ترجمه: همه اينها از رحمت و فضل تست، با آنكه من در نافرمانى تو سخت كوشم، زشتكارى من مانع احسان تو نگشت و احسان تو هم مانع من از ارتكاب معاصى نشد، هر چه بجاى آورى كسى از تو نپرسد چرا؟
شرح:
و كان كل ذلك بفضل انعامك و افضالك فى الوقت الذى كنت فيه جادا فى الاخذ بمعصيتك و الاستغراق فى سخطك، فلم يمنعك ذلك كله عن الاستمرار فى الاحسان الى، لانك المحسن الذى لا تمنعه اساءه عبده عن الاحسان اليه، من دون ان يتحرك هذا العبد المذنب بعيدا عن مواقع سخطك تمردا منه و غفله عن مقام ربوبيتك.
ان احسانك- يا رب- لا ينطلق من رد فعل ليكون سلبيا فى مواجهه الافعال السلبيه لدى خلقك، او يكون ايجابيا فى موقع الفعل الايجابى منهم، بل انه فعل ينطلق من حكمتك فى حسابات رحمتك و فيوضات نعمك، فانت المستقل فى امرك و تدبيرك لا تسال عنه مما يسال فيه السائلون.
و قد قلت فى كتابك: (لا يسال عما يفعل و هم يسالون) (الانبياء: 23) لان فعلك- وحده- هو الذى يمثل الحكمه المطلقه، فلا موقع لان يرسم ايه علامه استفهام من اى جانب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
اعتراض نشدن به افعال الهى:
لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ (در آنچه [خدا] انجام مىدهد چون و چرا راه ندارد، و[لى] آنان [= انسانها] سؤال خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 23.