ترجمه: خدايا بر محمد و آل او درود فرست و به كرم خويش به مقتضاى تفضل با من رفتار كن نه به عدل و بر مقتضاى استحقاق من. من اول كس نيستم كه سزاوار راندن بودم و روى به تو آوردم و تو ببخش كردى و اول سائلى نيستم كه از تو سئوال كردم و در خور نوميدى بودم و تو احسان فرمودى
شرح:
اللهم احملنى بكرمك و لا تحملنى بعدلك:
يا رب، سابقى فى كل حياتى الانسان الصارخ اليك بكل صرخه الخوف فى عقله، و بكل لهفه المحبه فى قلبه، و ستبقى كلماتى خاشعه لك خاضعه لربوبيتك، و سابحث عن المعانى التى تجتذب حنانك الى و عطفك على.
قد اكون- يا رب- العبد المسىء الذى يستحق المنع من عطائك عندما تخضع الامور لحسابات العدل الدقيقه التى تضع لكل احسان ثوابا، و لكل اساءه عقابا.
و لكنك- يا رب- الاله المتفضل الذى تمنح العاصين فضلك كما تمنحه للمطيعين، و تعطى العاملين لك اكثر مما يستحقون، فتضاعف لهم الثواب، كما تخفف عن المذنبين العقاب. و هكذا تذوب السيئات و تتبخر فى الهواء فى آفاق عفوك، و تتضاعف الحسنات فى الطاف كرمك.
فاذا كنت اقف اليوم بين يديك فى حاجتى هذه، فانى فى الوقت الذى اشفق فيه على نفسى من عدلك الذى يجمد لى حاجتى فى دائره المنع، افكر فى الطمع بكرمك الذى تتفضل بمعطياته على عبادك الخاطئين، فتستجيب لهم طلباتهم، و تقضى لهم حاجاتهم، و تجيب لهم دعواتهم.
فهل تتفضل على بكرمك؟
اننى اتطلع الى المذنبين من قبلى، و هم كثيرون، قد حصلوا على عطائك بما رغبوا اليك فيه، و على فضلك بما سالوك منه، و لم تمنعهم لذنبهم، و لم تحرمهم لعصيانهم، فهل اطمع- يا رب- ان اكون واحدا من هولاء فى ما جرت به سنتك فى العفو و العطاء؟
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست