ترجمه: خدايا تو را حمد گوئيم و به بدكردارى خود اقرار كنيم و به تباهكارى اعتراف داريم و در دل با تو پيمان توبه بنديم پس با آن همه تقصير و كوتاهى اجر ما را كامل عطا كن تا فضائلى كه دوست داشتيم و از دست ما بدر رفت تدارك كنيم و عوض آن ذخائر گوناگون كه آرزومند بوديم و بدان نرسيديم بازيابيم.
شرح:
و ها نحن- فى نهايه المطاف- نقف فى مواقع حمدك لنوكد معنى العبوديه لك فى وجودنا، لنعترف لك بالاساءه فى ما اذنبناه فيه، و بالاضاعه فى ما قصرنا فيه، و لن نستطيع التخلص من واقع التقصير لانك لا تعبد حق عبادتك، مهما بلغ العباد من ذلك.
فلك منا الاراده القويه و التاكيد الشديد من عمق قلوبنا فى ما نستشعره من الندم العميق على ما قصرنا فيه، و من حركه السنتنا فى الاعتذار الصادق الذى ينطلق من صدق القرار فى التغيير.
و اذا كان ذلك تعبيرا عن موقف الايمان الحق فى ما اردت به عبادك ان يتحسسوا الندم فى قلوبهم و الاستغفار فى السنتهم، فاننا نطلب منك الاجر الجزيل من عطائك و كرمك، لنحصل على التعويض عما فاتنا من الاجر فى طاعتك، و على المغفره فى ما اذنبنا فيه من اعمالنا.
احاديث مرتبط:
دعا جهت اندك شمردن طاعت و مقصر دانستن خود در اعمال.
عن ابىجعفر عليهالسلام انه قال لبعض اصحابه: «لا اخرجك الله من النقص و التقصير»