ترجمه: خدايا به تنهائى من پيش تو و طپيدن دل من از ترس تو و لرزهى اندام من از بيم تو رحمت آور. گناهان مرا به جائى بازداشته است در آستان تو كه رسوائى آرد، اگر خاموش مانم كس از جانب من سخن نگويد و اگر خواهم شفيعى برانگيزم شايسته آن نيستم كه كسى شفاعتم كند.
شرح:
اللهم فارحم وحدتى بين يديك:
يا رب، ها انذا الانسان الضعيف الوحيد، فى وحده الضعف امام امتداد عظمتك، فلا ناصر لى منك، و لا معين لى امامك، قلبى يخفق بشده، و يرتجف بالرعب خشيه منك، و اعضائى تتحرك فى اضطراب و اهتزاز و قلق هيبه لك، من انا- يا رب- و ما خطرى، و ما قيمتى، و ما هو قدر قوتى، فكيف املك الثبات فى موقفى امامك، كيف و انا الانسان المتمرد عليك فى معاصيه، المتجرىء عليك فى سيئاته، المحارب لك فى جرائمه، ماذا افعل و انا السابح فى و حول الخزى و العار، من خلال ذنوبى التى يقف صاحبها معها موقف الخزى الروحى و العملى، فهل هناك من يدافع عنى او ينطق عنى ان انا سكت فلم اصرخ و لم اشتك و لم ادافع عن نفسى، و ما هو منطق الدفاع ان اردت ذلك، فانا لا املك ايه حجه على ما صدر عنى. و هل املك الشفاعه لنفسى، لا خلصها من نتائج اعمالها فى الدنيا، فان من يملك الشفاعه هو القريب من الله الذى يريد الله ان يمنحه الكرامه بالمغفره لبعض عباده من خلال شفاعته له، و كيف يكون البعيد عن الله بمعاصيه شفيعا لنفسه، فان شفعت فلست باهل الشفاعه، فكيف الخلاص، ليس هناك الا رحمتك، فارحم هذه الوحده الخائفه برعب، و هذا القلب الخافق بشده، و الاعضاء المضطربه بفعل الهيبه، و الواقع المغسول بالعار، لا حصل على الامن و السلام و النجاه من سخطك و عذابك يا رب العالمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست