمنحنى كل خير و بركه...، و انطلقت عافيتك التى البستنى اياها و متعتنى بها فى راحه العمر و طمانينته، ثم طمست كل عيون الاحداث و كشفت كل غواشى الكربات.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست