ترجمه: خدايا چنان كن كه هيبت پدر و مادر در دل من چون هيبت پادشاهى خودكام قرار گيرد اما من با آنها مانند مادر مهربان باشم. خدايا طاعت پدر و مادر و نيكى با آنها را براى من مطبوعتر گردان از خواب در ديده خسته و گواراتر از آب سرد در كام تشنه چنانكه خواهش دل آنها را بر خواهش دل خود مقدم دارم و پسند خاطر آنان را بر پسند خاطر خود بگزينم و نيكى آنها را دربارهى خود گرچه اندك باشد بسيار شمارم و نيكى خود را دربارهى آنها اگر چه بسيار باشد اندك بينم،
شرح:
اللهم اجعلنى ابرهما و اهابهما:
يا رب، انك ارسلت محمدا و شرفتنا به من خلال شرف ذاته و رسالته و جهاده و قربه اليك و حبه لك و اخلاصه لعبادك، و اوجبت لنا- نحن المسلمين- الحق على الخلق بسببه من خلال ما شرعته من حقوق و قررته من علاقات، اللهم صل عليه صلاه ترفع درجته و تفتح له كل مواقع القرب اليك فتمنحه كل حبك و رضاك.
اللهم و املاء قلبى بالهيبه لهما كما يهاب الانسان السلطان الذى يملك القدره و البطش و القوه القاهره، و لكن لا على اساس الشعور بالمعنى السلبى للقوه الذى يوحى بالقهر و الخوف و التعقيد و الخشيه من الظلم و التعسف و سقوط الذات، بل على اساس التعظيم و التبجيل الذى يوحى بالقوه المنفتحه على المصلحه التى يتحسسها الابوان بفرض ارادتهما على ولدهما فى ما يصلحه و يقوى شخصيته و يركز اقدامه على ارض صلبه، فان احساس الولد فى مواقع ضعفه بقوه ابويه يشعره بالثقه و بالقوه، لانه يلجاء الى ركن وثيق، كما يوحى اليه بالانضباط و الالتزام الذى يحقق له التوازن فى حياته عندما يعيش فى داخل بيت قوى تتحرك فيه الاراده القويه الواعيه العاقله المسووله، لتركز له قواعده و اركانه على اساس ثابت قوى، انها هيبه الابوه فى مسووليتها تجاهه و هيبه الامومه فى رعايتها له، اللتان تفرضان الشعور بالخشيه فى مواقع الالتزام العملى.
اللهم وفقنى للبر بهما بر الام فى رافتها و رحمتها و حنانها لولدها، لاختزن فى داخلى شخصيه الام فى المعنى الانسانى المتمثل بالعطاء بلا حساب، و بالينبوع المتدفق من الروح بدون امتنان، لابادلهما حبا بحب و رافه برافه و حنانا بحنان، لان ذلك هو الذى يحقق لى عمق انسانيتى فى احتضان انسانيتهما التى غذتنى بكل شىء فى روحى و جسدى.
اللهم اجعلنى استكثر برهما و ان قل:
يا رب، هب لى الاحساس الواعى بالحاجه النفسيه الى ان اعيش فى داخل كيانى البر بهما فى حاله شعوريه حميمه تقر بها عينى فى ابتسامه السرور و الرضى، تماما كما هى حال النعاس التى تجتذب النوم فى لذه و رغبه، و كما هى حال الظامىء الذى ينفتح على الشراب فى لهفه و سرور، فيتصاعد ذلك الاحساس فى ذاتى الى مستوى الانفتاح على طاعتى لهما- حتى فى ما لا يجب على- فى ما يحبانه و يرغبانه مما يتصل بحياتى او بحياتهما، و الذوبان فى برى بهما، حتى اذا وقفت بين هواى و هواهما و رضاى و رضاهما كان هواهما و رضاهما اقرب لقلبى و نفسى من هواى و رضاى.
و ينطلق هذا الشعور بالامتنان لهما فى ما قاما به من تضحيه و ما قدماه من عطاء، فيتعاظم ذلك فى شعورى، حتى ارى ما فعلاه من برهما بى كثيرا فى مقداره، كبيرا فى حجمه، عظيما فى طبيعته، من دون حساب للعدد فى ذلك فى عالم القله و الكثره، و ارى ما فعلته قليلا حتى لو كان كثيرا، لان المساله هى ان الدفق الشعورى من عطائهما الروحى من الحب و الحنان و الرعايه و العنايه هو الذى يرفع مستوى العطاء و يمنحه حجه مما قد لا املك مثله فى حركه ذاتى فى البر بهما.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست