ترجمه: خدايا! اگر من فرار كنم تو جويندهى منى و اگر بگريزم مرا دريابى، اينك خود پيش تو به فروتنى خوار و زبون ايستادهام، اگر مرا عذاب كنى سزاوارم، و مقتضاى عدل تو اى پروردگار همين است و اگر درگذرى ديرى است كه عفو تو شامل حال من بوده است، و مرا خلعت عافيت پوشانيدهاى.
شرح:
و هكذا بدات يا رب عمليه حساب دقيق لكل تاريخ حياتى الماضيه، فقد اسلفت الكثير من الذنوب التى احطت بها علما و احصيتها بما لا املك بلوغ عدده، و شعرت بالخزى و العار و الاحساس بالسوءه من ذلك كله، و فكرت ان هذا الحشد الضخم من الذنوب المتراكمه فى تاريخى قد يدفعنى الى السقوط فى هاويه الياس لو لا المواقف الربوبيه من المذنبين فى فيوضات العفو عن ذنوبهم.. و ربما عشت الوهم الكبير فى الهروب منك و من هذه الذنوب التى تلا حقنى بنتائجها السلبيه لانجو بنفسى، و لكن العقل الواعى الذى يفكر فى الاشياء بهدوء قادنى الى الحقيقه الايمانيه و هى ان الهروب من الله مستحيل، لان الانسان يهرب من ملكه الى ملكه، و من مواقع سلطانه الى مواقع سلطانه، لان ملكه شامل للوجود كله الذى هو خلقه، فهو المهيمن على الامر كله و هو المحيط بالكون و ما فيه كله، فلا يخفى عليه شىء فى الارض و السماء، و لا يعجزه شىء فيهما، و هو القادر على الاتيان بكل شىء هنا و هناك ليحاسبه على كل اعماله و اقواله من دون حاجه الى معين فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست