ترجمه: و ما را بر سنت او زنده بدار و بر دين او بميران. و به روش او بر و در راه او سالك گردان و از فرمانبران او قرار ده و در زمرهى پيروان وى محشور فرما و بر حوض او وارد كن و از جام او بنوشان.
شرح:
و اجعلنا- فى كل حياتنا- من السائرين على سنته فى كل مناهج حياتنا، و اذا توفيتنا و استحضرتنا دعوتك التى لا بد من اجابتها، فاجعل وفاتنا على خط دينه و توفنا مسلمين، و سر بنا فى منهاجه الفكرى و العملى فى كل قضايانا فى الحياه، و وجهنا للسير على طريقه القويم، و وفقنا لكل طاعته، و اجعلنا معه فى ساحه رضوانك، و اجعل لنا فرصه ورود حوضه الذى يسقى منه العطاشى فى ظماء يوم القيامه، ليسقينا بكاسه الاوفى شربه لا نظماء بعدها ابدا.
احاديث مرتبط:
حوض پيامبر (ص).
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسنده عن جابر عن ابىجعفر عليهالسلام قال: «قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من سره ان يحيى حياتى و يموت ميتتى و يدخل الجنه التى وعدنيها ربى و يتمسك بقضيب غرسه ربى بيده فليتوال على بن ابىطالب و اوصياءه من بعده فانهم لا يدخلونكم فى باب ضلال و لا يخرجونكم من باب هدى فلا تعلموهم فانهم اعلم منكم و انى سالت ربى ان لا يفرق بينهم و بين الكتاب حتى يردا على الحوض هكذا وضم بين اصبعيه، و عرضه ما بين صنعاء الى ايله فيه قدحان ذهب و فضه عدد النجوم انتهى.
الكافى، ج 1، ص 208، ح 6
كوثر و حوض پيامبر (ص).
روى ثقهالاسلام ايضا فى كتاب الروضه فى وصيه الله تعالى لعيسى عليهالسلام حيث قال فى وصف محمد صلى الله عليه و آله: له الكوثر و المقام الاكبر فى جنات عدن يعيش اكرم معاش و يقبض شهيدا له حوض اكبر من بكه الى مطلع الشمس من رحيق مختوم فيه آنيه مثل نجوم السماء و اكواب مثل مدر الارض عذب فيه من كل شراب و طعم كل ثمار الجنه من شرب منه شربه لم يظما ابدا.
روضةالكافى، ج 8، ص 140-139
آيات مرتبط:
راه پيامبر (ص):
قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (بگو: «اين است راه من، كه من و هر كس [پيروىام] كرد با بينايى به سوى خدا دعوت مىكنيم، و منزّه است خدا، و من از مشركان نيستم.») قرآن كريم، سوره مباركه يوسف (12)، آيه 108.