ترجمه: و ما را توفيق ده تا به نيكى و بخشش صلهى رحم كنيم و به احسان و عطا همسايگان را بنوازيم و اموال خود را از حقوق مردم پاك سازيم و به بيرون كردن زكوه طاهر كنيم و با هر كس از ما بريده است آشتى كنيم و از هر كس به ما ستم كرده از مقتضاى انصاف درنگذريم و با دشمن دوست گرديم مگر دشمنى كه در راه تو و براى رضاى تو با او دشمنيم كه با او دوست نشويم و با او دل پاك نداريم.
شرح:
مضامين انسانيه:
و هذا نداء من قلب الحياه لاجتذاب التوفيق الالهى فى حركه المسووليه فى نطاق بعض المواقف المتصله بالعلاقات الانسانيه و بالمبادرات الماليه الخيره ، و بالاعمال الزكيه التى تفتح للانسان ابواب الرحمه الالهيه، ليكون هذا الشهر المبارك شهر تصحيح العلاقات على الخط الذى يحبه الله و يرضاه، و تحريك الطاقات فى ساحات الانفاق على الفئات المحرومه او الجهات الخيره، و توجيه الاعمال فى اتجاه الحصول على غفران الذنوب، و على العصمه من العيوب.
و هذا هو الذى يجعله منطلقا للمضمون الانسانى فى حركه المسووليه فى الانسان ، كما هو منطلق فى تحريك المضمون الروحى فى حركه العباده فى حياته، ليرتفعا به الى المستوى الاعلى فى رضوان الله.
صله الرحم:
«و وفقنا لان نصل ارحامنا بالبر و الصله» و الارحام جزء من الخلايا الاجتماعيه التى تتحرك فى الواقع الانسانى لتربط علاقات الانسان بالاخرين فى دائره التوازن المسئوول، فهم اقرب الناس اليه فى قرابه الدم، مما يجعل من العاطفه التى تشده اليهم حاله طبيعيه، و هم الاكثر اتصالا بحياته فى ما يمكن ان تصطدم فيه المواقف و المصالح و المشاعر، الامر الذى قد يخلق لونا من الوان التماس اليومى بفعل الاحتكاك الدائم، و يودى الى اثاره المشاكل و التعقيدات فى داخل هذا المجتمع الصغير المتشابك الاوضاع و العلاقات.. و هذا هو الذى جعل التخطيط الاخلاقى الاسلامى يمنح العلاقه بالارحام وضعا روحيا يمتص كل النتائج السلبيه التى قد تحدث فى داخل الوضع المعقد فى شبكه العلاقات، بحيث يفكر الانسان بالنتائج الالهيه على مستوى صله الارحام فى ايجابيات المغفره و الثواب و طول العمر وسعه الرزق، او على مستوى قطيعه الارحام فى سلبيات الغضب الالهى و العقاب الاخروى، و قصر العمر و ضيق الرزق، فلا تعود العلاقه بالارحام سلبا او ايجابا، مجرد علاقه شخصيه او عائليه، فى ما هى العلاقات الاجتماعيه العاديه، بل تتحول الى حاله سلوكيه فى ما هو الخط الالهى الذى يوكد للانسان المومن علاقاته باقربائه فى دائره المسووليه المتصله بنتائجها بقضيه المصير فى الدنيا و الاخره. و فى ضوء ذلك، يمكن حل كثير من التعقيدات و السيطره على بعض المشاكل من خلال العنصر الروحى فى اخلاص الانسان لربه بدلا من العنصر الذاتى فى علاقه الانسان بارحامه، لتتحرك الاراده الايجابيه فى اتجاه صله الارحام بالبر و العطيه من موقع الارتباط برضوان الله، لا بنوازع الذات.
و قد وردت الاحاديث الكثيره المنفتحه على آيات الله فى وصل ما امر الله به ان يوصل من حيث الوصول الى رضوان الله، و فى قطع ما امر الله به ان يوصل من حيث الوقوع فى موارد غضب الله، و قد جاء فى خطبه النبى (ص) التى استقبل بها شهر رمضان الامر بصله الارحام فيه و التاكيد على ان من وصل فيه رحمه و صله الله برحمته يوم يلقاه.
تعهد الجيران:
«و ان نتعاهد جيراننا بالافضال و العطيه» و الجيران، كالارحام فى طبيعه العلاقه الوثيقه المتصله بالحياه اليوميه الدائمه فى لقاء الجيران بعضهم ببعض، و فى ما يقتضيه ذلك من كثره السلبيات الناشئه فى المصالح المتشابكه و الاوضاع المعقده، و الحساسيات الدقيقه و العلاقات المتنوعه، الامر الذى لا يمكن السيطره عليه بالحلول العاديه المرتكزه على الاوضاع الماديه فى دائره العلاقات الانسانيه، و لذلك كان التخطيط الاخلاقى الاسلامى ينطلق من التركيز على حسن الجوار بالاحسان الى الجيران بالافضال و العطيه، و تحمل الاذى منهم، و بناء العلاقات بهم على اساس العفو و التسامح طلبا لرضى الله، ليكون العنصر الروحى الباحث عن مواقع القرب من الله هو الاساس فى احتواء كل السلبيات.
و قد نص القرآن على الاحسان الى الجار، قال تعالى: (و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) (النساء: 36).
قيل: معنى «الجار ذى القربى»، القريب ذو النسب. و الجار الجنب الذى ليس بينك و بينه قرابه، و قيل: الجار ذو القربى منك بالاسلام و الجار الجنب المشرك البعيد فى الدين، فقد روى عن النبى (ص) انه قال: «الجيران ثلاثه، فمنهم من له ثلاثه حقوق، حق الاسلام و حق الجوار و حق القرابه، و منهم من له حقان: حق الاسلام و حق الجوار، و منهم من له حق واحد، الكافر له حق الجوار».
و قد جاء فى الحديث عن رسولالله (ص): «ما زال جبرئيل (ع) يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه».
تزكيه الاموال:
«و ان نخلص اموالنا من التبعات و ان نطهرها باخراج الزكوات». المال مسووليه فى دائره الملكيه التى هى وظيفه فرديه و اجتماعيه شرعيه، فقد جعل الله له حدودا فى اسباب الملكيه و السلطنه، و فى حركه التصرف و فى طبيعه العلاقات بالاخرين، فى ما يتصل باوضاعهم الماليه المتصله به، و بماله.. و لا بد للانسان المومن الذى يخضع فى حياته لاحكام الله من ان يخلص ماله من التبعات، و هى الحقوق المتعلقه به لله و للناس.
و للزكاه حق متعلق بالمال، فى ما افترضه الله على عباده من اخراجها منه بطريقه معينه، و فى حدود محدوده باعتبارها سبيلا لتطهير المال، كما ورد فى قوله تعالى: (خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بها) (التوبه: 103)، و هى من الفرائض الموكده التى دعت اليها الايات القرآنيه الكثيره، كما وردت الاحاديث التى تهدد مانع الزكاه بدخول النار.
و هكذا يريد الله للانسان المومن ان يعيش هذا الهم الكبير فى مسووليه المال فى تخليصه من كل الحقوق اللازمه له، و فى تطهيره باخراج الزكاه منه، ليقف عند حدود الله فى نطاق العطاء المسوول الذى يوكد للانسان انسانيته فى انفتاحه على الناس، كما يوكد له عبوديته التى يتعبد فيها لله.
الدفع بالتى هى احسن:
«و ان نراجع من هاجرنا» فنبادله فى هجرانه لنا انفتاحا عليه و عوده الى صحبته، و رجوعا الى مواقع العلاقه الحميمه القديمه به. «و ان ننصف من ظلمنا»
بان نسير معه فى طبيعه المساله التى تتصل بظلامتنا عنده بالعدل، فلا نميل عن حدود الحق معه، و لا نعمل على معاملته بردود الفعل النفسيه المليئه بالغيظ و بالحاجه الى التشفى، و باثاره الحميه الذاتيه.. و هذا هو الخط الشرعى فى زمام المبادره، فلا نقابل ظلم ظالم لنا بان نظلمه، بل ان ناخذ منه حقنا من دون زياده، انطلاقا من العقل الهادىء المتزن الخاضع للشرع، البعيد عن نوازع الذات المنفعله الغاضبه.
«و ان نسالم من عادانا» فنغلب جانب المسالمه على جانب المحاربه، على اساس المصلحه العامه الحيه فى ما ناخذ به من اسباب ذلك، من اجل ان نفسح فى المجال له للتراجع عن عداوته، و ذلك من خلال التوجيه الالهى الذى اراد لنا ان يكون عملنا، فى نطاق المشاكل الطارئه مع الاخرين، هادفا الى تحويل الاعداء الى اصدقاء، و ذلك قوله تعالى:
(و لا تستوى الحسنه و لا السيئه ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك و بينه عداوه كانه ولى حميم) (فصلت: 34).
الموقف الصلب:
«.. حاشا من عودى فيك و لك، فانه العدو الذى لا نواليه، و الحزب الذى لا نصافيه»، و هذا هو الاستثناء الاسلامى للمساله الاخلاقيه القائمه على اساس تقديم التنازلات الشعوريه و العمليه لمصلحه تحويل العدو الى صديق، فان ذلك داخل فى نطاق العلاقات الشخصيه فى المشاكل الخاصه او العامه المتحركه فى الدائره الاجتماعيه.. اما فى المسائل المتصله بالموقف الرسالى الذى ينطلق فيه اعداء الرساله و اعداء الله ليثيروا المشاكل فى ساحه الرساله، و ليطلقوا التحديات فى مواجهه اولياء الله، من اجل اضعاف الموقف، و هزيمه الموقع، سواء تمثل وجودهم فى جماعات متناثره، او فى احزاب منظمه.. اما فى هذه المسائل، فلا بد من الحسم فى الموقف، لان المساله ليست مساله مشاعر يراد تبريدها او مشاكل معقده يراد حلها، بل هى مساله رساله يراد حمايتها، و مجتمع يراد تقويته، و خطه يراد
اسقاطها، و لذلك فلا بد من الموقف الحاسم الذى يراقب العواطف الذاتيه و الانفعالات النفسيه التى قد تجعل الانسان خاضعا للموثرات السريعه التى قد تفتح القلب لاعداء الله فى لحظه ضعف شعورى.
و هذا هو الذى ينبغى للانسان المسلم ان يستوعبه فى وعيه الرسالى العملى، ليجعل عواطفه خاضعه لحركه رسالته فى مساله السلامه العامه للرساله من الذين يكيدون لها و يتربصون بها الدوائر مستغلين بعض نقاط الضعف لدى الطيبين من اتباعها، فلا مجال للتسامح العاطفى فى هذا المجال.
و لكن.. هل يعنى ذلك ان يتحرك الرساليون عشوائيا فى رده الفعل السلبيه ضدهم ليتحركوا فى فوضى انفعاليه، ام ان عليهم ان يحرسوا انفسهم من الانفتاح الروحى او العاطفى عليهم لئلا يسقطوا امامهم.. ليتابعوا السعى نحو تركيز الموقف بدقه؟
ان القضيه تتحرك فى الخيار الثانى، لان التحرك لا بد ان يخضع للتخطيط الواعى فى مصلحه الرساله، ليكون الاسلوب مدروسا و الاجواء متوازنه و الحسابات دقيقه، لان اى خطاء فى الحسابات قد يسىء الى الموقف كله.
احاديث مرتبط:
در باب اقوام و خويشاوندان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: و اكرم عشيرتك، فانهم جناحك الذى به تطير، و اصلك الذى اليه تصير، و يدك التى بها تصول. (اقوامت را گرامى بدار، زيرا آنان براى تو بالى هستند كه به وسيلهى آن طيران مىكنى، و ريشهاى هستند كه به سوى آنان مىروى، و دستى هستند كه با آن قدرت پيدا مىكنى.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 83
سفارش بر صله رحم.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صلوا ارحامكم فى الدنيا و لو بسلام. (در دنيا صلهى رحم كنيد گرچه به يك سلام باشد.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 88
عواقب صله رحم.
قال الباقر عليهالسلام: صله الارحام تزكى الاعمال، و تنمى الاموال، و تدفع البلوى، و تنسى من الاجل. (صلهى ارحام، اعمال را پاك مىكند، اموال را زياد مىنمايد، بلا را دفع مىكند، اجل را به تاخير مىاندازد (كنايه از اينكه عمر را طولانى مىنمايد).) ميزانالحكمة، ج 4، ص 84
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صله الرحم تعمر الديار، و تزيد فى الاعمار و ان كان اهلها غير اخيار. (صلهى رحم مملكت را آباد و عمر را زياد مىكند گرچه كنندگان اين كار از خوبان نباشند.) بحارالانوار، ج 74، ص 94
قطع صله رحم و عاق پدر و مادر بزرگترين گناهان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اقبح المعاصى قطيعه الرحم و العقوق. (زشتترين گناهان قطع رحم و عاق پدر و مادر شدن است.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 88
مال غير حلال و عواقب آن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من كسب مالا من غير حله افقره الله. (هر كس از راه غير حلال مالى به دست آورد خداوند او را به فقر و ندارى مبتلا مىكند.) ميزانالحكمة، ج 9، ص 294
مال زكات نداده بدترين مالها.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: شر المال ما لم ينفق فى سبيل الله منه و لم تود زكاته. (بدترين مال مالى است كه از آن در راه خدا انفاق نشده باشد، و از پرداخت زكاتش خوددارى كنند.) ميزانالحكمة، ج 9، ص 308
سخىترين و بخيلترين افراد در رابطه زكاة.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اسخى الناس من ادى زكاه ماله، و ابخل الناس من بخل بما افترض الله عليه. (روى الصادق عليهالسلام عن الرسولالله صلى الله عليه و آله) (سخىترين مردم كسى است كه زكات مالش را بپردازد، و بخيلترين آنان كسى است كه از اداى واجب الهى بخل ورزد.) بحارالانوار، ج 96، ص 11
سفارش به ارتباط با ديگران.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: عليكم بالتواصل و الموافقه، و اياكم و المقاطعه و المهاجره. (بر شما باد به صله و رفاقت با يكديگر، و بپرهيزيد از قطع رابطه و دورى جستن.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 312
در مذمت دارايى و مالى كه زكاتش را ندهند.
ورد فى الصحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ملعون ملعون مال لا يزكى.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 8
در مذمت كسى كه از اداء حقوق مالى كه به گردن دارد امتناع كند و مجازات آن.
قال الصادق عليهالسلام: ما من عبد يمنع درهما فى حقه الا انفق اثنين فى غير حقه، و ما من رجل يمنع حقا من ماله الا طوقه الله عز و جل به حيه من نار يوم القيامه.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 7
در مذمت كسى كه زكات مالش را نپردازد و مجازات وى.
فى الحسن عن ابىجعفر عليهالسلام فى قوله تعالى: «سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه»، قال: ما من عبد منع من زكاه ماله شيئا الا جعل ذلك يوم القيامه ثعبانا من نار يطوق فى عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، ثم قال: و هو قول الله عز و جل: «سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه» يعنى ما بخلوا به من الزكاه.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 10
مراد از «صلة».
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «بلوا ارحامكم و لو بالسلام».
تحف العقول، ص 46
سفارش پيامبر (ص) در مورد همسايگان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما زال جبرئيل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه.
نهجالفصاحة، ص 546، ح 2640
سفارش به همسايگان.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: الله الله فى جيرانكم فانه وصيه نبيكم، ما زال يوصينى بهم حتى ظننت انه سيورثهم.
نهجالبلاغه، ص 422، نامه 47
اهتمام به پرداخت حق مالىِ واجب يا مستحبى كه به گردن انسان است.
روى ثقهالاسلام فى الكافى بسند حسن عن ابىبصير قال: كنا عند ابىعبدالله عليهالسلام و معنا بعض اصحاب الاموال فذكروا الزكاه فقال ابوعبدالله عليهالسلام: ان الزكاه ليس يحمد بها صاحبها و انما هو شىء ظاهر انما حقن الله بها دمه و سمى بها مسلما و لو لم يودها لم تقبل له صلاه و ان عليكم فى اموالكم غير الزكاه، فقلت: اصلحك الله و ما علينا فى اموالنا غير الزكاه؟ فقال: سبحان الله اما تسمع الله عز و جل يقول فى كتابه: «و الذين فى اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم»؟ قال: قلت: ماذا الحق المعلوم الذى علينا؟ قال: الشىء يعمله الرجل فى ماله يعطيه فى اليوم او فى الجمعه او فى الشهر قل او كثر غير انه يدوم عليه، و قوله عز و جل: «و يمنعون الماعون»، قال: هو القرض يقرضه، و المعروف يصطنعه، و متاع البيت يعيره و منه الزكاه الحديث.
الكافى، ج 3، ص 499، ح 9
حقوق مالىِ واجب و مستحب در دارايى اغنيا، و سفارش به پرداخت آن.
روى بسنده ايضا ابوعبدالله عليهالسلام قال: ان الله فرض فى اموال الاغنياء فريضه لا يحمدون الا بادائها و هى الزكاه، بها حقنوا دمائهم و بها سموا مسلمين، ولكن الله عز و جل فرض فى اموال الاغنياء حقوقا غير الزكاه فقال عز و جل: «و فى اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم» فالحق المعلوم غير الزكاه و هو شىء يفرضه الرجل على نفسه فى ماله يجب عليه ان يفرضه على قدر طاقته و سعه ماله فيودى الذى فرض على نفسه اذا هو حمده على ما انعم الله عليه فيما فضله ان شاء فى كل يوم و ان شاء فى كل جمعه و ان شاء فى كل شهر و قد قال الله عز و جل ايضا: «اقرضوا الله قرضا حسنا» فهذا غير الزكاه، و قال الله عز و جل ايضا: «ينفقون مما رزقناهم سرا و علانيه» و هو القرض يقرضه و المتاع يعيره و المعروف يصنعه و مما فرض الله عز و جل ايضا فى المال من غير الزكاه قوله عز و جل: «الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل»، و من ادى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه و ادى شكر ما انعم الله عليه فى ماله الحديث.
الكافى، ج 3، ص 498، ح 8
آيات مرتبط:
صله رحم از سفارشات خداوند:
وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (و آنان كه آنچه را خدا به پيوستنش فرمان داده مىپيوندند و از پروردگارشان مىترسند و از سختى حساب بيم دارند.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 21.
صله رحم از سفارشات خداوند:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (اى مردم، از پروردگارتان كه شما را از «نفس واحدى» آفريد و جفتش را [نيز] از او آفريد، و از آن دو، مردان و زنان بسيارى پراكنده كرد، پروا داريد؛ و از خدايى كه به [نامِ] او از همديگر درخواست مىكنيد پروا نماييد؛ و زنهار از خويشاوندان مَبُريد، كه خدا همواره بر شما نگهبان است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 1.
دشمنى با كافران خدا:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد [به طورى] كه با آنها اظهار دوستى كنيد، و حال آنكه قطعاً به آن حقيقت كه براى شما آمده كافرند [و] پيامبر [خدا] و شما را [از مكّه] بيرون مىكنند كه [چرا] به خدا، پروردگارتان ايمان آوردهايد، اگر براى جهاد در راه من و طلب خشنودى من بيرون آمدهايد. [شما] پنهانى با آنان رابطه دوستى برقرار مىكنيد در حالى كه من به آنچه پنهان داشتيد و آنچه آشكار نموديد داناترم. و هر كس از شما چنين كند، قطعاً از راه درست منحرف گرديده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الممتحنة (60)، آيه 1.
عدم دوستى با ملتى كه خدا بر آنان خشم دارد:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، مردمى را كه خدا بر آنان خشم رانده، به دوستى مگيريد. آنها واقعاً از آخرت سلب اُميد كردهاند، همان گونه كه كافرانِ اهل گور قطع اُميد نمودهاند.) قرآن كريم، سوره مباركه الممتحنة (60)، آيه 13
عدم دوستى مؤمنان با دشمنان خدا:
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (قومى را نيابى كه به خدا و روز بازپسين ايمان داشته باشند [و] كسانى را كه با خدا و رسولش مخالفت كردهاند -هر چند پدرانشان يا پسرانشان يا برادرانشان يا عشيرهى آنان باشند- دوست بدارند. در دل اينهاست كه [خدا] ايمان را نوشته و آنها را با روحى از جانب خود تأييد كرده است، و آنان را به بهشتهايى كه از زير [درختان] آن جويهايى روان است درمىآورد؛ هميشه در آنجا ماندگارند؛ خدا از ايشان خشنود و آنها از او خشنودند؛ اينانند حزب خدا. آرى، حزب خداست كه رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه المجادلة (58)، آيه 22.
سفارش به نيكى به خويشان و همسايگان:
وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً (و خدا را بپرستيد، و چيزى را با او شريك مگردانيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و دربارهى خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و همسايهى خويش و همسايهى بيگانه و همنشين و در راه مانده و بردگانِ خود [نيكى كنيد]، كه خدا كسى را كه متكبّر و فخرفروش است دوست نمىدارد:) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 36.