ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا به زيور صلاح آراسته گردان و خلعت پارسائى بپوشان، تا دادگستر باشم و خشم فرو برم و آتش فتنه را بنشانم، رنجيدگان را آشتى دهم و اصلاح ذات البين كنم. كردار پسنديدهى ديگران را فاش و رفتار ناپسند آنان را مستور دارم. نرم خوى و فروتن و نيك رفتار و بردبار و خوشروى باشم. سوى فضائل پيشى جويم و بر همگان برترى گزينم اما آنها را سرزنش نكنم و رايگان بخشش كنم و حق گويم گرچه حقگوى اندك باشد. در گفتار و رفتار من خير بسيار بود و آن را اندك شمرم و كار ناهنجار اندك بود و آن را بسيار دانم و اين فضائل را در من كامل گردان به طاعت كردن پيوسته و ملازم جماعت بودن و اهل بدعت و راى تازه را ترك كردن
شرح:
اللهم و حلنى بحليه الصالحين:
يا رب، ان الناس من حولى يفكرون بالحلى الذهبيه او الفضيه او الماسيه التى يعلقونها على صدورهم، او يلبسونها فى معاصمهم او اصابعهم، و يبذلون كل اهتماماتهم فى التزين بمختلف الوان الزينه و اشكالها، فى المساحيق التى يضعونها على وجوههم او فى الثياب التى يلبسونها، او فى الادوات التى يضعونها فى بيوتهم، او فى الصور التى يعلقونها على جدرانهم، او غير ذلك، مما يتنافسون فيه او يتفاخرون به.
و لكنى يا رب افكر فى اهتماماتى و تطلعاتى، بطريقه اخرى فى اشياء مختلفه، فقد جعلت للصالحين حليه فى افكارهم و اخلاقهم و اوضاعهم فى الحياه، و البست المتقين زينه، فى ارواحهم و مشاعرهم و مواقعهم فى الناس، لانك اوحيت لنا فى رسالاتك، ان للمعنويات دورا كبيرا فى حلاوه الصوره الانسانيه، و ان للروحيات و الاخلاقيات موقعا مهما فى زينه الذات، و فى الخطوات العمليه المتصله بالمصلحه العليا للانسان فى حياته الفرديه و الاجتماعيه المتنوعه القضايا و الابعاد- مما يقدمه الناس لبعضهم البعض فى حل مشاكل بعضهم البعض- تاكيدا انسانيتهم المفتوحه على رساله الله فى رفع مستوى الحياه و الانسان، بالدرجه التى يحققون فيها رضى الله، و يقتربون بها الى مواقع قدسه.
اللهم ساعدنى على نشر العدل:
اللهم اجعلنى ممن يعمل على نشر العدل فى الكون فى كل الاعمال و الاموال و المواقف و العلاقات فى الحقوق و الواجبات، لاتحرك على اساس ان اودى لكل ذى حق حقه، فاودى لك حقك بتوحيدك و نفى الشركاء عنك، و الايمان برسالتك و رسلك و كتبك و عبادتك المنفتحه على معنى العبوديه فى ذاتى، و الالوهيه المستحقه للعباده فى ذاتك، و الالتزام بامرك و نهيك فى كل مفردات شريعتك و منهجك، و اودى لنفسى حقها فى ابعادها عن الخطر و الضرر فى شوونها العامه و الخاصه، و توجيهها نحو مواقع السلامه فى الدين و الدنيا، لتقترب بذلك من فرصه الدخول الى الجنه من خلال رضوان الله، و النجاه من النار من خلال البعد عن مواقع سخطك، على اساس ايجاد التوازن الداخلى ما بين العقل و الهوى، ليكون العقل حاكما للهوى، فلا تغيب العاطفه الشهويه على توازن العقل المتحرك فى حسابات الربح و الخساره، و اودى للناس من حولى حقهم، ممن تتصل حياتهم بحياتى، و امورهم بمسوولياتى، سواء كانوا من الاقربين الى بالقرابه و المكان و المسووليه، ام من الابعدين عنى فى ذلك كله، و اقوم بواجباتى الملقاه على عاتقى تجاههم فى الحكم و التعامل و العلاقات العامه و الخاصه و الامور المتنوعه فى مختلف جوانب الحياه.
و اودى الى الحياه حقها فى القيام بكل الخطوات العمليه التى ترفع مستواها فى اتجاه الصلاح، و البعد عن الفساد، بتقريبها من الخير و ابعادها عن الشر، و تحريكها فى الخط الذى يجعل منها ساحه طيبه للانسان فى خلافته عن الله فى الوجود الكونى المتصل بمسووليته عن كل شىء فيه.
اللهم اجعلنى ممن يحملون العدل رساله شامله تتصل بمسووليتى الخاصه حوله، و بتحريك مسووليه الاخرين فى هذا الاتجاه، لاكون من العادلين فى ممارساتى الذاتيه تجاه الحياه و الانسان، و لاشجع الناس على القيام بالعدل فى القضايا المرتبطه بمسوولياتهم فى ذلك، و لاحرك طاقاتى فى مواجهه الظلم و الظالمين، و مسانده العدل و العادلين، حتى يقوم الناس كلهم بالقسط فى انفسهم و حياتهم العائليه، و علاقاتهم الاجتماعيه، و نشاطاتهم السياسيه، و اوضاعهم الحياتيه، و قضايا الحكم بين الناس او حكم الناس، حتى يكون العدل قضيتى الحيويه بشكل مباشر و غير مباشر.
لقد جعلت قيام الناس بالقسط «العدل» الاساس فى ارسال الرسل بالبينات، و انزال الكتاب و الميزان، و اردت للحياه ان تحتضن العدل الذى يحقق التوازن على مستوى حركه الانسان فى الوجود، ليتكامل مع التوازن على مستوى حركه الظواهر الطبيعيه فى الكون، لانك يا رب اردت للانسان ان يكون خليفتك فى خط الانبياء على اساس تحقيق ارادتك فى النتائج العمليه المنفتحه على الاهداف الكبرى للرسالات. اللهم اجعلنى ممن تكون حياته فى ارادته الانسانيه الرساليه خاضعه لارادتك فى ما تريده منى من العدل فى علاقاتى بالناس و بالحياه، و من الاحسان فى حركه الواقع فى اجواء الرحمه و المحبه و الخير، لاكون مع العدل فى الممارسه فى ذاتى، كما اكون معه فى الدعوه الى ذلك فى كل نشاطاتى و مواقفى و مواقعى الخاصه و العامه.
اللهم اجعلنى اعيش الهدوء الروحى:
يا رب، اجعلنى الانسان الذى يعيش فى داخل وجدانه الانفعالى الهدوء الروحى، و الاتزان النفسى، فى سيطرته على حركته العمليه فى اداره العلاقات بين الناس المتصله بخصوصياتى او خصوصيات الناس الذين يرتبطون بى و بمسوولياتى، لاستطيع اخضاع مشاعرى للخط الانسانى الذى يتحرك فى خط الرسالات، فاحبس انفعالاتى فى ثوره الغيظ الداخلى من خلال اساءات الناس لى، حتى لا يقودنى ذلك الى الخطاء فى الشعور و فى الحسابات و فى النتائج فى الفوره الدخانيه الشعوريه الملتهبه، و الى الوقوع فى حبائل الشيطان الانسى او الجنى الذى يستغل حاله اللامعقول فى الذات ليلعب لعبته الشيطانيه فى اضلالى او فى اثاره المشاكل الصغيره و الكبيره فى الواقع.
اجعلنى اتخفف من الغيظ الداخلى الذى يتفجر فى النفس، ليتفجر فى الناس، و لا تجعل شفاء الغيظ هدفا كبيرا من اهدافى فى الحياه، بل اجعل القضيه الكبرى لدى فى اعمالى و اقوالى هى موقعى منك فى الحصول على مواقع القرب اليك، و اجعل اهتماماتى كلها فى آفاق محبتك و رضوانك، لاجاهد كل انفعالاتى لحساب خط التوازن فى خط رسالتك، فلا اكتفى بكظم الغيظ ليتحول الى عقده مكبوته فى النفس، بل انطلق فى انفتاحى على الخير الذى تحبه فى العفو عن الناس الذين اساءوا الى و فى الاحسان اليهم، ليزول كل شىء من آثار السلبيات الوجدانيه و العمليه.
ساكظم غيظى- يا رب- لانى اعرف انك تحب الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و تحب المحسنين، و قد جاء فى الكلمات الماثوره عن اوليائك ما يثير التفاصيل حول ذلك.
من ذلك ما رواه ثقه الاسلام الكلينى بسنده الى الامام على بن الحسين- صاحب الدعاء- قال: «قال رسولالله (ص): من احب السبل الى الله عز و جل جرعتان، جرعه غيظ تردها بحلم، و جرعه مصيبه تردها بصبر».
و عنه (ع)، بسند صحيح انه قال: «ما احب ان لى بذل نفسى حمر النعم، و ما تجرعت جرعه احب الى من جرعه غيظ لا اكافى بها صاحبها» و عن ابىعبدالله جعفر الصادق (ع) قال: «من كظم غيظا و لو شاء ان يمضيه امضاه، املاء الله قلبه يوم القيامه رضاه».
يا رب، اجعلنى من الذين يطفئون نار الفتنه عندما يشعلها الناس، و ذلك بالقضاء على مشاعر العدواه و البغضاء و بالتاكيد على المحبه و الرحمه و الخير فى الواقع كله.
امنحنى الروحيه المفتوحه على الهدوء النفسى الذى يفكر باتزان و محبه، و الاسلوب الذى يتحرك برفق فى تخفيف التوتر المجنون فى المشاعر، وهب لى القدره على ان اثير الافكار التى تطفىء نار الحقد بروحيه الرحمه.
اللهم وفقنى للتاليف بين قلوب المومنين:
يا رب، وفقنى للدخول بين الناس الذين فرقتهم المشاكل، و باعدت بينهم الخلافات، و فصلت بين مواقعهم و مواقفهم الفتن، هولاء الذين يتفرقون لانهم لم يلتفتوا الى ما يجمعهم، و يتمزقون لانهم لم ينفتحوا على ما يوحدهم، حتى اولف بين قلوبهم من خلال كلماتك، لتجتمع على المحبه فى حبك، و لتتواصل على الافكار المتقاربه. فى رسالتك، و ليتحول البغض الى حب، و العداوه الى صداقه استلهاما لوحيك فى قولك- سبحانك- فى خطابك لنبيك: (لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم و لكن الله الف بينهم) (الانفال: 63)، و فى ضوء ذلك، فاننا نعمل على التالف بين ارباب القلوب المتنافره، و ضم اهل الفرقه و المواقف المتباعده، على هدى وحيك، و فى نور هداك.
اللهم اجعلنى ممن يستجيب لامرك فى قولك- سبحانك-: (فاتقوا الله و اصلحوا ذات بينكم) (الانفال: 1). و قولك: (انما المومنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم) (الحجرات: 10). و قولك- تباركت و تعاليت-: (و ان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما) (الحجرات: 9) فقد اردت للحياه ان تعيش فى اجواء السلام القائم
على اراده المتنازعين بالوصول الى الحل الوسط، من خلال القرار الذاتى او الوساطه الخيره من بعض الناس الخيرين، و اردت للانسان المومن ان يحمل رساله الاصلاح بين الناس، لان ابقاء الامور فى خط التوتر النفسى و التشنج العصبى، يزيد القضايا سوءا، و يعقد الاوضاع الاجتماعيه، و يودى بها الى المستوى الذى تزهق فيه الارواح، و تدمر فيه العلاقات، و تخرب به المصالح العامه و الخاصه، مما يجعل من المساله مساله تتصل بالسلامه الشامله للمجتمع كله، و بالانفتاح الانسانى على الله فى اوامره و نواهيه، بحيث يختل بذلك نظام العلاقات بما يجر الى التحاقد و التباغض و المشاحنات القاسيه و المنازعات القاتله، و يدفع الناس الى نسيان الله، و الانتقال بذلك عن واجباتهم العباديه و مسوولياتهم الحيويه، و لهذا جاء الحديث عن رسولك (ص)، فى ما الهمته من وحيك انه قال: «اصلاح ذات البين افضل من عامه الصلاه و الصوم».
و الكلمه الماثوره عن الامام جعفر الصادق (ع): «صدقه يحبها الله: اصلاح بين الناس اذا تفاسدوا، و تقارب بينهم اذا تباعدوا».
و قال- فى ما روى عنه- فى تفسير قوله تعالى: «(و لا تجعلوا الله عرضه لايمانكم ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس) (البقره: 224)، «اذا دعيت لصلح بين اثنين، فلا تقل على يمين الا افعل».
انك- يا رب- رب السلام، و لذلك اردت ان يكون الصلح الذى هو الطريق الامثل الى السلام، افضل من عامه الصلاه و الصيام، فاعتبرته عباده تسمو على العبادات فى مدلولها الايحائى و نتائجها الايجابيه، و يتقرب به المتقربون اليك، لان الحياه التى تعيش فى نطاق السلام المنفتح على محبتك، سوف تكون حياه روحيه يعيش فيها الناس الجو الذى يتعارفون فيه على اساس الايمان و التقرب اليك.
اللهم وفقنى لان اجعل الاصلاح بين الناس رسالتى الشامله فى الحياه، و صدقتى التى اتقرب بها اليك فى كل يوم، و عملى الصالح الذى لا ابتعد عنه و لا امتنع منه، مهما كلفنى ذلك من جهود و متاعب.
اللهم اجعلنى ممن يستر عيوب الاخرين:
يا رب، ان هناك الكثير من السلبيات فى حياه الناس من حولى من العيوب الجسديه و الاخلاقيه و السلوكيه و النسبيه، و نحو ذلك، مما يخفى على الناس الاخرين امره، لانهم يجهلون مصادره و موارده باعتبار انها من الخفايا التى قد تغيب عن الناظرين و تخفى على العارفين، كما ان هناك الكثير من الايجابيات فى حياه البعض منهم من الفضائل الاخلاقيه، و المزايا الذاتيه، و السلوك العملى الخير الجيد الذى يتميز به هولاء، فى ما يتميز به الناس من المحاسن و المكارم.
اللهم اجعلنى ممن يستر عيوب الناس و نقاط ضعفهم العامه و الخاصه، فلا يذكرهم بها اذا اطلع عليها مصادفه من خلال الظروف الخاصه التى منحته فرصه معرفتها، فى الوقت الذى لم تحصل هذه المعرفه للاخرين، لان ذلك هو السبيل للتعبير عن احترام الانسان المومن لاخيه المومن فى ايمانه و انسانيته، حتى لا يسقط قدره، و لا يسىء الى موقعه، و لا يفضح اسراره فى عيوبه الخفيه، بل يبادر- من موقع النصيحه- الى ان يتحدث معه عنها بطريقه سريه، من اجل مساعدته على تصحيح نفسه، من خلال تقويم اعوجابه الاخلاقى و السلوكى، ثم يتركه لنفسه ليتحمل مسووليته امام الله، من دون ان يجعل للقضايا الاهميه غير الحقيقيه فى الحكم بخطوره ما ليس له هذه الدرجه من الخطر.
الا اذا كان هذا الانسان من المفسدين فى الارض، المعتدين على الناس، و المتحركين فى خط الدعوه الى الكفر و الظلم و الضلال، و المنطلقين فى مخططات التجبر و الاستكبار و الاستعلاء على الناس، بحيث كان موقعه و خطه و نهجه و مخططاته السريه خطرا على الاسلام و المسلمين، او كان من الضالين الذين قد يكون بقاوهم فى الدائره الخفيه موديا الى الاستمرار فى الضلال، بينما يكون الاعلان عنهم موجبا لخروجهم من الضلال الى الهدى، من خلال العوامل الموديه الى ذلك نفسيا و اجتماعيا.
اننى- فى مثل هذه الحال، و امام هذه النماذج، قد اجد المبرر الشرعى و الانسانى- على اساس المصلحه الانسانيه العامه لكشف الخفايا التى تتمثل فى واقع هولاء، و فضح الاسرار التى تعيش فى ذواتهم و مخططاتهم و علاقاتهم و مواقعهم من اجل حمايه الحياه و الدين و الانسان.
و اجعلنى- يا رب- اذكر بالخير كل الذين يعيشون روحيه الخير و قيمته و خططه، و يتحركون فى اتجاه الارتفاع بالحياه الى المستوى الرفيع الذى يجعلها قريبه الى الله من خلال ما يتميزون به من الفضائل و المكارم و محاسن الصفات التى تمكنهم من القيام بالمسووليه على افضل المستويات، ليرفعهم الناس- بذلك- الى الدرجات العلى فى الواقع الاجتماعى و السياسى الذى يشدهم اليه فى موقع المحبه و الاحترام، و ينتفع بهم فى كل مجالات الخير و العدل و الاحسان.
يا رب، اننى احب ان اكون الانسان الطيب اللين فى طبيعته، المنفتح على الناس، اللطيف معهم، البعيد عن التعقيد فى علاقته بهم، المتواضع الذى يقدم التنازل من ذاته للاخرين من غير ضعف، بل للمحبه، لانه لا ينظر اليهم من موقع الكبرياء، بل من موقع الرفق بانسانيتهم التى تلتقى بانسانيته، حتى تنفتح الذات على الذات الاخرى، فتبعدها عن الانغلاق من خلال بعض النوازع النفسيه المعقده التى تذوب و تتلاشى بالاسلوب العملى فى التواضع الانسانى.
يا رب، انى احب ان اكون الانسان المتزن فى عناصر الشخصيه، الوقور فى توازن الحركه فى الذات و فى العلاقات، و فى المواقع او المواقف، لان ذلك هو الذى يحفظ لى الثبات المستقر فى النظره الى الاشياء و الى الناس من حولى، فلا اسقط امام اهتزازات الاوضاع.
يا رب، انى احب ان تمنحنى القدره الروحيه على ان املك حلاوه اللسان و حيويه المزاج، و مرونه الاسلوب، و روحيه المحبه، لتتكامل كل هذه العناصر الانسانيه الطيبه
فى ذاتى، فتتحول الى سلوك عملى فى المعاشره الحسنه، و طيب المخالقه للناس، حتى يكون وجودى فى داخل مجتمعهم، رمزا للتواصل، و مفتاحا للخير، و منطلقا للسرور.
اللهم امنحنى ذلك كله، حتى تكون عناصر ذاتى منطلقا للسمو الروحى و الاخلاقى، و الحيويه السلوكيه فى حياتى العامه و الخاصه.
اللهم اجعل لى فى تطلعاتى فى الحياه، طموح الانسانيه فى ذاتى فى محاولتها الدائمه للتقدم فى مدارج الرفعه الروحيه و الكمال الانسانى، فاعمل على ان اكون من السابقين الى الفضيله التى تقترب بى من الدرجات العاليه فى العلم و العمل، فاحصل على التفوق النوعى الذى يحمل معنى القدوه المثلى و المثل الاعلى، لتنطلق الساحه الى السير فى الدرب الذى سرت فيه، و الى الهدف الذى تحركت نحوه، و فى المجالات التى عملت فيها، فانال بذلك فضل السبق فى حركه القدوه التى تجتذب الناس الى اقوالها و افعالها، لتحصل على ثواب ذلك فى الحاضر و المستقبل.
اللهم وفقنى لاختيار المبادره فى الاحسان:
اللهم وفقنى لاختيار المبادره فى الاحسان الى الاخرين، و ذلك بابتدائهم بالاحسان، و التطول عليهم بالخير، من دون ان يكون لهم ايه سابقه من فضل او خير تجعل لهم عندى يدا، او توجب لهم على فضلا، لاكون المتفضل عليهم، انطلاقا من الخير المخزون فى اعماقى، و من الرغبه فى ثوابك بالتقرب اليك بالفضل على عبادك.
يا رب، ابعدنى عن الذهنيه المعقده التى تلتقط عيوب الاخرين و خطاياهم و اخطاءهم، لتتخذ ذلك وسيله لاسقاط معنوياتهم و الضغط على عنفوانهم، باثاره كل تلك المفردات المعيبه فى مقام التعيير الذى يوبخ به الناس بعضهم بعضا للتشفى الحاقد و التنفيس من العقده، حتى يسقط الانسان فى نفسه، و يهزمه فى روحيته، و يدفعه بعيدا عن ساحه الاحترام الذاتى فى مجتمعه، و لقد جاءنا عن رسولك (ص) انه قال: «من عير مومنا بذنب لم يمت حتى يركبه».
ما يوحى بان هذا الاسلوب السلبى فى مواجهه المومنين لبعضهم البعض قد يتحول الى عقوبه مستقبليه تجعل صاحبه فى الموقع الذى عير به اخاه، لان طبيعه فقدان العصمه الذى دفع ذلك الانسان الى الوقوع فى الخطاء او الخطيئه، قد يقوده الى ذلك الخطاء، او تلك الخطيئه، او ما يماثل ذلك الامر الذى قد يدفع الناس الى ان يعيروه بما عير به صاحبه.
ان المساله ليست مساله السكوت عن المنكر، او الاغفال عن عيوب الاخرين لتكون القضيه فى دائره الابتعاد عن مسووليه الاصلاح، بل المساله هى مساله الطريقه التى ينظر فيها الى عيب اخيه، فليس له ان يسلك سبيل التعيير الذى يعبر عن الاستعلاء عليه و التحطيم لذاته، بل ينطلق فى الاتجاه الذى يقوده الى طريق الصواب باللطف و الحكمه و الموعظه الحسنه و القول بالتى هى احسن.
اللهم اعنى لاصنع المعروف مع اهله:
يا رب، لقد حببت الى الخير و الافضال على الناس من خلال نعمك التى منحتنى اياها فى نفسى و مالى و جاهى، و لكنك اردتنى ان اعرف مواقع الخير فى الحياه، و اهل المعروف فى الناس حتى ابذل الخير لمن يستحقه، ممن لا يزيده بذل الخير عتوا و غرورا و طغيانا، و حتى اصنع المعروف مع اهله الذين تنفتح قلوبهم بذلك على الحق، و ترتفع نفوسهم فى آفاق السمو الروحى، و يشعرون روحيه المعروف فى وجدانهم، فيشكرون صانعه، و يلتزمون خطه، فيكون جهدى فى اتجاه اغناء الحياه بالطاقه التى تمنحها نموا و قوه، و تزيدها ثباتا و عمقا و امتدادا، و يرتكز نشاطى على القاعده التى تعطى الانسان حياه جديده متحركه فى اتجاه التقدم الفكرى و العملى.
لقد علمتنا- يا رب- ان طاقتنا التى رزقتنا اياها لا بد ان تكون منتجه فاعله، بحيث نحركها فى المواقع التى تنفتح على الانتاج المثمر الغنى بخصائصه فى خدمه الانسان، و لذلك فان بذل الطاقه للذين لا يستحقونها، و اعطاء المعروف لغير اهله، يقود الى الضياع و الخراب، لان هولاء لا يحترمون النعمه و لا يعيشون جديه المسووليه، من خلال اختناقهم الذاتى و انهيارهم الروحى و سقوطهم الانسانى، فيخيل اليهم ان من واجب الناس ان يقدموا لهم العطاء، من دون ان يجدوا فى انفسهم حاله الانفعال بذلك فى ما يمكن ان يواجهوا ذلك بالشكر و القيام بحقه.
ان مثل هولاء ياخذون من الحياه و لا يعطونها، و يستغلون طاقه الناس لانفسهم و لا يبذلونها فى خدمتهم، و يعملون على افساد الحياه من حولهم من خلال ما يملكون من ذلك كله، و لذلك فان بذل العطاء لهم يمثل حاله سلبيه فى اتجاه الحياه و الانسان فلا ينبغى للمومن ان يقوم بذلك، بل لا بد له من ان يقدم طاقات الخير التى يملكها للناس الذين يستحقونه، لانهم يومنون به رساله للحياه فى سبيل الله.
و قد جاء عن الامام على اميرالمومنين (عليهالسلام) انه قال من جمله كلام خاطب به رهطا من اصحابه:
«من كان فيكم له مال فاياه و الفساد، فان اعطاءه فى غير حقه تبذير و اسراف، و هو يرفع صاحبه فى الناس و يضعه عند الله، و لم يضع امرو ماله فى غير حقه و عند غير اهله، الا حرمه الله شكرهم و كان لغيره ودهم، فان بقى معه بقيه ممن يظهر الشكر له و يريه النصح، فانما ذلك ملق منه و كذب، فان زلت بصاحبهم النعل ثم احتاج الى معونتهم و مكافاتهم، فالام خليل و شر خدين و لم يضع امرو ماله فى غير حقه و عند غير اهله، لم يكن له من الحظ فى ما اتى الا محمده اللئام و ثناء الاشرار، ما دام عليه منعما مفضلا، و مقاله الجاهل ما اجوده، و هو عند الله بخيل، فاى حظ ابور و اخس من هذا الحظ، و اى فائده معروف اقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال فليصل به القرابه، و ليحسن به الضيافه، و ليفك به العانى و الاسير و ابن السبيل، فان الفوز بهذه
الخصال مكارم الدنيا و الاخره».
و قد نستوحى من كلام الامام على (ع) ان القضيه تتصل بالعطاء الذى ينطلق فى غير الاتجاه الذى يكون حلا لمشكله الانسان الذى يعيش المعاناه فى حياته، و ذلك بالتركيز على الانسان الذى يملك بعض الموقع الاجتماعى من دون اى موقع عند الله، ممن لا يعيش رساله المعروف، و لا يقدر بوادر الخير، و لا يحترم روحيه العطاء، و لا يتحرك فى اتجاه الحق و العدل و السلام.
اللهم اجعلنى من المتمسكين بالحق:
اللهم اجعلنى من المتمسكين بالحق، فاعلن الالتزام به حتى فى الحالات الصعبه القاسيه التى يقول فيها القول بالحق من الناس المنتمين اليه، خوفا من نتائجه السلبيه على اوضاعهم الخاصه، او من الناس المعارضين له، لكثره الملتزمين بالباطل و قوه مواقعهم و صلابه مواقفهم. ارزقنى- يا رب- شجاعه الموقف فى الكلمه الصريحه القويه التى تتحرك فى خط الدعوه و فى ساحه الصراع، فلا اخاف فيك لومه لائم، و لا اخشى من ضغط جائر، ثقه منى برعايتك، و رغبه برضوانك و ثوابك، و انفتاحا على رسالتك، لان القول بالحق يوحى الى المومنين به، الخائفين من اولياء الباطل بالجراه على مواجهه التحدى بقوه، و الالتزام بمتطلبات الانتماء بشجاعه، فتكون القضيه وسيله من وسائل الايحاء بالشجاعه و القوه، بينما يكون السكوت الشامل، فى حالات الضغط الشديد ايحاء بالضعف، و تاكيدا للتراجع و السقوط.
اللهم وفقنى للايمان بالخير:
يا رب، وفقنى للايمان بالخير فى قولى و فعلى بالدرجه التى اتحمل فيها مسووليته الكبيره، بحيث احس بالحاجه الى استنفاذ كل طاقاتى فى سبيل انتاجه و تحريكه فى حياه الناس حتى تكون حياتى كلها حركه شامله واسعه من اجله، فلا اصل درجه منه الا لانطلق الى درجه اعلى، و لا احقق نتيجه كبيره فى مستوى الكثره الا لابداء جوله جديده فى انتاج نتائج اكثر، فيكون الشعور بالتقصير هو الغالب على احساسى بالمسووليه، فاستقل ما يصدر منى من الخير حتى لو كان كثيرا، لان رساله الخير فى الانسان تفرض على التحرك فى كل مواقعه، و اعمل على فتح- فى ساحاتى- مواقع جديده له، لاسير فى خط تصاعدى الى الدرجات العلى و فى طريق ممتد بامتداد الحياه.
و وفقنى- يا رب- لرفض الشر فى قولى و فعلى بحيث تكون رسالتى هى ابعاد الحياه عنه فى كل مجالاتها، و ابعاده عن الانسان فى كل مواقعه و تطلعاته، و مجاهده نفسى- فى كل طاقاتها- لمواجهته و محاربته، حتى تمتنع عن انتاجه فى كل اوضاعها العامه و الخاصه، لتخلو حياتى منه، فى صغائر الامور و كبائرها، فى عمليه متلاحقه دائمه لكل اصوله و فروعه، فلا افرغ من معركه الا لادخل فى معركه جديده ضده، فى شعور متحرك متحفز بالخطوره التى تمثلها خطواته على المصير فى الدنيا و الاخره، فارى قليله كثيرا، فلا استهين بالارقام الصغيره المتحركه فى مفرداته فى الحياه لاقول كما يقول بعض الناس الذين يمارسون بعض الشر فى اقوالهم و افعالهم، لو لم يكن لى غير ذلك لكان حسنا، فانا لا افعل الشر كما يفعله غيرى، لان ما افعله قليل فى الحسابات، و لكنى اوحى الى نفسى برفض الشر من ناحيه المبداء، ليكون الشر الواحد كثيرا فى طبيعه الخطوره، لانه يعنى انه لا يزال حيا فى الذات، مما قد يودى الى شرور اخرى فى المستقبل.
اللهم اجعلنى اتحسس عبوديتى لك التزاما بطاعتك:
اللهم اجعلنى الانسان الذى يتحسس عبوديته لك و ربوبيتك عليه بالمزيد من الالتزام المستمر بطاعتك، لان ذلك هو المظهر الحى للعبوديه الخاضعه للالوهيه فى الانقياد، الخاشع لاوامرك و نواهيك، و هو الذى يجعل الحياه صوره صادقه لمواقع ارادتك فى خط وحيك و فى اتجاه رضاك.
و وفقنى لان التزم جماعه المسلمين، فلا انفصل عنهم بالسير مع جماعه الكفر
و الضلال، و من خلال الاهواء الضاله التى تقودنى الى ذلك، لانك اردت لكل مسلم ان يكون جزءا من الامه الكبيره الواسعه التى تلتقى على الاسلام كله فى خطوطه العريضه و اهدافه الكبرى، و تتحرك فى كل خطواتها فى الدروب المستقيمه المنفتحه على الحق كله، لان ذلك هو السبيل القويم للوصول الى القوه العظيمه التى تلتقى على خطى الحق و الوحده، فلا قيمه لوحده على اساس الباطل او لحق ينطلق فى اجواء التفرق و التمزيق.
و هذا ما اكده رسولك (ص)- فى ما روى عنه من حديث- فقد جاء عنه بروايه الامام جعفر الصادق (ع)- قال: «سئل رسولالله (ص) عن جماعه امته فقال: جماعه امتى اهل الحق و ان قلوا».
و فى كلام اميرالمومنين (ع) فى نهجالبلاغه قال: «الزموا السواد الاعظم، فان يد الله مع الجماعه، و اياكم و الفرقه، فان الشاذ من الناس للشيطان، كما ان الشاذ من الغنم للذئب».
و فى حديث الامام الصادق عن آبائه (عليهمالسلام) قال: «قال اميرالمومنين (ع): ثلاث موبقات: نكث الصفقه، و ترك السنه، و فراق الجماعه».
و فى الكافى عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: «من فارق جماعه المسلمين قدر شبر، فقد خلع رقبه الاسلام من عنقه».
ان الالتزام بالوحده الاسلاميه فى العناوين الكبيره للعقيده، و الخطوط العريضه للشريعه، و الطريقه القويمه فى المنهج، و الخطه الحكيمه فى حركه القوه، هو الذى يمنح المسلمين قوتهم، و يحقق لهم عزتهم، و يحفظ لهم كيانهم، و يصون كرامتهم، و يوكد لهم سلامتهم، بينما تمثل الفرقه من خلال التركيز على اختلاف الخطوط، و تنوع الاراء، و تشتت الاهواء، بعيدا عن الخط الواحد، المزيد من الضعف و البعد من مواقع العزه و الكرامه، و السقوط فى وهده الذل و الاقتراب من مهاوى الخطر.
و قد اردت- يا رب- لنا ان نلتقى فى ما اتفقنا فيه من خلال ما يمثله ذلك من الاعتصام بحبلك، و ان نرد الى الله و رسوله ما اختلفنا فيه، فنتحاور بالكلمه الطيبه، و نتجادل بالتى هى احسن، لنصل الى الحق من اقرب طريق.
يا رب، ابعدنى عن الخطوط الفكريه و التشريعيه و المنهجيه التى لا تلتقى بالفكر الذى اوحيته، و الشريعه التى شرعتها، و المنهج الذى قررته، مما ابتدعه الناس من فكر و شرع و منهج، و اجعلنى من الرافضين لهولاء المبدعين فى الدين الذين حاولوا ان يحرفوا الدين عن خطه المستقيم، فينسبوا اليه ما لم تشرعه، و يدخلوا فيه ما لم يكن داخلا فيه، لان ذلك يسىء الى سلامه المفاهيم الدينيه فى اصالتها الفكريه المنطلقه من عمق الوحى الالهى و الخط النبوى، و الى استقامه الخطوط الشرعيه فى حركه الشريعه فى حياه الانسان، على هدى كتابك و سنه نبيك، و الى ثبات النهج الاسلامى فى الاسس التى يرتكز عليها الاسلام فى مفاهيمه و احكامه، مما ينطلق فيه البعض من ذاتيه الراى بعيدا عن وحى النص، من الاستحسانات التى لا تخضع للحجه القاطعه، و البرهان القوى، و تجعل الشرع خاضعا للاحتمال.
اننى لا ارفض- يا رب- التجديد فى مفردات العلم مما يكتشف فيه الانسان اسرار الابداع فى خلقك، و حقائق الوجود فى كونك، و يحرك ذلك كله من اجل تطوير الحياه فى الاتجاه التصاعدى الذى يكفل للانسان الاستفاده من ذلك كله فى توفير حاجاته و توسيع آفاقه، لان ذلك يمثل الخط الفكرى الذى اردت له ان يتحرك فى وعى الانسان و ملاحظته، ليزيده علما، و ليرفع مستواه فى وجوده من خلال فهم اكثر للكون و للحياه و للانسان، و قد علمتنا- يا رب- ان ندعوك دائما فى ما علمته لنبيك حتى يعلم الناس و ذلك فى قولك- سبحانك-: (و قل رب زدنى علما) (طه: 114).
كما اننى لا ابتعد عن تطوير الاجتهاد فى الفكر الاسلامى و الشريعه الاسلاميه من خلال فهم النصوص بطريقه جديده، او تركيز القواعد الفقهيه او الفكريه على قاعده جديده، من خلال اكتشاف اخطاء الاقدمين فى الفهم للنص فى الكتاب و السنه، او انحرافهم عن النهج القويم فى تاسيس القاعده الفكريه او الفقهيه، لانك لم تردنا ان نقر الاخرين على الخطاء الذى يوثر حيويا على الحقيقه الاسلاميه، مما اراد للناس ان يكتشفوه دائما و يلتزموه فى حياتهم العامه و الخاصه.
ان البدعه- فى مفهومنا- تمثل الفكر المضاد او المنحرف، او الحكم الذى يبتعد عن صفاء الحقائق الشرعيه و القواعد الفقهيه الثابته، كما ان الراى المخترع يتضمن الراى الذى يخترعه الناس فى مقابل الراى الاسلامى او فى تحريف الحقيقه الناصعه، مما يسىء الى الاسلام فى الداخل على مستوى سلامه المفاهيم و التشريعات القانونيه.
احاديث مرتبط:
برپايى عدل و مقايسه با عبادت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: عدل ساعه خير من عباده سبعين سنه قيام ليلها و صيام نهارها. و جور ساعه فى حكم اشد عندالله من معاصى ستين سنه. (يك ساعت عدالت از هفتاد سال عبادت كه تمام شبهايش نماز و روزهايش روزه باشد بهتر است، و يكساعت ستم ورزيدن در حكومت، از شصت سال ستمگرى در نزد خداوند شديدتر است.) بحارالانوار، ج 75، ص 352
عدل در مرد عادل.
قال الصادق عليهالسلام: اذا غض طرفه من المحارم، و لسانه عن الماثم، و كفه عن المظالم. (از حضرت صادق عليهالسلام از چگونگى عدالت مرد پرسيدند، فرمود: چون ديده از محارم بپوشد، و زبان از گفتارى كه گناه است ببندد، و دست از ستم بازدارد عادل است.) بحارالانوار، ج 78، ص 248
عدالت در رفتار.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من صاحب الناس بالذى يجب ان يصاحبوه كان عدلا. (كسى كه با مردم معاشرت نمايد، به صورتى كه دوست دارد مردم با او معاشرت كنند عادل است.) بحارالانوار، ج 77، ص 171
خشم سلاح شيطان.
قال الصادق عليهالسلام: الغضب مفتاح كل شر. (از حضرت صادق عليهالسلام است: خشم و عصبانيت كليد هر شرى است.) بحارالانوار، ج 73، ص 263
فتنه مظهر كفر.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: ايها الناس انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع، و احكام تبتدع يخالف فيها حكم الله... (اى مردم بدون شك شروع وقوع فتنه از هواپرستى، و احكام من درآوردى است كه مخالف حكم خداست.) نهجالبلاغه، خطبه 50
اصلاح بين مردم.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الا اخبركم بافضل من درجه الصيام و الصلاه و الصدقه؟ اصلاح ذات البين، فان فساد ذات البين هى الحالقه. (شما را به كارى برتر از درجهى روزه و نماز و صدقه خبر دهم؟ اصلاح بين مردم، به حقيقت كه فساد بين مردم مرگ است.) ميزانالحكمة، ج 5، ص 363-362
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: ثابروا على صلاح المومنين و المتقين. (بر اصلاح بين مومنين و اهل تقوا مداومت كنيد.) ميزانالحكمة، ج 5، ص 363-362
پوشاندن عيوب توسط خداوند.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: لو وجدت مومنا على فاحشه لسترته بثوبى. (اگر مومنى را در كار زشتى بيابم او را با لباسم مىپوشانم (تا ديگران وى را نبينند، مبادا كه زبان خود را نگاه ندارند و آبروى آن مومن بر باد رود!) X(بنقل از «بحار») طرائف الحكم، ج 2، ص 37
نرمخويى عملى پسنديده نزد خداوند.0
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما من عمل احب الى الله تعالى و الى رسوله من الايمان بالله و الرفق بعباده، و ما من عمل ابغض الى الله تعالى من الاشراك بالله تعالى و العنف على عباده. (رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: عملى نزد خدا و رسول خدا محبوبتر از ايمان به خدا و نرمخوئى نسبت به عباد خدا نيست، و عملى مبغوضتر نزد خدا از شرك و سختگيرى به بندگان الهى نيست.) بحارالانوار، ج 75، ص 59-55
نرم خويى و عواقب آن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الرفق يمن، و الخرق شوم. (رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: نرمخوئى بركت، و سختگيرى و بدعملى شومى است.) بحارالانوار، ج 75، ص 59-55
تواضع و فروتنى مظهر ايمان به خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما تواضع احد الا رفعه الله. (رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسى تواضع و فروتنى ننمود مگر اينكه خداوند او را بالا برد.) بحارالانوار، ج 75، ص 120
سنگينى و وقار و نشانههاى ايمان و رحمت خدا.
قال الصادق عليهالسلام: وقار بلا مهابه، و سماح بلا طلب مكافاه، و تشاغل بغير متاع الدنيا. (سنگينى و وقارى كه به عظمت انسان در جامعه بيفزايد نه باعث ترس مردم گردد، سخا و جودى كه در آن توقع تلافى نباشد، و دل مشغولى به واقعيات الهى كه انسان را از حرام منصرف و به رحمت حق نزديك كند.) بحارالانوار، ج 71، ص 337
اسلام و سفارش بر وقار و آرامش.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: عليكم بالسكينه و الوقار. (بر شما باد به آرامش داشتن و سنگينى و وقار.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 606
تشبيه سنگينى و وقار به نور.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: وقار الرجل زينه و نور. (سنگينى و وقار انسان، زيبائى و نور است.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 608-607
حسن معاشرت و دين ائمه.
قال الصادق عليهالسلام: و دينهم الورع و العفه- الى ان قال:- و حسن الصحبه و حسن الجوار. (امام صادق عليهالسلام پس از معرفى ائمه عليهمالسلام فرمود: دين آنان پاكدامنى و عفت است تا جائى كه فرمود: و حسن معاشرت و حسن همسايهدارى است.) بحارالانوار، ج 74، ص 159-158
حسن معاشرت و سفارش ائمه.
قال الصادق عليهالسلام: عليكم بتقوى الله، و صدق الحديث، و اداء الامانه، و حسن الصحابه لمن صحبكم. (بر شما باد به رعايت تقواى الهى، و راستى در سخن، و اداء امانت، و خوبى معاشرت با كسى كه با شما همنشين است.) بحارالانوار، ج 74، ص 162
ارتباط فضيلت و اعمال با ارزش.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الفضيله بحسن الكمال و مكارم الافعال، لا بكثره المال و جلاله الاعمال. (فضيلت به خوبى كمال و اعمال باارزش است، نه به ثروت زياد و حركات و اعمال بزرگ.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 490-481
فضيلت و مقدم دانستن ديگران بر خود.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: من آثر على نفسه استحق اسم الفضيله. (آنكه ديگران را در همه چيز بر خود مقدم بدارد مستحق نام فضيلت است.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 490-481
فضيلت عفو در هنگام قدرت.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الفضل انك اذا قدرت عفوت. (فضل و فضيلت به اين است كه هر گاه قدرت يافتى اقدام به گذشت كنى.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 490-481
غلبه بر خشم و شهوت، راس تمام فضيلتها.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: راس الفضائل ملك الغضب، و اماته الشهوه. (سر تمام فضائل مالك بودن بر خشم و ميراندن شهوت حرام است.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 492
چشم پوشى از سرزنش.
قال الصادق عليهالسلام: من انب مومنا انبه الله فى الدنيا و الاخره. (كسى كه مومنى را سرزنش و ملامت كند، خداوند او را در دنيا و آخرت ملامت نمايد.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 154
چشمپوشى از سرزنش ديگران.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لا تظهر الشماته لاخيك فيرحمه الله و يبتليك. (برادرت را دچار سرزنش مكن كه خداوند او را از رحمتش نصيب دهد و تو را مبتلا گرداند.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 154
گفتن سخن حق در همه شرايط.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه. (پرهيزكارترين مردم كسى است كه حق بگويد در آنچه كه به نفع و به ضرر اوست.) بحارالانوار، ج 70، ص 288
گفتن حق در هر موقعيت و شرايطى.
قال الباقر عليهالسلام: قل الحق و لو على نفسك. (حق بگو گرچه به ضرر خودت باشد.) بحارالانوار، ج 74، ص 157
همراهى با جماعت و مخالفت با شيطان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يدالله على الجماعه، و الشيطان مع من خالف الجماعه يركض. (دست خدا بر سر جمعيت است، و شيطان همقدم كسى است كه با جماعت مخالفت كند.) ميزانالحكمة، ج 2، ص 527
رحمت براى جماعت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الجماعه رحمه، و الفرقه عذاب. (با هم بودن رحمت، و جدائى و تفرقه عذاب است.) ميزانالحكمة، ج 2، ص 528-527
جماعت امت پيامبر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما جماعه امتك؟ قال: من كان على الحق و ان كانوا عشره. (به رسول خدا عرضه داشتند: جماعت امتت كيست؟ فرمود: آنان كه بر حقاند گرچه ده نفر باشند.) بحارالانوار، ج 2، ص 266
بدعت و گمراهى و عاقبت آتش.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: شر الامور محدثاتها، الا و كل بدعه ضلاله، الا و كل ضلاله ففى النار. (بدترين امور برنامههاى من درآوردى ضد دين است، بدانيد كه هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى در آتش است.) ميزانالحكمة، ج 1، ص 381-380
فضيلت خشمى كه با بردبارى فرو نشيند.
ما رواه ثقه الاسلام بسنده الى على بن الحسين- صاحب الدعاء- عليهماالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من احب السبيل الى الله تعالى جرعتان، جرعه غيظ تردها بحلم، و جرعه مصيبه تردها بصبر.
الكافى، ج 2، ص 110، ح 9
معامله خدا با كسى كه خشم خود را فرونشاند.
عن ابىجعفر عليهالسلام قال: من كظم غيظا و هو يقدر على امضائه حشا الله قلبه امنا و ايمانا يوم القيامه.
الكافى، ج 2، ص 110، ح 7
عن ابىعبدالله عليهالسلام: من كظم غيظا و لو شاء ان يمضيه امضاه، ملا الله قلبه يوم القيامه رضاه.
الكافى، ج 2، ص 110، ح 6
فضيلت صبر و بردبارى در هنگام خشم.
قال الصادق عليهالسلام: ما من جرعه يتجرعها العبد احب الى الله من جرعه غيظ يتجرعها عند ترددها فى قلبه، اما بصبر او بحلم.
الكافى، ج 2، ص 111، ح 13
فضيلت اصلاح بين مردم.
فى الحديث رسولالله صلى الله عليه و آله انه قال: اصلاح ذات البين افضل من عامه الصلاه و الصيام. (و فيه: صلاح)
بحارالانوار، ج 75، ص 24، ح 3
عن ابىعبدالله عليهالسلام: صدقه يحبها الله اصلاح بين الناس اذا تفاسدوا، و تقارب بينهم اذا تباعدوا.
الكافى، ج 2، ص 209، ح 1
مذمت سرزنش.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىعبدالله، قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من عير مومنا بذنب لم يمت حتى يركبه.
الكافى، ج 2، ص 356، ح 3
مذمت اعطا به غير مستحق و ترغيب به بذل مال به مستحق.
رواه ثقه الاسلام فى الكافى عن اميرالمومنين عليهالسلام انه قال من جمله كلام خاطب به رهطا من الشيعه: من كان له مال فاياكم و الفساد، فان اعطاءه فى غير حقه تبذير و اسراف، و هو يرفع ذكر صاحبه فى الناس و يضعه عندالله، و لم يضع امرى ماله فى غير حقه و عند غير اهله، الا حرمه الله شكرهم و كان لغيره ودهم، فان بقى معه منهم بقيه ممن يظهر الشكر له و يريه النصح فانما ذلك منه ملق و كذب، فان زلت بصاحبهم النعل ثم احتاج الى معونتهم و مكافاتهم فالام خليل و شر خدين، و لم يضع امرى ماله فى غير حقه و عند غير اهله، لم يكن له من الحظ فيما اتى الا محمده اللئام و ثناء الاشرار مادام عليه منعما مفضلا و مقاله الجاهل ما اجوده، و هو عندالله بخيل، فاى حظ ابور و اخس من هذا الحظ؟ و اى فائده معروف اقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال فليصل به القرابه، و ليحسن به الضيافه، و ليفك به العانى و الاسير و ابن السبيل، فان الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا و الاخره.
الكافى، ج 4، ص 31، ح 3
احسان به مستحق، از نشانههاى سعادتمندى افراد.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: اذا اردت ان تعلم اشقى الرجل ام سعيد، فانظر سيبه و معروفه الى من يصنعه، فان كان يصنعه الى من هو اهله فاعلم انه الى خير، و ان كان يصنعه الى غير اهله فاعلم انه ليس له عندالله خير.
الكافى، ج 4، ص 30، ح 1
نهى از زياد شمردن خير و ناچيز شمردن بديها و گناهان.
فى الحديث عن ابىالحسن الرضا عليهالسلام: لا تستكثروا كثير الخير و لا تستقلوا قليل الذنوب، فان قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيرا.
الكافى، ج 2، ص 287، ح 2
عذاب زبان گويا به گفتار بد.
يناسب هذا المعنى ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئا من الجوارح، فيقول: اى رب عذبتنى بعذاب لم تعذب به شيئا، فيقال له: خرجت منك كلمه فبلغت مشارق الارض و مغاربها، فسفك بها الدم الحرام و انتهب بها المال الحرام و انتهك بها الفرج الحرام، و عزتى لاعذبنك بعذاب لا اعذب به شيئا من جوارحك.
الكافى، ج 2، ص 115، ح 15 و 16
اهميت زبان و تاثير آن بر عقاب يا پاداش بقيه جوارح.
بسند نقى عن صاحب الدعاء على بن الحسين صلوات الله عليهما قال: ان لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح، فيقول: كيف اصبحتم؟ فيقولون: بخير ان تركتنا، و يقولون: الله الله فينا، و يناشدونه و يقولون: انما نثاب و نعاقب بك، و الله اعلم.
الكافى، ج 2، ص 115، ح 13
مراداز جماعت امت رسول (ص).
عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: سئل رسولالله صلى الله عليه و آله عن جماعه امته، فقال: جماعه امتى اهل الحق و ان قلوا.
محاسن البرقى، ج 2-1، ص 220
سفارش به همراهى با جماعت.
فى كلام اميرالمومنين عليهالسلام فى نهجالبلاغه: و الزموا السواد الاعظم، فان يدالله على الجماعه، و اياكم و الفرقه، فان الشاذ من الناس للشيطان، كما ان الشاذ من الغنم للذئب.
نهجالبلاغه، ص 184، خطبه 127
رذيلت دورى از جماعت.
عن ابىعبدالله عن آبائه عليهمالسلام، قال: قال اميرالمومنين عليهالسلام: ثلاث موبقات: نكث الصفقه و ترك السنه و فراق الجماعه.
محاسن البرقى، ج 2-1، ص 94
عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: من فارق جماعه المسلمين قد شبر فقد خلع ربقه الاسلام من عنقه. (و فيه: قيد بشر)
الكافى، ج 1، ص 404، ح 4
نكوهش قياس در دين و بطلان آن.
روى ثقه الاسلام فى الكافى عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: ان اصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحق الا بعدا، و ان دين الله لايصاب بالمقاييس.
الكافى، ج 1، ص 56، ح 7
نكوهش فتوى بر اساس رأى و انديشه اختراع شده و بطلان آن.
عن ابىجعفر عليهالسلام: من افتى الناس برايه فقد دان الله بما لا يعلم، و من دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث احل و حرم فيما لا يعلم.
الكافى، ج 1، ص 57، ح 17
آيات مرتبط:
سفره عدل و عدالت براى همه:
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (و به مال يتيم -جز به نحوى [هر چه نيكوتر]- نزديك مشويد، تا به حدّ رشد خود برسد. و پيمانه و ترازو را به عدالت، تمام بپيماييد. هيچ كس را جز به قدر توانش تكليف نمىكنيم. و چون [به داورى يا شهادت] سخن گوييد دادگرى كنيد، هر چند [دربارهى] خويشاوند [شما] باشد. و به پيمان خدا وفا كنيد. اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه پند گيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 152.
گسترش عدالت:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً (خدا به شما فرمان مىدهد كه سپردهها را به صاحبان آنها ردّ كنيد؛ و چون ميان مردم داورى مىكنيد، به عدالت داورى كنيد. در حقيقت، نيكو چيزى است كه خدا شما را به آن پند مىدهد. خدا شنواى بيناست.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 58.
فروخورندگان خشم:
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (همانان كه در فراخى و تنگى انفاق مىكنند؛ و خشم خود را فرومىبرند؛ و از مردم درمىگذرند؛ و خداوند نكوكاران را دوست دارد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 134.
خاموش كردن فتنه فتنهگران:
وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَ الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (و هر كجا بر ايشان دست يافتيد آنان را بكشيد، و همان گونه كه شما را بيرون راندند، آنان را بيرون برانيد، [چرا كه] فتنه [= شرك] از قتل بدتر است، [با اين همه] در كنار مسجدالحرام با آنان جنگ مكنيد، مگر آنكه با شما در آن جا به جنگ درآيند، پس اگر با شما جنگيدند، آنان را بكشيد، كه كيفر كافران چنين است. و اگر بازايستادند، البته خدا آمرزندهى مهربان است. با آنان بجنگيد تا ديگر فتنهاى نباشد، و دين، مخصوص خدا شود. پس اگر دست برداشتند، تجاوز جز بر ستمكاران روا نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيات 191 الى 193.
اصلاح بين مردم:
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ([اى پيامبر،] از تو دربارهى غنايم جنگى مىپرسند. بگو: «غنايم جنگى اختصاص به خدا و فرستادهى [او] دارد.پس از خدا پروا داريد و با يكديگر سازش نماييد، و اگر ايمان داريد از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 1.
اصلاح بين مردم:
وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (و اگر دو طايفه از مؤمنان با هم بجنگند، ميان آن دو را اصلاح دهيد، و اگر [باز] يكى از آن دو بر ديگرى تعدّى كرد، با آن [طايفهاى] كه تعدّى مىكند بجنگيد تا به فرمان خدا بازگردد. پس اگر بازگشت، ميان آنها را دادگرانه سازش دهيد و عدالت كنيد، كه خدا دادگران را دوست مىدارد. در حقيقت مؤمنان با هم برادرند، پس ميان برادرانتان را سازش دهيد و از خدا پروا بداريد، اميد كه مورد رحمت قرار گيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحجرات (49)، آيات 9 و 10.
نرمخويى مظهر رحمت خداوند:
فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (پس به [بركتِ] رحمت الهى، با آنان نرمخو [و پرمهر] شدى، و اگر تندخو و سختدل بودى قطعاً از پيرامون تو پراكنده مىشدند. پس، از آنان درگذر و برايشان آمرزش بخواه، و در كار[ها] با آنان مشورت كن، و چون تصميم گرفتى بر خدا توكّل كن، زيرا خداوند توكّلكنندگان را دوست مىدارد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 159.
تواضع و فروتنى مؤمنان:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، هر كس از شما از دين خود برگردد، به زودى خدا گروهى [ديگر] را مىآورد كه آنان را دوست مىدارد و آنان [نيز] او را دوست دارند. [اينان] با مؤمنان، فروتن، [و] بر كافران سرفرازند. در راه خدا جهاد مىكنند و از سرزنش هيچ ملامتگرى نمىترسند. اين فضل خداست. آن را به هر كه بخواهد مىدهد، و خدا گشايشگر داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 54.
پيشىگيرندگان، مقرّبان درگاهند:
وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (و سبقتگيرندگان مقدّمند؛ آنانند همان مقرّبانِ [خدا]،) قرآن كريم، سوره مباركه الواقعة (56)، آيات 10 و 11.