ترجمه: خدايا بيم عقاب در دل ما افكن و شوق ثواب موعود نصيب ما كن تا لذت اين دعاها را دريابيم و از عذاب تو، نستجير بك، هراسناك باشيم.
شرح:
التوبه فى العقل و الوجدان:
ان التوبه النصوح التى نعمل لها ليست مجرد فكره تعيش فى عقولنا، و مشروع يتحرك فى قرارنا.. بل نريدها شعورا يفرض نفسه على مواقع الاحساس فى شخصياتنا، حتى ينطلق الفكر بحراره تهز الكيان كله، لتفرض الموقف على الواقع كله و تدفعه الى الثبات فى ايحاءات الشعور، اضافه الى القوه فى معادلات العقل، و التوازن فى حسابات المستقبل على مستوى النتائج الايجابيه المتصله بقضايا المصير.
و لكننا لا نستطيع بلوغ المنطقه الشعوريه المنفتحه على ذلك الجو الروحى الداخلى، الا باعانتك لنا على الاستغراق فى معانى العبوديه الانسانيه الخالصه الخاضعه للالوهيه الخالقه الرحيمه.
و من خلال ذلك، فاننا نسالك ان تغرس فى اعماقنا الخوف العميق من العقوبه التى تنتظر العاصين من عبادك فى ما توعدتهم به، حتى نشعر به كايه حاله من الحالات التى نواجه بها الحاضر و المستقبل فى ما يحمله من عناصر الخوف فى الواقع، ليكون خوف ما فى الاخره حاله شعوريه متحركه فى الروح تماما كما هو خوف ما فى الدنيا. كما نسالك ان تثير فى مشاعرنا الشوق الروحى الى الثواب الذى وعدت به عبادك المتقين فى ما جعلته لهم من ثوابك، ليتحول ذلك الاحساس، فى حاله الخوف من عقاب الوعيد و الشوق الى ثواب الموعود، الى احساس باللذه فى الدعاء فى ما نطلبه منك من المغفره و الرضوان، و شعور بالكابه فى ما يطوف بافكارنا مما نستجيرك منه من العقوبه و الخسران.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست