ترجمه: از يارى تو گشايش خواست و با ناتوانى از تو نيرو طلبيد و به سوى آنان تاخت
شرح:
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نصرت الهى:
وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (و خدا آن [وعدهى پيروزى] را، جز مژدهاى براى شما قرار نداد تا [بدين وسيله شادمان شويد و] دلهاى شما بدان آرامش يابد، و پيروزى جز از جانب خداوند تواناى حكيم نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 126.