ترجمه: و در اين ميان نويسندگان بر من چندان عمل صالح نوشتند كه در انديشهى هيچ دل نگنجد و هيچ زبان ياراى برشمردن آن را ندارد و هيچ يك از اندامهاى من رنجى براى آن عمل نكشيده بلكه محض فضل و احسان تست
شرح:
و هناك نقطه مهمه قد لا تكون بارزه فى الذهنيه العامه للمومنين، و هى ان الله يكتب لعبده المومن المريض الاعمال التى ربما كان يفكر بالقيام بها لو لا عروض المرض الذى منعه منها تماما كما لو كان قد قام بها، انطلاقا من الروحيه الايمانيه التى تتمثل فى فكر هذا الانسان و شعوره، لان مساله العمل فى نطاق علاقته بمواقع الرضا الالهى عن الانسان و تكريمه له، تتصل بالخط الفكرى الداخلى له باعتبار ما يمثله ذلك من قربه لله، فالنيه هى روح العمل، هذا بالاضافه الى النتائج الواقعيه التى تتمثل فيه.
و هذه هى المفاجاه اليت يواجهها الانسان عندما يطلع على صحيفه اعماله، فيجد ما كتب له من زكى الاعمال، رغم انه لم يبذل اى جهد يستحق عليه ثوابا، فلا العقل و لا اللسان و لا اعضاوه الاخرى تحركت للدعوه او الموعظه او الاصلاح، او باى عمل آخر، لكنه فضلك و احسانك و لطفك و رحمتك، و هذا ما جاء عن ابىعبدالله (ع):«اذا مرض المومن اوحى الله عز و جل الى صاحب الشمال لا تكتب على عبدى ما دام فى حبسى و وثاقى ذنبا، و يوحى الى صاحب اليمين ان اكتب لعبدى ما كنت تكتبه فى صحته من الحسنات».
و هكذا اجد فى هذا المرض فرصه للقرب اليك، بما يتيحه لى من لحظات التامل الهادىء، و الروحانيه المنطلقه من حالات الصفاء، و التضرع اليك فى حاله التعب و الالم، و الفيوضات المتنوعه التى تغدقها على، فلك الحمد.
احاديث مرتبط:
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى بنده صالح بيمار.
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ان رسولالله صلى الله عليه و آله رفع راسه الى السماء فتبسم، فقيل له: يا رسولالله رايناك رفعت راسك الى السماء فتبسمت، قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء الى الارض يلتمسان عبدا صالحا مومنا فى مصلى كان يصلى فيه ليكتبا له عمله فى يومه و ليلته، فلم يجداه فى مصلاه فعرجا الى السماء، فقالا: ربنا عبدك فلان المومن التمسناه فى مصلاه لنكتب له عمله ليومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه فى حبالك، فقال الله عز و جل: اكتبا لعبدى مثل ما كان يعمله فى صحته من الخير فى يومه و ليلته مادام فى حبالى، فان على ان اكتب له اجر ما كان يعمله اذ حبسته عنه.
الكافى، ج 3، ص 113، ح 1
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى مؤمنى كه بيمار است.
قال الصادق عليهالسلام: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل للملك الموكل بالمومن اذا مرض اكتب له ما كنت تكتب له فى صحته، فانى انا الذى صيرته فى حبالى.
الكافى، ج 3، ص 113، ح 3
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى بنده بيمار.
قال الصادق عليهالسلام: اذا صعد ملكا العبد المريض الى السماء عند كل مساء يقول الرب تبارك و تعالى: ماذا كتبتما لعبدى فى مرضه؟ فيقولان: الشكايه، فيقول: ما انصفت عبدى ان حبسته فى حبس من حبسى ثم امنعه الشكايه، اكتبا لعبدى مثل ما كنتما تكتبان له من الخير فى صحته، و لاتكتبا عليه سيئه حتى اطلقه من حبسى، فانه فى حبس من حبسى.