ترجمه: خدايا! درود بر محمد و آل او فرست و ما را از آن كسان قرار ده كه چنگ در ريسمان قرآن زنند. و در حوادث شبههناك به سنگر محكم آن پناه برند و در زير سايهى بال او بياسايند و چون روشنى بامداد بدو راه شناسند و مانند پرتو تابناك سپيدهدم پيروى دستور او كنند و از فروغ چراغ او روشن شوند و راه حق از غير او نجويند.
شرح:
اللهم اجعلنا فى اجواء القرآن نعيش، و بحبله نعتصم، و بمعقله الحصين نجد الامن الفكرى و الروحى من كل جيوش الشبهات و متاهات المتشابهات، لان فى آياته اشراقه الحقيقه التى تزيل الضباب و تطرد الظلام و تشير الى الغايه الكبيره، و فى ايحاءاته سكينه الروح و طمانينه العقل، و فى مفاهيمه الضوء الصباحى الذى يزيح كل ليل الضلال ليتحرك الهدى من خلاله، فهو المصباح الذى لا مثل له فى روحيه الاشراق، و هو الهدى الذى لا يهتدى الناس بغيره و لا يجدون الوضوح فى سواه، كما قال الرسول الاعظم محمد (ص): «من ابتغى الهدى فى غيره- اى القرآن- اضله الله»... و فى ضوء ذلك كله، فان علينا ان ننفتح على القرآن فى حل مشاكلنا، ففيه الفكر المتوازن الذى يجمع العاطفه الى العقل، و الروح الى الماده، و الفرديه الى الجماعيه، مما يخترق عمق الانسان فى كل تصوراته و قضاياه، و هذا هو خط المنهج الاسلامى الذى لا بد للانسان المسلم من ان ينهجه و يهتدى به فى حركته الفكريه و العمليه، ليكون القرآن- الذى هو وحى الله- الاساس الثابت فى الواقع الوجودى للانسان المسلم.
احاديث مرتبط:
گمراه شدن كسى كه هدايت را در غير قرآن مىطلبد.
اخرج الترمذى و الدارمى و غيرهما من طريق الحرث الاعور رضى الله عنه عن على عليهالسلام قال: سمعت رسولالله صلى الله عليه و آله يقول: ستكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا رسولالله؟ قال: كتاب الله فيه نبا ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم و هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله و من ابتغى الهدى فى غيره اضله الله، و هو حبل الله المتين و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم و هو الذى لا تزيغ به الاهواء و لا تلتبس به الالسنه و لا تشبع منه العلماء و لا يخلق من كثره الرد و لا تنقضى عجائبه، من قال به صدق و من عمل به اجر و من حكم به عدل و من دعى اليه هدى الى صراط مستقيم.