ترجمه: سپاس تو را! سپاسى كه با هستى تو پايدار باشد
شرح:
لك الحمد حمدا يدوم بدوامك:
يا رب، ان عبوديتى لك المنفتحه على مواقع الحمد فى قدس ذاتك، فى صفات الجلال و الكمال، تفتح لى كل آفاق حمدك الذى يختزن فى معناه كل معانى العظمه، و كل امتدادات النعمه، بحيث احس باهتزاز كيانى امام ذلك كله، فلا اجد الكلمه المعبره المحدده الوافيه التى تحمل كل ما فى عقلى و قلبى و شعورى من الايحاءات التى تنساب فى وعى الفكر و العاطفه و الاحساس، و لهذا كانت الكلمات تنفتح على المطلق فى معنى الشمول و الكليه، الغارق فى اجواء الضباب الذى يحمل عمق المحبه فى ضبابيه الكلمات.
اننى عندما اتصور كلمه الحمد فى سر ذاتك، فاننى اتصورها معنى يمتد بامتدادك الذى لا نهايه له فى امتداد ملكك الذى لا يزول، مما يجعل حمدى ممتدا ليشمل ذلك كله، حتى لو اختفى وجودى فلم يعد لدى كلمه تنطلق، لان امتداده ينطلق من عمق المعنى فى خلود ملكك و من عمق الاحساس فى محبتى لك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست