ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنان كن كه انديشه دل و جنبش اندام و بينش چشم و گفتار زبان ما همه در موجبات ثواب تو گردد چنانكه هيچ عمل نيك كه موجب پاداش تو است از دست ما بدر نرود و هيچ كار زشت كه مستوجب عقوبت تو باشد براى ما نماند.
شرح:
كيف نحصل على رضوانك؟
كيف نحصل على رضوانك، و كيف ننال مغفرتك، و كيف نقترب من مواقع القرب اليك- يا رب- اذا كنا سادرين فى الغى، سائرين فى طريق الضلال، سابحين فى بحار العصيان؟
ان لنا قلبا يثير الهمسات الخفيه الايحائيه فى نبضاته، و ان لنا اعضاء تحرك الاوضاع المتنوعه فى حركاتها، و ان لنا عيونا يجذبها الحسن فى لمحاتها، و ان لنا السنه تختلف الوان الكلمات لديها فى لهجاتها.
و قد تتجه هذه القوى فى اتجاه الخير الذى نستحق به ثوابك، و قد تتجه فى اتجاه الشر الذى نستحق به عقابك.
فهب لنا- من لطفك- الوعى الفكرى و الروحى، و الاراده الصلبه الحاسمه، و العزم القوى الثابت، لنوجه كل ذلك فى مواقع الحسنات، حتى لا تفوتنا حسنه نستحق بها جزاءك، و لنبعدها عن مواقع السيئات حتى لا تبقى لنا سيئه نستوجب بها عقابك.
اننا هنا فى الشوق الظامىء الى ينابيع رحمتك، و فى التطلع الواسع الى جنان رضوانك، و نحن فى انتظار الرى بالانفتاح عليك، فهل تحرمنا من ذلك؟
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست