ترجمه: برهان تو برپاى است و پادشاهى تو بر جاى و زوال نپذيرد پس عذاب دائم آنكس را بود كه از تو روى بگرداند و نوميدى و خوارى آن را كه از در خانهى تو محروم گردد و بدترين بدبختيها آن را كه فريفتهى مهلت شود.
شرح:
حجتك قائمه، و سلطانك ثابت:
و هكذا يقف العباد فى دنياهم و آخرتهم خاضعين مشدودين الى ربهم الذى يملك الحجه عليهم فى كل امورهم، فلا يستطيع اى وضع معين فى الواقع البشرى ان يدحضها، كما يملك القوه و السلطه اللتين لا تضعفان و لا تزولان امام ايه قوه اخرى لاى مخلوق من مخلوقاته.
الويل الدائم لمن جنح عنك:
كيف يتحرك- يا رب- هولاء الذين يجنحون عنك فلا يميلون اليك فى ما يريدون الحصول عليه من نتائج ايجابيه فى المصير؟!
و كيف يفكر الذين يعيشون فى اجواء الخيبه منك بما يقومون به من الاعمال الشريره التى تقودهم الى فقدان الامل الكبير الذى يفتح حياتهم عليك، و كيف يواجهون الموقف الحاسم فى حركه البعد عن الله، و كيف يعيش اولئك الذين يخدعون انفسهم فيوحون لها بالامن من عذابك، انطلاقا من امهالك لهم، مما يدفعهم الى الجراه على معصيتك و الانحراف عن طريقك، فيبتعدون عنك و يقعون تحت تاثير غضبك.. و قد اردتهم ان لا يغتروا بك، و لا يستسلموا لاوهامهم التى يخيل اليهم من خلالها انك لا تواخذهم باعمالهم و اقوالهم المنحرفه، لان كرمك لا يعنى السماح بالفوضى فى ممارسه الناس لمسوولياتهم فى ما يتصل بحمايه الانسان من نفسه و حمايه الاخرين منه، و انقاذ الحياه من عسفه و ضلاله، فان الله يريد للناس ان يعبدوه فى كل اوامره و نواهيه على اساس صلاح امرهم و امر الحياه من حولهم، مما يجعل من الاساءه الذاتيه فى الطاعه، اساءه لنظام الوجود كله، و لكن الشيطان يخدعهم و يزين لهم و يوحى اليهم بالاحساس بالامن، فيقودهم الى الجراه عليك بمعصيتك فيدعوهم بذلك الى عذاب السعير.
ان الويل الدائم- فى ما يعبر عنه من الهلاك و العذاب و الخزى و العار فى ايحاءات الكلمه- ينتظرهم فى ما ينتظرهم من العذاب الخالد فى جهنم، كما ان الخيبه الخاذله تواجههم بالنتائج السلبيه لخسارتهم الفرصه الطيبه التى تفتح لهم ابواب الخير فى الدنيا و الاخره، و ذلك من خلال خيبتهم منك فى ما فقدوه من رحمتك التى رفضوها، و لطفك الذى اهملوه.
و ماذا بعد ذلك؟ فهناك الشقاء الاشقى الذى يختزن كل الهول و كل المراره و الالم و العذاب من خلال غضبك و سخطك فى كل مواقع المصير فى وجوده.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نهى از مغرور و فريفته شدن انسان به خدا:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (اى مردم، از پروردگارتان پروا بداريد، و بترسيد از روزى كه هيچ پدرى به كار فرزندش نمىآيد، و هيچ فرزندى [نيز] به كار پدرش نخواهد آمد. آرى، وعدهى خدا حقّ است. زنهار تا اين زندگى دنيا شما را نفريبد، و زنهار تا شيطان شما را مغرور نسازد.) قرآن كريم، سوره مباركه لقمان (31)، آيه 33.
مغرور و فريفته شدن انسان به كرم خدا:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (اى انسان، چه چيز تو را دربارهى پروردگار بزرگوارت مغرور ساخته؟) قرآن كريم، سوره مباركه الانفطار (82)، آيه 6.