ترجمه: و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مىگردند
شرح:
اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون:
للذنب- يا الهى- فى حياتنا الشعوريه معنى الرعب، فى صوره المصير الهائل الذى يجرنا اليه، الامر الذى يبعث الصراخ فى اعماقنا بما يشبه الاستغاثه التى نطلقها اليك فى قناعه عميقه ان رحمتك و حدها هى التى تستجيب لاستغاثتنا.
و للخوف منك فى اجواء خطايانا لون الدمع الذى تنتحب العين فى كل قطره من قطراته، من خلال الهول الكبير الذى يوحى به الخوف ليكون النحيب هو اللوعه التى نستدر بها عطفك.
و للاضطرار الذى تهتز امامه كل قضايانا، و تحاصرنا فيه كل مشاكلنا، سر اليقظه التى نتذكر فيها- فى ضغط الوعى- معنى احسانك لعبادك فى ساعات الشده، حيث تجيب للمضطر دعاه و تكشف عنه السوء، بكل لطف و يسر، فنفزع اليك من خلاله، عندما نفزع اليه فى وعى الذكر.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
تضرع بيچارگان به خدا:
وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ (و هر نعمتى كه داريد از خداست، سپس چون آسيبى به شما رسد به سوى او روى مىآوريد [و مىناليد].) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 53.