ترجمه: و پاداش عمل آنان را كامل مرحمت كن كه از خاندان خود دورى گزيدند. و از فراخى معاش به تنگى راضى گشتند و درود فرست بر ستمديدگان ايشان در راه عزت دين تو چنانكه آنان را به كثرت عدد نيرو دادى
شرح:
و اشكر لهم- يا رب- هجرتهم بلادهم و ديار اهلهم، مع عمق الالفه لها، و المحبه الذاتيه لها فى ذكريات طفولتهم و ملاعب شبابهم، و مرتع احبائهم و اقربائهم، من اجل الثبات على دينك و الجهاد فى سبيلك، مع ما يفرضه ذلك عليهم من ضيق العيش بعد ان كانوا فى سعه منه، و من وحشه الغربه بعد ان عاشوا فى انس الوطن، فانك تشكر لعبادك المخلصين لك، المجاهدين فى سبيلك، بان تمنحهم رضوانك و تسكنهم جنتك و تجزل لهم الثواب العظيم.
هولاء هم الذين عاشوا لك و هاجروا اليك و جاهدوا فى سبيل اعزاز دينك ممن واجهوا ظلم المشركين و تعذيبهم قبل الهجره حتى قالوا: (ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها)(النساء: 75)، كل ذلك اعزازا لدينك.
احاديث مرتبط:
سختى كشيدن پيروان پيامبر (ص) در راه اعتلاى دين خدا.
فى خطبه لاميرالمومنين عليهالسلام: «اين القوم الذين دعوا الى الاسلام فقبلوه، و قراوا القرآن فاحكموه، و هيجوا الى الجهاد فولهوا و له اللقاح الى اولادها، و سلبوا السيوف اغمادها، و اخذوا باطراف الارض زحفا زحفا، و صفا صفا، بعض هلك و بعض نجا، لا يبشرون بالاحياء و لا يعزون بالموتى، مره العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الالوان من السهر، على وجوههم غبره الخاشعين، اولئك اخوانى الذاهبون، فحق لنا ان نظما اليهم و نعض الايدى فى فراقهم». (و فيهما «على فراقهم»)
نهجالبلاغه، خطبه 121، ص 177. و شرح نهجالبلاغه لابن ابىالحديد، ج 7، خطبه 120، ص 291
آيات مرتبط:
امتحان به دارايى و جان و صبر و تقوا پيشه نمودن:
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (قطعاً در مالها و جانهايتان آزموده خواهيد شد، و از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [نيز] از كسانى كه به شرك گراييدهاند، [سخنان دل] آزار بسيارى خواهيد شنيد، و[لى] اگر صبر كنيد و پرهيزگارى نماييد، اين [ايستادگى ]حاكى از عزم استوار [شما] در كارهاست.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 186.
پذيرفتن سختى در طلب فضل و خشنودى خدا:
لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ([اين غنايم، نخست] اختصاص به بينوايان مهاجرى دارد كه از ديارشان و اموالشان رانده شدند: خواستار فضل خدا و خشنودى [او] مىباشند و خدا و پيامبرش را يارى مىكنند. اينان همان مردم درستكردارند.) قرآن كريم، سوره مباركه الحشر (59)، آيه 8.