ترجمه: آن قضاى محكم تو را كه ناخوش آيند ما است محبوب ما گردان و آن حكم را كه دشوار مىشماريم براى ما آسان كن.
شرح:
اللهم خر لنا ما فيه صلاحنا:
يا رب، اننى انا الانسان الخاضع لا حاسيسه و مشاعره المتاثره بالحالات الانفعاليه فى شخصيته و بالاوضاع الطارئه فى حياته، الذى ينظر الى الامور من خلال ذاته بعيدا عن الظروف الموضوعيه المحيطه بالناس من حوله، و يفكر فيها- غالبا- من موقع السطح الذى يمنح الفكر الصوره الظاهره، و لا ينفذ الى تجسيد الجانب العميق من الصوره، فيكره بعض الاحداث و الاوضاع و المواقع التى يفرضها عليه قضاوك الذى اخضعت له الحياه من خلال ما يصلح امرها و امر الانسان فيها، بحيث يتمثل الفرح فى النهايه فى قلب الحزن فى البدايه، او ينطلق الصلاح فى اول العمل بينما يختبىء الفساد فى عاقبته.
فهب لى- يا رب- و عيا بحقائق الحياه و بواطنها، و وفقنى للابتعاد عن العجله فى الانفعال بالظهور، و الوقوف عند البدايات بعيدا عن دراسه النهايات، حتى احب الالم الذى يعتصر قلبى، لان هناك نتائج للذه يختزنها عقلى، و او ازن بين قضائك الذى يجمع الحياه لها فى الصلاح و يربط بين الناس فى قضايا الخير، و يدفع بالنتائج فى غلبه الايجابيات على السلبيات، و بين نوازع مطامحى و مشاعرى المختنقه فى داخل الذات، لاختار ما قضيت، و لا بتعد عن الشعور بالكره له، لا كون فى الخط المستقيم الذى يشير الى الغايه الكبرى للسعاده التى تجمع لى الدنيا و الاخره فى خط واحد.
و قد تواجهنى- يا رب- العقبات، و تقف بى الحواجز، و تطبق على المصاعب، امام حكمك الذى لا يخلو من الشده و الصرامه و الضغط على الاحساس، بحيث تقف نفسى امامه فى حاله تردد و توقف، لان النفس لا ترتاح للصعوبات فى الاشياء التى تقبل عليها فيقودها ذلك الى التنكر لحكمك.
اللهم افتح قلبى لحكمك الصعب، حتى انفذ الى اسراره، فارى فيها العناصر التى تسهل لى النتائج الطيبه فى نهايات المطاف، اذا كانت تواجه الصعوبات فى دائره الانفعالات القاسيه فى النهايات.
ارزقنى- يا رب- القدره على ترويض نفسى و تهدئه انفعالاتى و تعقيل مشاعرى حتى اقف على الارض الصلبه التى تنفتح عليك فى آفاق رحمتك و ساحات لطفك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست