ترجمه: خويشان از آنها بيگانه گشتند چون كه در دامن او آويختند و نزديكان دور شدند چون در سايهى قرب او آرميدند
شرح:
هولاء يحبون الله و رسوله اكثر مما يحبون انفسهم و ازواجهم و اهلهم، لذلك كان الاخلاص للاسلام يتجاوز عندهم كل الحدود الماديه و العاطفيه، فلم يسقطوا تحت تاثير ترك عشائرهم لهم و طردهم من حضيرتهم، لانهم تمسكوا بالاسلام دينا و بالنبى محمد رسولا، لان ذلك هو المظهر الحى للعروه الوثقى التى تحمى صاحبها من الاهتزاز و السقوط، و لم يبتعدوا عن الحق الثابت لديهم تحت ضغط القرابات عليهم، بالانتفاء منهم و البراءه من الانتساب اليهم، لانهم ارتاحوا للظلال الوارفه بالحب و الحنان و الخير و القرب الى الله، فى سكناهم فى ظل قرابه النبى (ص) الروحيه التى تعلو عليها كل قرابه، لانها القرابه بالله فى دينه، اذا كانت القرابات الاخرى تتحرك بالدم و العلاقات الانسانيه الذاتيه.
اللهم، ان هولاء كانوا يمثلون الطليعه السابقه الى الاسلام و الدعوه و الجهاد التى ركزت القاعده، و ثبتت الارض و انفتحت على المستقبل فى خط الحركه الاسلاميه المنطلقه نحو الافاق العاليه، و الابعاد الشاسعه المتراميه، فاذكرهم منك بمغفره و رضوان...
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست