ترجمه: خدايا بر ذمت من از ديگران حقوقى ثابت است، پارهاى از آن را به ياد دارم و پارهاى فراموش كرده، همه پيش چشم تست و چشم تو هرگز به خواب نمىرود و در علم تو حاضر است و در علم تو فراموشى راه ندارد پس صاحبان حقوق را به جاى من عوض ده و بزه آن را از من ببر و بار سنگين آن را از من سبك گردان و مرا نگاهدار از اينكه مثل آن را ديگر بار مرتكب شوم.
شرح:
اللهم اعصمنى من مقارفه الذنوب:
اللهم، ان هناك ذنوبا تتصل بحقوق الناس التى تمثل الظلامات التى يطلب بها المظلوم الظالم، سواء اكان ذلك مما يتعلق باموالهم ام بانفسهم ام باعراضهم ام نحو ذلك، الامر الذى لا بد فيه من اداء الحق الى صاحبه او التسامح منه، و انى قد استطيع القيام بما يجب على فى ذلك كله، و قد لا استطيع القيام به، و ربما كنت حافظا لها فى ذاكرتى، و ربما كنت ناسيا لها، و فى هذه الحال لا مجال للتحلل من هذه الحقوق المنسيه، و سواء كانت التوبه مشروطه برد المظالم فلا تتحقق بدونه، ام لم تكن مشروطه به بل كان ذلك واجبا مستقلا بذاته، فانى اريد التحلل من ذلك كله ليكمل لى رضاك فى المواقع التى تحب لعبادك القيام بها، و انت العالم بذلك كله، مما قد حفظته او نسيته، فاسالك ان تعوض اصحابها عنها خيرا منها بما تشاء مما يكون عوضا عن حقوقهم، حتى اتحلل من ذلك بفضلك، فلا يبقى لهم على حق يوم القاك يوم القيامه من خلالهم، و لا يبقى على- من خلال عصيانى لامرك فى عدم ارتكاب امثالها- اثم تحاسبنى عليه هناك، و وفقنى للانضباط الشرعى فى امثال هذه الامور، و امنعنى و عطل قدرتى عن ممارسه ذلك عند ما يوسوس لى الشيطان القيام بها، و اجعل لى العصمه العاصمه فى مواجهتها.
احاديث مرتبط:
در صورت ناتوانى بنده از ردّ تبعات، خداوند بدون كم كردن حسنات او به صاحبان حق عوض دهد.
روى ثقه الاسلام باسناده عن معتب قال: دخل محمد بن بشر الوشاء على ابىعبدالله عليهالسلام يساله ان يكلم شهابا ان يخفف عنه حتى ينقضى الموسم، و كانت له عليه الف دينار، فارسل اليه فاتاه فقال له: قد عرفت حال محمد و انقطاعه الينا، و قد ذكر ان لك عليه الف دينار و لم تذهب فى بطن و لا فرج، و انما ذهبت دينا على الرجال و وضائع وضعها و انا احب ان تجعله فى حل، و قال: لعلك ممن يزعم انه يقتص من حسناته فتعطاها، فقال: كذلك فى ايدينا، فقال: ابوعبدالله عليهالسلام: الله اكرم و اعدل من ان يتقرب اليه عبده فيقوم فى الليله القره او يصوم فى اليوم الحار او يطوف بهذا البيت، ثم يسلبه ذلك فتعطاه، و لكن لله فضل كثير يكافىء المومن، قال: فهو فى حل.