ترجمه: و چون نيازمند تو باشم مرا وامگذار و اعمالى كه سوى تو فرستادم سبب هلاك من مگردان و مانند دشمنان خود مرا رد مكن چون پيش تو گردن نهادهام، مىدانم كه حجت تو را است و تو به فضل سزاوارترى و احسان عادت تست، شايستهى آنى كه از تو بترسند و اميد آمرزش هم از تو دارند، اما به آمرزش سزاوارترى از عقاب كردن و به پردهپوشى اوليترى از رسوا ساختن.
شرح:
يا رب، انا الفقير اليك بكل وجودى فى كل حاجاتى، فلا تنزل بى الخذلان فى كل موارد الفاقه اليك و مصادرها، بل اعطنى كل ما اريده من ذلك كله.
فاذا اسات اليك فى ساحات الانحراف عن خط الخير و القربه اليك، فلم اخلص فيه على الوجه الذى تريده منى، فلا تنزل بى الهلاك فى عقابك و عذابك.
و اذا سقطت فى هاويه العناد لك فى مواقع امرك و نهيك فخالفتك فيه، فلا تردنى بما ترد به المعاندين المنحرفين عنك بالابعاد عن رحمتك.
فانى- هنا- فى موقف المسلم اليك بكل حياتى، المنقاد لك و المذعن لا رادتك، فى وعى العارف بان لك الحجه على فى كل شىء، و انك صاحب الفضل كله فى سر وجودى و حركته، و ولى الاحسان فى كل حاجاتى، و انك الرب الذى ينبغى لعباده ان يتعاملوا معه بالتقوى فى خط الايمان و العمل الصالح، و انك الا له الغفور الرحيم الذى يغفر للمومنين الطائعين اذا اذنبوا، و قد ورد فى الحديث- مرفوعا عن انس- قال: قال رسولالله (ص) عندما تلا قوله تعالى: (هو اهل التقوى و اهل المغفره) (المدثر: 56).
قال الله سبحانه: «انا اهل ان اتقى فلا يجعل معى اله فمن اتقى ان يجعل معى الها فانا اهل ان اغفر له».
و انك- يا رب- الذى جعلت لنفسك العفو قبل العقاب، و الستر على عبادك قبل التشهير بهم و الفضيحه لهم، لانك العفو فى صفه العفو عن المذنبين، و الستار فى موقع الستر للمذنبين.
احاديث مرتبط:
مقصود از اهلالتقوى بودن خداوند.
قال امين الاسلام الطبرسى: و روى مرفوعا عن انس، قال: ان رسولالله صلى الله عليه و آله تلا هذه الايه فقال: قال الله سبحانه: انا اهل ان اتقى فلا يجعل معى اله فمن اتقى ان يجعل معى الها فانا اهل ان اغفر له، انتهى. و روى رئيس المحدثين باسناده، عن ابىبصير، عن ابىعبدالله عليهالسلام نحوه.
مجمعالبيان، ج 10-9، ص 392. و التوحيد للصدوق، ص 19، ح 6
آيات مرتبط:
پناه بردن انسان به خدا در هنگام اضطرار:
وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ (و هر نعمتى كه داريد از خداست، سپس چون آسيبى به شما رسد به سوى او روى مىآوريد [و مىناليد].) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 53.
زيانكارترين افراد، كسانى هستند كه بر اثر كردارهاى نيكونما تباه گشتهاند:
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (بگو: «آيا شما را از زيانكارترين مردم آگاه گردانم؟» [آنان] كسانىاند كه كوششان در زندگى دنيا به هدر رفته و خود مىپندارند كه كار خوب انجام مىدهند.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيات 103 و 104.
خداوند، اهل تقوا و مغفرت:
وَ ما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (و هيچ كس پند نمىگيرد مگر اينكه خدا بخواهد؛ او اهل تقوا و اهل آمرزش است!) قرآن كريم، سوره مباركه المدّثّر (74)، آيه 56.