ترجمه: مقام درين كسى ايستاده است از تو شرمسار و بر جان خويش خشمگين و از تو خشنود با دلى شكسته و گردنى فروافكنده پشتى از بار گناه سنگين، از يكسوى به تو اميدوار و از ديگر سوى از تو ترسان است.
شرح:
اننى- يا رب- اقف بين يديك و قد امتلات نفسى بمشاعر الحياء منك و السخط عليها و الرضا عنك، و اى حياء اعظم من حياء الانسان من ربه الذى هو سر وجوده و مفيض نعمته عليه و مالك امره عند ما يقف امامه فى موقف العاصى المتمرد، و اى سخط على النفس اشد من احساس الانسان بها و قد قادته الى غضب الله و سخطه الذى لا تقوم به السماوات و الارض، فكيف يقوم به عبد ضعيف مثله؟! و اى رضا اكبر من رضا الانسان عن ربه الذى اعطاه كل شىء و افاض عليه من لطفه فى كل موقع و وعده الدخول فى جنته اذا عمل خيرا.
و من خلال كل هذه المشاعر و الاحاسيس التى تنفذ الى داخل النفس، اقف يا رب بنفس خاشعه امام الاحساس بعظمه الالوهيه فى ذاتك و سر العبوديه فى ذاتى، و رقبتى خاضعه لك بكل معنى الانسحاق النفسى امامك، و انحناء الكيان كله لك، و ظهر مثقل من الخطايا، فقد اثقلت الذنوب حياتى، و حملت ظهرى الكثير من الجهد، و قادت خطواتى الى مرحله الاعياء، تشدنى اليك الرغبه بالعفو و توقفنى الرهبه منك، لانك الغفور الرحيم الشديد العقاب،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست