ترجمه: خداوندا درود بر محمد و آل او فرست و كين دشمنان مرا به مهر مبدل كن و حسد ستمكاران را به نيكخواهى، و بدگمانى بندگان شايستهات را درباره من بوثوق و حسنظن، و دشمنى نزديكان را به دوستى، و بد رفتارى خويشان را به خوش سلوكى، متاركه بستگان مرا به يارى و مددكارى، و چاپلوسى دوستان دروغين را به اخلاص، و قهر معاشران را به آميزشى خوش، و تلخى ترس را به شيرينى ايمنى
شرح:
اللهم اجعلنى محبا للناس و محبوبا منهم:
يا رب، لقد خلقتنى انسانا منفتحا على الناس، بحسب طبيعته و حاجاته، فلا غنى له عنهم، كما قد لا يكون لهم غنى عنه، فقد جعلت الحياه فى خط التكامل بين خلقك، فلا يملك احد ان يحصل على كل حاجاته بنفسه، فلا بد له من الاستعانه بغيره، و هذا ما يجعل الموقع الاجتماعى للانسان قضيه حيويه فى حياته، فاذا كان قريبا الى الناس، محبوبا منهم، متواصلا معهم، موثوقا منهم، آمنا من عدوانهم، واثقا من نصرتهم، سعيدا فى عشرتهم، حاصلا على ولايتهم، منفتحا عليهم، فى مواقع انفتاحهم عليه، كانت حياته متوازنه فى اوضاعها، منسجمه مع ماربها و مقاصدها، منطلقه مع طموحاتها و تطلعاتها، لان النتيجه الطبيعيه فى مثل هذا المستوى من العلاقات الاجتماعيه الايجابيه يفرض تعاون الاخرين معه على كل اموره المرتبطه بهم، بينما تمثل العلاقات السلبيه مشكله لكل مواقع حركته فى المجتمع، لان ابتعاد الناس عنه، و مقاطعتهم له، و اتهامهم له، و عداوتهم له، و سوء عشرتهم، و بغيهم عليه، و غير ذلك، يودى الى ان يعيش الانفصال عن الواقع الاجتماعى، فيكون وحيدا منبوذا من كل الناس حوله، فلا يملك تحريك اوضاعه فى الاتجاه السليم.
اللهم، انى اسالك ان تجعلنى الانسان المنفتح على عبادك فى خط انفتاحهم عليه، حتى املك، من خلال ذلك، القدره على التحرك فى ساحاتهم بحريه و راحه، بحيث اكون الانسان الذى يعمل على انتاج المسووليه فى جهده من خلال مشاركه الاخرين له فى جهودهم المتعاونه معه.
اللهم، انك تملك من قلوب الناس ما لا املك، و تهيمن على امورهم بما لا استطيع، فقد قلت لرسولك فى محكم كتابك: (لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم و لكن الله الف بينهم)(الانفال: 63)، و جعلت ذلك منه عليه، و نعمه عليهم، فهل لى ان اطلب منك ان تفتح قلوبهم على، و توجه جهودهم الى، و ان تمنحنى القدره و الوعى و الاراده على ان اغير نفسى، فى هذا الاتجاه، على الصوره التى تجعل من افكارى و عواطفى و مشاعرى و خطواتى، العناصر الحيه التى تودى بى الى تحقيق ذلك فى الامور التى ترتبط بالخطه الواقعيه التى تجذب الناس الى الناس، و تجمع بينهم على اساس العلاقات الجديه الحميمه المفتوحه على انسانيه الانسان فى حياته الاجتماعيه، لاننى- يا رب- لا اقف فى موقف سلبى فى مسوولياتى فى اصلاح نفسى فى الامور التى تنطلق تعقيداتها فى صلتى بالناس، من خلال نقاط الضعف لدى، فلا اكتفى بمسالتك، لابتعد عن الحركه السائره فى خط التغيير الذاتى، لانك علمتنا من خلال وحيك الى رسولك، انك تقدر للناس تغيير حياتهم و تسهل ذلك لهم، من خلال مبادرتهم الى تغيير انفسهم، و ذلك فى قولك- سبحانك-:(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)(الرعد: 11).
فانك لا تريد للانسان ان يقف موقف العاجز، فيهمل ما اعطيته من القدره على تغيير نفسه فى الموثرات المتصله باوضاعه العامه و الخاصه، و يكتفى بالتوجه اليك بالدعاء لتحل له مشكلته مع الناس، فقد جعلت امثال هذا ممن لا يستجاب دعاوهم، لانك لم تجعل الدعاء بديلا عن الجهد الانسانى الذاتى، بل جعلته مكملا له، مما قد يفاجىء الانسان من المتغيرات التى لم ينتظرها، او الصعوبات التى لا يستطيع تجاوزها، فيلجاء اليك من موقع العجز الذى لم يختره، و من موقع المشكله التى لا يملك حلها بقدراته الخاصه.
يا رب، ربما اواجه فى حياتى بعض الناس الذين يشعرون بالبغض الشديد لى، انطلاقا من عقده ذاتيه ضدى، او من خطاء فى اعمالى و اقوالى، او من خلال بعض الاجواء المحيطه بى، المثيره للاحاسيس المضاده او غير ذلك من الامور التى تعقد الناس من بعضهم البعض، فاحاول تغيير ذلك من انفسهم فلا استطيع الى ذلك سبيلا، فترتبك حياتى من خلال هذا الارتباك فى علاقات الناس بى من خلال نظرتهم السلبيه الى، فهل اطمع- يا رب- ان تبدل بغضاءهم القاسيه الشديده الى محبه تزيل عنهم اوهامهم التى يحملونها عنى، و تجلو عنى صدا الخطاء الذى قد يكون سببا فى ذلك، و انت القادر على ذلك، يا مقلب القلوب و الابصار؟!
اجعلنى- يا رب- محبوبا عند الناس من هولاء و غيرهم، لانك تعلم ان المحبه هى القاعده التى يمكن ان تغنى الحياه بكل مشاعرها الحلوه و التى تمنح القلب حلاوه الاحساس، و العلاقات حلاوه التواصل الروحى المنفتح على الانسانيه الايجابيه فى الواقع الانسانى.
يا رب، قد يحسدنى الناس على ما انعمت به على من نعمك فى نفسى و فى مالى و جاهى و اهلى و ولدى، فيتحول الحسد عندهم الى حركه باغيه عدوانيه من اجل افساد حياتى، و اسقاط مواقع نعمتك عندى فى تمنياتهم المعقده لزوال النعمه عنى، من دون التفات الى قدرتك على ان تمنحهم امثالها او اكثر منها، مع ابقاء ما منحتنيه من ذلك، لان خزائنك لا تنفد، و آلاءك لا تحصى، و لكن مشكله هولاء انهم يعيشون فى انفسهم عقده البغى الخانقه التى تخنق مشاعرهم فلا تتنفس بالخير، و تضيق آفاقهم فلا تنفتح على النور.
اللهم انى استعين بك عليهم، لتغير ما فى داخلهم من حاله البغى المجنون، ليتبدل
الحسد لديهم الى موده يمتزج فيها الاحساس بالوعى، فتتسع افكارهم لتكتشف من خلال معرفه تدبيرك فى خلقك، ان هذه التمنيات العدوانيه، لا تحقق لهم غايه، و لا تحل لهم مشكله، بل تعقد لهم مشكلتهم النفسيه، فيزدادون بذلك سوءا، فينتهى امرهم الى السقوط و الهلاك.
يا رب، قد تدخل حياتى فى الضباب، فيغيب عن الناس من فضائلى و حسناتى ما يمكن ان يحقق لى الموقع الذى استحقه فى مواقع الثقه عندهم، و قد تشتبه الصوره التى تمثلنى لديهم، فتوحى بعض ملامحها بغير الحقيقه، او تثير بعض ايحاءاتها الاحساس الخاطىء بغير ما انا فيه فى واقع امرى، فيبادرون الى اتهامى بغير الحق، و يسيئون الظن بما استقبله من امورى، و قد تصدر منى بعض الاخطاء او الخطايا التى قد تكون حاله طارئه فى حياتى، لا اثر لها فى اخلاقياتى و افكارى، الامر الذى يجعلها بعيده عن الجذور الضاربه فى اعماق كيانى، المومن بك و برسلك، فيخيل الى الناس ان الخطاء الطارىء يعنى غياب الصواب عن فكرى تماما كما لو كان حاله اصيله فى الذات، و ان الخطيئه تمثل ابتعاد التقوى عن التزاماتى، كما لو كانت حاله عميقه فى الشخصيه، و نهجا مستمرا فى السلوك، بينما هى فى الحقيقه، وضع طارىء لا ينفذ الى العمق فى الفكر و النهج و السلوك.
و قد تكون المشكله لدى، ان هولاء الذين يظنون بى السوء، او يبتعدون عن الثقه بافكارى و اخلاقى، و يحذرون منى و من خطواتى فى الواقع الاجتماعى المتنوع بابعاده، هم من اهل الصلاح الطيبين الواعين، الامر الذى قد ينعكس سلبا على فى موقعى الخاص فى المجتمع، فيودى الى عزلتى عن عقول الناس و قلوبهم، و بالتالى الى ابتعادى عن مجالات التاثير الايجابى فى اوساطهم و ساحاتهم...
و قد لا يكون هولاء منحرفين عن خطك المستقيم الذى امرت به عبادك المومنين من حسن الظن بالمسلمين، كما جاء عن نبيك محمد (ص) اذ روى عنه انه قال: «ان الله تعالى حرم من المسلم دمه و ماله و ان يظن به ظن السوء»، و جاء عن ائمه اهل
البيت (ع) كما روى عن الامام جعفر الصادق (ع): «اذا اتهم المومن اخاه انماث الايمان فى قلبه كما ينماث الملح فى الماء».
و كما جاء عن اميرالمومنين على بن ابىطالب (ع): «ضع امر اخيك على احسنه، حتى ياتيك منه ما يغلبك، و لا تظنن بكلمه خرجت من اخيك سوءا و انت تجد لها فى الخير محملا». و هذا هو ما تعارف عليه العلماء من قاعده حمل افعال المسلمين على الصحه.
ان المساله عندهم ليست هى الحكم على المومنين بما يتبادر الى اذهانهم من صوره افعالهم، و طبيعه سلوكهم، من دون قيام البينه على ذلك بالدرجه التى توكد الحجه على الواقع، بحيث تبرر اصدار الحكم الشرعى عليهم، بل المساله هى عدم الثقه الداعيه الى الاطمئنان بالناس من دون اساس واضح، ليكون الموقف هو الحذر المانع من الركون الى الاشخاص، انطلاقا من الانتماء الشكلى الى الايمان و الاسلام، و من الصوره الظاهره التى يتحرك بها الانسان بشكل سطحى، الامر الذى يوحى بالتحفظ فى الحكم الايجابى، تماما كما هو التحفظ فى الحكم السلبى، حتى يلجاء المومن فى ذلك الى ركن وثيق من الاسس الثابته الباعثه على الثقه، فى دائره الدراسه الواعيه الشامله، و هذا هو المروى عن الامام على اميرالمومنين (ع) قال: «و الطمانينه الى كل احد قبل الاختبار له عجز». و فى الخبر المشهور: «الحزم سوء الظن»، و فى الكافى عن الامام جعفر الصادق (ع): «الحزم مساءه الظن»، فان المقصود بذلك، كما قال بعض الشارحين للكافى: «ان جوده الراى و احكام الامر و الاخذ بالثقه يقتضى سوء الظن بالناس، يعنى تجويز السوء منهم، و التثبت فى ما ياتون به، حتى يتبين الحق من الباطل، و الصدق من الكذب، و العلم من الشبهه، و لو وجب القبول منهم و الثقه بهم من غير حزم، و لم يجز نسبه السوء اليهم لوقع الهرج و المرج، و بطل الدين، و رجع كما كان قبل البعثه. و بالجمله، فالحزم يوجب ان يبنى الحال على تجويز السوء منهم حتى يتبين الحق و يحصل الاذعان به، و فيه تنبيه على انه لا ينبغى متابعه الغير فى امر من الامور و تجويز كون ذلك الامر خطاء، بل لا بد من كمال الاحتياط فيه، و انما قلنا على جواز السوء منهم، لانه الذى يقتضيه الحزم و الاحتياط، فلا ينافى ما ورد من النهى عن مساءه الظن بالخلق»، انتهى كلامه.
و فى ضوء ذلك، لا نجد اشكالا فكريا بين حمل فعل المسلم على الصحه، بمعنى عدم الحكم عليه بالسوء، و بين اساءه الظن بالناس، بمعنى عدم الاستسلام للظاهر بالحذر من الباطن.
اللهم ابدلنى من اجواء التهمه التى تثيرها بعض اقوالى و افعالى، او يدفع اليها الجو الغائم الذى يطوف فى ساحات حياتى، فافقد الثقه لدى الناس و لا سيما الصالحين منهم، بالثقه المنطلقه مما تعرفه- يا رب- من صدق نياتى و استقامه خطى و سلوكى، و اجعلنى من الذين يوكدون الثقه فى وعى الناس، من خلال مواقع الثقه الثابته فى افكارهم و اعمالهم.
يا رب، قد اواجه المشكله من اقاربى الذين ياخذون منى موقف العداوه فيبادرون الى الاضرار بى، و التخطيط لافساد امرى فى خطوط حياتى و ارباك اوضاعى فى حركاتهم المضاده، و اقلاق نفسيتى باثارتهم هواجس القلق و مشاعر الحزن، فلا يمنعنى ذلك من الاحسان اليهم، و بذل الصداقه لهم، و اصلاح امرهم، و تثبيت اوضاعهم، و الايحاء اليهم بالطمانينه النفسيه فى علاقتى بهم، لانك امرتنى ان اقدم الصله للرحم القاطع، و ان ابادل عقوقهم لى بالبر بهم.. و لكنى- يا رب- احب العافيه فى حياتى، و انت ولى العافيه فى كل مواقع خلقك، فاسالك ان تلقى فى قلوبهم الموالاه لى بالمحبه و النصره بدلا من العداوه، لان ذلك هو الذى يحقق لنا السلام الروحى و العملى فى حياتنا العائليه التى هى الخليه الاولى للتجربه الاجتماعيه للانسان، التى تمثل المدرسه الاولى فى الارتفاع الى مستوى النهج الاسلامى فى التمرد على نوازع السوء، و تعقيدات الشر، و هواجس الشيطان و وساوسه، كمقدمه للمدرسه الكبيره فى الساحه الاجتماعيه الواسعه، فان الانسان اذا نجح فى احتواء المشاعر المضاده مع الاقربين من اهله، كانت فرصه نجاحه مع الابعدين اكثر و اقوى.
و هكذا- يا رب- اوكد فى دعائى اياك، ان تبدل خذلان عشيرتى و اقربائى فى حالات التحدى الذى يواجهنى من الاعداء، الى النصره، لان الانسان اذا لم يحصل على دعم عائلته له عاش بعض جوانب الضعف فى حياته، فهم الاقرب اليه من الناس و الاكثر انفتاحا على قضاياه، باعتبار تاثيراتها السلبيه و الايجابيه على قضاياهم، لان خير الانسان و شره، و هزيمته و انتصاره، و كل ما يتصل به، ينعكس على عشيرته، فيدفعهم ذلك الى الاهتمام بنصرته على اعدائه، و ان ما اطلبه- يا رب- هو ان تزيل الموانع التى تمنعهم من نصرتى او تدفعهم الى خذلانى، لاخرج بنتيجه حاسمه من ذلك، و لكن القضيه هى اننى قد اخطىء فى اكتشاف الطريق الموصل الى هذا الهدف، او اعجز عن تدبير الوسائل العمليه المنتجه، فالجاء اليك لتصرف عنى سوء ذلك، و لتبدله الى خير فى نصرتهم لى، و التفافهم حولى، و رعايتهم لاوضاعى، و دفاعهم عنى بايديهم و السنتهم، امام المصائب و المكاره و المشاكل يا رب العالمين.
يا رب، قد اعيش مع الناس فلا اجد فى قلوبهم الصفاء و صدق الموده، و لكنى الاحظ فى طريقه تعاملهم معى، انهم يتكلفون الظهور بمظهر الصدق و الود، باسلوب المجامله و الملاينه و الملاطفه التى هى اقرب الى التمثيل منها الى الحقيقه، فقد يكونون من المعاندين الذين يمثلون دور الموافقين، او من الاعداء الذين يظهرون بمظر الاصدقاء، الامر الذى يثقل روحى، و يرهق شعورى، لاننى احب ان تكون علاقه الناس معى علاقه حب و ود و انفتاح و صراحه، بحيث تكون العلاقه طبيعيه حميمه ليس فيها اثر للغش، و لا موقع للزيف.
اللهم حول هذا الحب الظاهرى الذى يقابلنى به هولاء الناس بطريقه المداراه و المجامله و المداجاه، الى حب حقيقى ينساب بالعاطفه، و يفيض بالحنان، لتكون حياتى مع الناس حبا عميقا فى الشعور يقابله حب خالص فى القلب.
يا رب، قد يكون هناك من الناس من اعاشرهم و يعاشروننى، بفعل العلاقات الاجتماعيه او الاقتصاديه او السياسيه او غير ذلك، و للعشره تقاليدها و آدابها و اشكالها و سلبياتها و ايجابياتها و كرامتها و معاناتها تبعا للوضع الفكرى او النفسى الذى يتخذه العشير لنفسه فى علاقته بمن يعاشره، فى سوء العشره او حسنها.
قد يكون هناك من عشيرتى، الفريق الذى يسىء عشرتى، و يتعمد اهانتى، و يرد على مبادرات الخير التى اقدمها اليه، فيحزننى ذلك، و يربك اوضاعى الاجتماعيه فى علاقتى بالناس.
اللهم انى اسالك ان تبدل هذا الاسلوب الذى يقابلنى به هولاء المخالطون لى، و الذين يطلعون على خفاياى، و يكتشفون اسرارى بفعل العشره الطويله، و المخالطه الكثيره، باسلوب آخر افضل منه، و هو الاسلوب الكريم الذى ينفتح فيه العشير و الخليط على الخير فى علاقته بى، فيكون الانسان الذى يحسن العشره، و يحترم العلاقه، و ينطلق بكل معانى الود و الاحسان.
اللهم، انك تعلم ظلم الظالمين، و اساليبهم فى التخويف الذى يقض على الضعيف مضجعه، و يهدد سلامته، و يربك حياته، و يجعله يعيش القلق فى مواقعه، و الحيره فى مواقفه، و المراره فى احساسه.
اللهم ابعدنى عن ساحات سلطانهم، و اجعلنى من الاقوياء فى مواجهتهم، حتى اشعر بالامن من خلال القوه التى استمدها منك، فلا ينفذون الى بسوء، و لا يملكون تهديدى بايه وسيله، فانك انت الرب الذى يستظل الضعفاء بظل قوته، و يعيش الخائفون فى ساحات امنه.
احاديث مرتبط:
اهميت ارتباط و الفت با خويشاوندان و يارى دادن ايشان به انسان.
لذلك قال اميرالمومنين عليهالسلام: لن يرغب المرء عن عشيرته- و ان كان ذا مال و ولد- و عن مودتهم و كرامتهم و دفاعهم بايديهم و السنتهم، هم اشد الناس حيطه من ورائه و اعطفهم عليه و المهم لشعثه، ان اصابته مصيبه او نزل به بعض مكاره الامور، و من يقبض يده عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحده و تقبض عنه منهم ايدى كثيره.
نهجالبلاغه، ص 65، خطبه 23
سفارش به برادرى، نيكوكارى و الفت و ارتباط با يكديگر.
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام انه كان يقول لاصحابه: اتقوا الله و كونوا اخوه برره متحابين فى الله متواصلين متراحمين، تزاوروا و تلاقوا و تذاكروا امرنا و احيوه.
الكافى، ج 2، ص 175، ح 1
تلاش جهت ارتباط، همكارى و مهربانى با يكديگر شيوه شايسته مسلمانان.
بسند صحيح ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: يحق على المسلمين الاجتهاد فى التواصل و التعاون على التعاطف و المواساه لاهل الحاجه و تعاطف بعضهم على بعض، حتى تكونوا كما امركم الله عز و جل، «رحماء بينهم» متراحمين، مغتمين لما غاب عنكم من امرهم على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسولالله صلى الله عليه و آله.