ترجمه: خدايا نيت مرا در طاعت خود استوار دار و در بندگى بصيرت حكيمانه مرحمت كن و به عملى توفيق ده كه پليدى گناهان را از من بشويد، و چون خواهى جان مرا قبض كنى با دين تو و آئين پيغمبرت محمد صلى الله عليه و آله روح مرا قبض كن
شرح:
اللهم و فقنى من الاعمال لما تغسل به دنس الخطايا:
يا رب، اذا كنت اريد البدايه من جديد فى الطريق الصحيح لا نفصل عن كل ماضى الخطيئه الى حاضر الطاعه و مستقبلها، و لا ستقبل طهاره الروح فى صفائها و نقائها تاركا خلفى قذاره الجسد فى شهواته و لذاته، فانى اريد ان تحقق لى فى نفسى و فى كل دوافعى و نياتى و مقاصدى فى الطاعه لك و الانفتاح عليك، الثبات و الدوام و الخلوص لك، فتتحول فى كيانى الى قوه حقيقيه مستقره، و مناعه قويه ضد التغير و الانحراف الى المعصيه فى الحالات الطارئه.
يا رب، اجعلنى ممن يعبدك على بصيره لا كون واعيا فى عبادتى و عيا ترتبط فيه العقيده بالعمل، و ينفتح فيه الفكر على الاحساس، و تتكامل فيه الروح مع الجسد، فان العباده اذا انطلقت من بصيره عميقه ممتده فى كل الذات، فانها تتجذر فى الوجود، و تسمو فى الاعالى، و تمتد فى مدى العمر، اما اذا انطلقت من حاله تقليد و عاده و حركه فى اللاوعى، فانها تبقى فى السطح من الاحساس، و تنكمش فى الزوايا الضيقه، و تختصر العمر فى مدى اللحظه.
اللهم وفقنى للاعمال النقيه الطاهره فى معناها الفكرى و الروحى، و فى تاثيراتها العمليه، فى خط التصحيح للذات، و التغيير للواقع، بحيث تطل- فى ايحاء اتها و موثراتها- على كل الخطايا، لتطردها من النفس، و تبعدها عن مواقع الحركه، فلا يبقى من آثارها- فى النفس- اى قذر او دنس، فاكون الطاهر فى الروح و القلب و الجسد و الخط و الحركه و الحياه، فان الاعمال الصالحه تمثل المطهر الذى يتطهر به المذنبون من ادناس الخطايا، لان العمل هو التجسيد الواقعى للتوبه، و هو المظهر الحى لصفاء الروح. اللهم اجعلنى ممن يلتزم خط رسالتك فلا ينحرف عنه الى غيره، و نهج رسولك، فلا يستبدل به اى نهج آخر، و افتح كل دروبى على الغايات التى تصلنى برضاك، حتى يكون عنوان حياتى كلها- فى مناهجى و شرائعى و اعمالى و اقوالى و علاقاتى و مواقعى و مواقفى- صوره لدينك الذى ارسلت به رسولك، فاتحرك مع مله الاسلام و مله رسولك فى حياتى كلها، فتكون وفاتى- فى نهايه عمرى- فى هذا الخط المستقيم و فى ساحه الصفاء و النقاء، حتى اعيش احلام النفس المطمئنه الراضيه المرضيه فى آخر لحظه من الحياه فى احلام الجنه.
احاديث مرتبط:
چه كسى مىميراند؟
سئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز و جل: «الله يتوفى الانفس حين موتها»، و عن قول الله عز و جل: «قل يتوفاكم ملك الموت الذى و كل بكم»، و عن قول الله تعالى: «الذين تتوفاهم الملائكه طيبين»، و «الذين تتوفاهم الملائكه ظالمى انفسهم»، و عن قوله تعالى: «توفته رسلنا»، و عن قوله عز و جل: «و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكه»، و قد يموت فى الساعه الواحده فى جميع الافاق ما لا يحصيه الا الله عز و جل، فكيف هذا؟ فقال: ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه يقبضون الارواح، بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجه، فتتوفاهم الملائكه، و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو، و يتوفاهم الله من ملك الموت، انتهى.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 136، ح 368.
آيات مرتبط:
اسناد توفى به خدا:
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (خدا روح مردم را هنگام مرگشان به تمامى بازمىستاند، و [نيز] روحى را كه در [موقع] خوابش نمرده است [قبض مىكند]؛ پس آن [نفسى] را كه مرگ را بر او واجب كرده نگاه مىدارد، و آن ديگر [نَفْسها] را تا هنگامى معيّن [به سوى زندگىِ دنيا] بازپس مىفرستد. قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه مىانديشند نشانههايى [از قدرت خدا] است.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 42.