ترجمه: پس بر محمد و آل او درود فرست و زودتر از هر كس به عفو خود مرا از لغزشگاه برخيزان و به توفيق خود از ورطههاى خطرناك رهائى بخش و مرا چون ديگر خطاكاران انگار كه از لغزش دست گرفتى و مانند ديگر مجرمان كه از ورطهها نجات دادى و از بند خشم تو به عفو تو رها شدند و از زندان عدل تو به فضل تو آزاد گشتند.
شرح:
توازن المومن بين الخوف و الطمع، و الياس و الرجاء:
يا رب، اننى- فى كل طلباتى للعفو و فى كل رجائى للمغفره- اطلب منك ان تجعلنى فى المسيره الطويله التى سار عليها من قبلى من الخاطئين، الذين اوقعتهم الخطيئه فحملتهم الى مصارعهم، و من المجرمين الذين ورطتهم الجريمه فى المواقع المهلكه، فاطلقت اسارهم بعفوك، فتحرروا من كل اثقال الخطيئه و اصبحوا من طلقائك، و اعتقتهم من وثاق عدلك بصنعك الجميل فى مغفرتك.
اننى اطلب اليك- و انت العفو الغفور- ان تدخلنى فى ما ادخلت فيه هولاء، و تخرجنى مما اخرجت منه هولاء، فسعدوا بك، و انطلقوا الى الحياه فى امن و ثقه و انفتاح.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست