ترجمه: و پيروى هوى و سرپيچى از راه راست و خواب غفلت و كوشش كردن بيش از حاجت و برگزيدن باطل بر حق و اصرار بر گناه و خرد شمردن معصيت و بسيار شمردن طاعت
شرح:
و متابعه الهوى.
الحذر من الاستسلام للهوى:
لقد خلقتنا- يا رب- اجسادا تسمع و تبصر و تلمس و تشم و تذوق و تشتهى و تتلذذ و تطمع، و قلوبا تحب و تبغض، و هى فى ذلك تنطلق من عناصر الغريزه فيها، و مكامن الشهوه فى داخلها، فتسيطر على الفكر حتى يتحول الى مخطط للجريمه و للانحراف، و منفتح على الكفر و الضلاله، و تهيمن على القلب فيحب الحرام و يكره الحلال، و يوالى الكافرين و يعادى المومنين، و يهفو الى الشر و يتعقد من الخير، و تستولى على الحياه فتبتعد بها عن الخط المستقيم و تدفعها الى الخط المنحرف، فلا تلتقى بالله فى حركاتها، و لكنها تلتقى بالشيطان فى كل اوضاعها و مقاصدها، انه هوى النفس الاماره بالسوء، هذه الامواج من الخيالات و الاوهام التى تلتهب بها المشاعر، و تغيب فيها العقول، و تفترس الانسان بانياب الياس لتثير فيه الياس من روح الله ليسقط فى و حول الحضيض، فيفقد الضوابط التى تحفظ له قاعدته الفكريه و مواقعه الروحيه، و تقوده الى خط التوازن بين العقل و العاطفه لتعطى العاطفه جرعه من العقل، فتفكر مشاعرها قبل ان تتحرك، فى الوقت الذى تعطى فيه العقل جرعه من العاطفه لينفتح على واقع الاحساس فى حياه الانسان.
لقد حذرتنا من الهوى يا رب فى كتابك فقلت- سبحانك-:
(و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)(ص: 26).
و حدثتنا عن الذى يستغرق فى طاعه هواه، حتى يتحول- فى حركته- الى ما يشبه الاله الذى يضغط على الاراده، فتنحنى له فى طاعه عمياء، فقلت- سبحانك-:
(افرايت من اتخذ الهه هواه و اضله الله على علم)(الجاثيه: 23).
و حدثتنا عن ذلك الذى عاش ثقافه الوحى و معرفه الله و لكنه اتبع هواه فانحرف عن الطريق، و سقط من شاهق فتحطم ايمانه و ضاعت سبيله فقلت:
(و اتل عليهم نبا الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين و لو شئنا لرفعناه بها و لكنه اخلد الى الارض و اتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون)(الاعراف: 176 -175).
و ذكرت لنا- فى نهايه المطاف- ان الابتعاد عن الهوى المحرم هو سبيل الجنه، فقلت سبحانك:
(و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنه هى الماوى)(النازعات: 41 -40). و قد جاء فى كلمات الامام على اميرالمومنين (ع): «ايها الناس، ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى و طول الامل- فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و اما طول الامل فينسى الاخره».
و هكذا كان الخط الايمانى المستقيم منطلقا من ارادتك الحكيمه- يا رب- كى ينتصر الانسان و يتمرد على نوازعه الذاتيه الهائجه المستعره التى تضرم فى كيانه لهيب الشهوات المحرمه، و تثير فيه الافكار و المشاعر الشريره.
فليست المساله الغاء للهوى، و كبتا للغريزه، و مصادره للشهوه، و اسقاطا للذات، ليختنق الانسان فى دائره محدوده من حصاره المضروب على كل نشاطاته الذاتيه، بل المساله مساله تنظيم للنوازع الانسانيه، لياخذ كل جانب من جوانب الشخصيه مجاله الحيوى الذى يرتفع بالانسان الى مرحله التوازن فى الحياه، ليحفظ له خطواته فى الطريق المستقيم، الذى يتحول فيه الى انسان طبيعى يعيش كل حاجاته و يحقق كل قيمه فى الحياه، فلا تعود للحاجات حريتها المطلقه الى الحد الذى قد تكون فيه خطرا على المصير فى الدنيا و الاخره، و لا تتحول القيم الروحيه لديه لتكون سجنا خانقا للذات، بحيث لا تملك ايه حركيه فى اتجاه الحاجات الطبيعيه للانسان.
فقد خلقت الانسان و اردت ان يعيش فى الارض كذره من التراب، و يحلق فى الغيب كخفقه من روح، فهو قبضه من الطين و نفخه من روح الله.
اننا نعوذ بك من هذا الالحاح الغريزى على متابعه الهوى فى كل اشواقنا و تطلعاتنا، و كلماتنا و افعالنا و خطواتنا و مشاريعنا و علاقاتنا فى الحياه.
اجعل فى قلوبنا الوعى الايمانى الذى يتغلب على الهوى فى العاطفه، و حرك عقولنا فى اتجاه الفكر الذى ينفتح على الحق كله، و الخير كله، لتكون حياتنا كلها حركه فى سبيل الانضباط على السير فى خطك المستقيم.
و مخالفه الهدى.
و مخالفه الهدى:
لقد اردت لنا- يا رب- ان نتحرك فى خط هداك لنصل اليك من اقرب طريق و لنحصل على رضاك فى ارحب موقع من مواقع طاعتك و الالتزام بنهجك فى خط الفكر و العمل.
و ارادنا الشيطان ان نبتعد عن هذا الخط، لنخالف اوامرك و نواهيك، ليوقعنا فى قبضه سخطك، و يدفع بنا الى ساحه عذابك، و ها نحن يا رب الذين يعيشون- من خلال ايمانهم- فى رحاب حبك و قربك و فى اجواء لطفك و رحمتك.
اننا نعوذ بك من السيطره الشيطانيه التى تودى بنا الى مخالفه الهدى فاعذنا من ذلك، و نجنا تهاويله و ايحاءاته و وساوسه....
و سنه الغفله.
نعوذ بك اللهم من سنه الغفله:
لقد اوحيت الينا ان نكون فى يقظه عقليه دائمه، و صحوه روحيه شامله، و انفتاح على كل آفاق الشروق التى تبعث فى اعماقنا النور الذى يطرد من نفوسنا تهاويل الظلام.
و حذرتنا من الغفله، لانها تحجب عنا كل مطالع النور، و تبعدنا عن وضوح الرويا لحقائق الالوهيه، و اسرار العبوديه، و معنى الابداع فى الوجود، و عمق العظمه فى الخالق، و روعه الوحى فى الغيب، و قلت فى كتابك:
(و اذكر ربك فى نفسك تضرعا و خيفه و دون الجهر من القول بالغدو و الاصال و لا تكن من الغافلين)(الاعراف: 205).
و هكذا كانت كل ايحاءات وحيك ان يكون القلب واعيا للحق، ذاكرا لله، مراقبا للذات، حتى يبقى بكل نبضاته و خفقاته معك، و كل تطلعاته اليك، فلا يغيب عنك فى ايه لحظه، لذلك فاننا نعوذ بك يا رب من ايه حاله فتور روحى تقودنا الى النوم العميق الذى يغمرنا بالغفله و يبعدنا عن «الوعى العميق».
و تعاطى الكلفه.
العباده معنى فى الروح و نشاط فى الجسد:
لقد امرتنا- يا رب- ان نعبدك، لان العباده تعمق فى نفوسنا معنى العبوديه الخالصه، فى اخلاصها و انقيادها و خضوعها للالوهيه الخالقه المطلقه، فكل كلمه من كلمات العباده تحفر فى العمق الروحى موقعا جديدا للايمان، و كل حركه من حركاتها، تهز فى الكيان شعورا حميما، ليتحول الانسان من خلال ذلك، الى روح تعرج اليك فى تطلعاتها و اشواقها و ابتهالاتها، و الى ذات تنفتح عليك بكل افكارها و مشاعرها و خطواتها، و الى جسد ينقاد لارادتك فى كل اقواله و افعاله.
لقد اردت لنا العباده وسيله من وسائل القرب منك، و حركه روحيه جسديه للانفتاح عليك، و لم تردها شكلا جامدا لا يملك مضمونا فى الروح، او كما تتكاثر فيه الاعداد من دون اى عمق فى الكيف.
لقد اردتها حاله فى الانسان تغنى انسانيته بالكثير الكثير من المشاعر الحميمه فى مواقع رضاك، و تحرك خطواته فى دروب الخير فى الحياه.
و لذلك اردتها عفويه تنطلق من عفويه العابدين لك فى صفاء الايمان و بساطته، و طهاره الروح و نقائها، بحيث ينطلق الانسان اليها بلهفه و شوق كلهفه الظمان الى الينبوع الصافى، و شوق الحبيب الى لقاء حبيبه، الامر الذى يفرض عليه ان لا يقسو على جسده فيسقط اعياء تحت تاثير الجهد، و لا يتعب ذهنه فيمل من التفكير فيبتعد عن الاقبال على العباده، و يضيع فى متاهات الملل، فتكون العباده متكلفه يتحرك فيها الجسد بمشقه، و تنطلق معها الروح باعياء، حتى لا تترك اى تاثير ايجابى فى سمو الروح، بل تتجمع كل سلبيات التعبد و الملل لتجعلها شيئا بغيضا الى النفس، بعيدا عن كل جو حميم و رغبه صافيه.
اننا- يا رب- لا نريد ان نتكلف عبادتك، بل نريد ان نعيشها معنى فى الروح و سرا فى القلب، و نشاطا فى الجسد، و حركه فى الحب، لذلك وفقنا- يا رب- لان ننفتح عليها انفتاح الحب و النشاط و اليقظه، فلا تكون جهدا ضائعا، بل حركه منتجه نتقدم- من خلالها- فى كل يوم خطوه اليك، و اجعل لنا الوعى الذى تتحول فيه العباده الى خط من خطوط المعرفه التى تزيدنا و عيا لذاتك المقدسه، و عرفنا كيف نعبدك و كيف نتوازن فى عبادتك، و اعذنا من الانحراف عن الخط المستقيم.
و ايثار الباطل على الحق.
لنعش مع الحق فكرا و عاطفه و حركه:
يا رب، انك كلفتنا ان نعيش مع الحق فكرا و عاطفه و حركه على مستوى العمق و العلاقات و المواقف، كما حذرتنا من الوقوف مع الباطل فى كل المستويات، و فى جميع المجالات، لانك اقمت السماوات و الارض على الحق، و اوحيت الينا ان نفكر بانك ما خلقت هذا باطلا، و اذا كان جزءا من هذا الكون، فانك اردتنا ان نتكامل معه على اساس الحق الذى يمثل سر الوجود فى التكوين، مما يفرض علينا ان نتمثله بارادتنا فى الواقع.
اللهم و نحن عبادك الضعفاء الذين خلقتهم من ضعف، فقد تدفعنا نقاط الضعف الى السير مع الباطل و الابتعاد عن الحق عندما يقدم الينا الباطل محفوفا بالاطماع و الشهوات، و يقدم الينا الحق محفوفا بالمكاره و المتاعب، فنسىء عمليه الاختيار، فنوثر الباطل على الحق طمعا فى متاع الحياه الدنيا، و زهدا فى الحياه الاخره، فنكتسب بذلك غضبك و نفقد محبتك.
اللهم فارزقنا القوه لنضغط على مشاعرنا و مكامن الشهوه فى غرائزنا، لنرفض الباطل مهما كانت النتائج، و نتبنى الحق مهما كانت الخسائر، فنوثر الحق على الباطل بدلا من ان نوثر الباطل على الحق، و اعذنا- يا رب- من وساوس انفسنا، و اضاليل افكارنا، و همسات مشاعرنا.
و الاصرار على الماثم.
العوده عن الخطا و التوبه:
اننا الخطاون- يا رب- ففى كل لحظه لنا خطيئه، و فى كل حركه لنا معصيه، لان نوازع الغرائز كامنه فى اجسادنا، ثائره فى اعصابنا، محمومه فى شهواتنا، و الشيطان يطوف بنا فى ذلك كله، ليثير فى اعماقنا النار المتاججه، و يحرك فى صدورنا الوساوس المثيره، و يدفعنا الى الغفله عنك، و نسيان اوامرك و نواهيك، فنخطىء و نعصى و نسىء و نتمرد، و ربما نواقع الجريمه الكبرى.
و قد نستيقظ من رقدتنا، و نصحو من سكرتنا، و نستفيق من غفلتنا، فنحاول التخلص من اسره، و التحرر من ضغوطه، و الابتعاد عن خطواته، فيطبق علينا، ليسوف لنا التوبه، و ينسينا الاخره، و هكذا يتحول الموقف فى حياتنا الى اصرار على ارتكاب الماثم بحيث يقترب من الذات فى ما يشبه العنصر اللاصق بها الذى لا ينفك عنها، و بذلك نعيش فى الجو الذى تحيط بنا فيه الخطيئه، و يستقر الانحراف.
اننا نحب العصمه فى اعمالنا و اقوالنا و علاقاتنا، و نستعين بك على ان تمنحنا القوه للوصول الى هذه الدرجه العليا، و لكن اذا لم نصل الى ذلك المستوى، فاننا نتوسل اليك ان تطل علينا بلطفك و حكمتك و عصمتك، لتهبنا الوعى الروحى و الاراده الايمانيه التى تجعلنا نتراجع كلما اندفعنا فى دروب المعصيه، و نستفيق كلما احاطت بنا الغفله، لنتوب اليك فى كل ذنب نرتكبه، و نستقيم فى كل درب ننحرف فيه، حتى لا تكون الخطيئه عقده مستحكمه ثابته فى حياتنا، بل تكون مجرد حاله طارئه، تزول بالتوبه و العوده اليك، فلا تترك تاثيراتها القاسيه فى ذواتنا فى موقف الاصرار.
اعذنا يا رب من الاصرار على الماثم و اجعلنا من المتقين الذين (اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)(الاعراف: 201). و الذين (لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون)(آل عمران: 135).
و استصغار المعصيه و استكثار الطاعه.
لنستعن بنعم الله على طاعته.
ربما كانت بعض مشاكلنا الروحيه و العمليه- يا رب- اننا قد نستغرق فى اعمالنا استغراقا عميقا يبعدنا عن وعى دلالتها فى مواقع حركه العبوديه لك، و فى مجالات الشكر لنعمك، او فى آفاق الاحساس بعظمتك، و هكذا نجد اننا قد نستصغر المعصيه، لا سيما اذا كانت صغيره فى ذاتها، فننظر الى طبيعه المعصيه، و لا ننظر الى من عصيناه، و تثير فى انفسنا التفكير بانه طوبى لنا لو لم يكن لنا غير ذلك، من دون التفات الى دلاله ذلك على الاستخفاف بامر الله تعالى.
و قد نستكبر الطاعه و نستكثرها، فى روحيه العجب بانفسنا، فيخيل الينا اننا قمنا بجهد عظيم فى العباده، و مبادرات كثيره فى الطاعه، و ربما يقفز الى مشاعرنا الاحساس بالمن على الله فى ذلك، مما يجعلنا نطلب من الله ان يمنحنا الثواب العظيم من موقع الجداره و الاستحقاق، و هذا مما يبتعد بالانسان عن روحيه الايمان بالله، و عن وعى مقام ربه فى آفاق عظمته، لتكن الطاعه لديه مجرد عمليه ذاتيه تجاريه لا ترتبط بالمعنى العميق بالله.
اننا- يا رب- نعرف باننا مهما استنفدنا طاقاتنا فى طاعتك، و استنزفنا جهودنا فى مواقع رضاك، فلن نبلغ شيئا من شكر نعمك، و ايفاء حقك، لان وجودنا- فى كل مفرداته- نعمه كبيره علينا، حتى ان ما تلهج به السنتنا من شكرك، و ما تتحرك به اجسادنا فى طاعتك، هو نعمه تستحق بها الشكر منا، لانها هبه منك و عطاء من فضلك، لان القوه التى تمكننا من ذلك مستمده من قدرتك فى امتداد الحياه فى كل عروقنا و نبضات قلوبنا، و قد قلت فى كتابك يا رب: (و ان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)(ابراهيم: 34)، و هكذا نجد ان ايه معصيه مهما كانت صغيره، فهى كبيره فى دلالتها السلبيه امام حقك الواجب علينا، و عظمتك التى تتمثل فى كل الوجود حتى فى تفاصيل وجودنا، فنحن نعصيك، بالنعم التى اسديتها الينا، و بالادوات التى مكنتنا منها، مما يجعل من المعصيه- فى طبيعتها- مثلا للحقاره كل الحقاره، و الاساءه كل الاساءه، كما جاء فى حديث وليك على اميرالمومنين (ع) «اقل ما يلزمكم لله الا تستعينوا بنعمه على معاصيه».
اننا نعوذ بك- يا رب- من هذه الذهنيه المنحرفه البعيده عن وعى العبد لايمانه، و غفلته عن مقام ربه، فابعدنا عن استصغار المعصيه بان تثير فى نفوسنا الاحساس بخطورتها فى دلالتها على التمرد عليك، و عن استكثار الطاعه، بان تجعلنا نعى جيدا مواقع نعمك عندنا، فلا نجد فى كل اعمالنا شيئا يقابل بعض نعمك و بذلك نعى سلبيه بقائنا فى حدود التقصير فى عبادتك، فنتحرك فى خط تصاعدى فى تنميه الجانب الايجابى فى حركه طاعتك.
احاديث مرتبط:
حرص علامت بدبختى.
قال الصادق عليهالسلام: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من علامات الشقاء جمود العين، و قسوه القلب، و شده الحرص فى طلب الرزق، و الاصرار على الذنب. (امام ششم از پدرانش از رسول خدا روايت مىفرمايد: چهار چيز از نشانههاى بدبختى است: خشكى چشم، سنگدلى، شدت حرص در طلب رزق، و پافشارى بر گناه.) بحارالانوار، ج 73، ص 161
اسلام و برائت از غفلت (خواب غفلت).
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الغفله ضلال النفوس و عنوان النحوس. (غفلت گمراهى نفوس، و ديباچهى نحسىهاست.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 258
اسلام و برائت از غفلت.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اوصيكم بذكر الموت و اقلال الغفله عنه، و كيف غفلتكم عما ليس يغفلكم؟ (شما را به ياد مرگ سفارش مىكنم و اينكه غفلت خود را نسبت به اين مساله كم كنيد، چگونه غافل هستيد از چيزى كه از شما غفلت ندارد.) نهجالبلاغه، خطبه 187
دورى انبيا از مشقت بىقاعده.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: نحن معاشر الانبياء و الاولياء براء من التكلف. (ما گروه انبياء و اولياء الهى از تكلف و مشقت بىقاعده بيزاريم.) ميزانالحكمة، ج 8، ص 428
كوچك شمردن گناه بزرگترين گناه.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اعظم الذنوب عند الله ذنب صغر عند صاحبه. (بزرگترين گناهان نزد خدا، گناهى است كه به نظر كنندهاش كوچك آيد.) ميزانالحكمة، ج 3، ص 453
كوچك شمردن گناه سختترين گناهان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اشد الذنوب عند الله سبحانه ذنب استهان به راكبه. (سختترين گناهان در پيشگاه حق، گناهى است كه انجامدهندهاش آن را سبك بشمارد.) ميزانالحكمة، ج 3، ص 453
از تبعات پيروى از هواى نفس.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان اخوف ما اخاف عليكم اثنتان: اتباع الهوى و طول الامل. اما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و اما طول الامل فينسى الاخره.
الكافى، ج 2، ص 335، ح 3، باب اتباع الهوى.
نهى از پيروى از هواى نفس.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: احذروا اهواءكم كما تحذرون اعداءكم، فليس شىء اعدى للرجال من اتباع اهوائهم.
الكافى، ج 2، ص 335، ح 1، باب اتباع الهوى.
نهى از وادار كردن نفس به عبادت.
قال الصادق عليهالسلام: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يا على ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق، و لا تبغض الى نفسك عباده ربك، فان المنبت- يعنى المفرط- لا ظهرا ابقى و لا ارضا قطع، فاعمل عمل من يرجو ان يموت هرما، و احذر حذر من يتخوف ان يموت غدا.
الكافى، ج 2، ص 87، ح 6، باب الاقتصاد فى العباده.
مراد از «اصرار بر گناه».
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند ضعيف عن ابىجعفر عليهالسلام فى قول الله عز و جل: «و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون» قال: الاصرار ان يذنب الذنب فلا يستغفر الله و لا يحدث نفسه بتوبه فذلك الاصرار.
الكافى، ج 2، ص 288، ح 2، باب الاصرار على الذنب.
اصرار بر گناه.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: لا صغيره مع الاصرار و لا كبيره مع الاستغفار.
الكافى، ج 2، ص 288، ح 1 و 3، باب الاصرار على الذنب.
نهى از كوچك شمردن گناه.
قال الباقر عليهالسلام لمحمد بن مسلم: يا محمد لا تستصغرن سيئه تعمل بها، فانك تراها حيث تسوك. (و فيه حيث تسووك)
بحارالانوار، ج 73، ص 356، ح 65
پيروى از هوى، عامل هلاكت انسان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ثلاث مهلكات: شح مطاغ، و هوى متبع، و اعجاب المرء بنفسه.
المحاسن، ص 3، باب الثلاثه: فيه: تقديم و تاخير.
نهى از رها كردن نفس در پيروى از هوى.
قال ابىعبدالله عليهالسلام: لا تدع النفس و هواها، فان هواها فى رداها و ترك النفس و ما تهوى داوها، و كف النفس عما تهوى دواوها. (مع اختلاف يسير فى العباره)
الكافى، ج 2، ص 336، ح 4
تبعات پيروى از هواى نفس.
عن ابىجعفر عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يقول الله تعالى: و عزتى و جلالى و كبريائى و نور عظمتى و علوى و ارتفاع مكانى، لا يوثر عبد هواه على هواى الا شتت عليه امره، و لبست عليه دنياه، و شغلت قلبه بها، و لم اوته منها الا ما قدرت له، و عزتى و جلالى و عظمتى و نورى و علوى و ارتفاع مكانى، لا يوثر عبد هواى على هواه الا استحفظته ملائكتى، و كفلت السماوات و الارضون رزقه، و كنت له من وراء تجاره كل تاجر و اتته الدنيا و هى راغمه. (فيه: تقديم و تاخير)
الكافى، ج 2، ص 335، ح 2
مراد از«غفلت».
فى اجوبه الحسن بن على عليهماالسلام حين ساله ابوه عن اشياء من المروه، فقال له: ما الغفله؟ قال: تركك المسجد و طاعتك المفسد.
نهجالسعاده، ج 1، ص 551
نهى از وادار كردن نفس به عبادت.
ورد عن ابىعبدالله عليهالسلام: لا تكرهوا الى انفسكم العباده.
الكافى، ج 2، ص 86، ح 2، باب الاقتصاد فى العباده.
فى وصيه اميرالمومنين عليهالسلام للحارث الهمدانى: و خادع نفسك فى العباده، و ارفق بها و لا تقهرها، و خذ عفوها و نشاطها، الا ما كان مكتوبا عليك من الفريضه، فانه لابد من قضائها و تعاهدها عند محلها.
شرح نهجالبلاغه للبحرانى، ج 5، ص 220 و 221
از تبعات اصرار بر گناه.
عن ابىبصير قال: سمعت اباعبدالله عليهالسلام يقول: لا و الله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الاصرار على شىء من معاصيه.
الكافى، ج 2، ص 288، ح 1 و 3، باب الاصرار على الذنب.
سفارش به مقصر دانستن نفس در اطاعت و عبادت خدا.
روى ثقهالاسلام فى الكافى عن سعد بن ابىخلف عن ابىالحسن موسى عليهالسلام، قال: قال لبعض ولده: يا بنى عليك بالجد لا تخرجن نفسك عن حد التقصير فى عباده الله و طاعته، فان الله تعالى لا يعبد حق عبادته.
الكافى، ج 2، ص 72، ح 1، باب الاعتراف بالتقصير.
سفارش به مقصر دانستن نفس در اطاعت از خدا.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: كل عمل تريد به الله تعالى فكن فيه مقصرا عند نفسك، فان الناس كلهم فى اعمالهم فيما بينهم و بين الله مقصرون الا من عصمه الله تعالى. (مع اختلاف يسير فى العباره)
الكافى، ج 2، ص 73، ح 4
آيات مرتبط:
انتخاب باطل، علت آتش ماندنى دوزخ:
بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (آرى كسى كه بدى به دست آورد، و گناهش او را در ميان گيرد، پس چنين كسانى اهل آتشند، و در آن ماندگار خواهند بود.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 81.
اسلام و برائت از گناه:
قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (بگو: «بياييد تا آنچه از پروردگارتان بر شما حرام كرده براى شما بخوانم: چيزى را با او شريك قرار مدهيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد؛ ما شما و آنان را روزى مىرسانيم؛ و به كارهاى زشت -چه علنى آن و چه پوشيده[اش]- نزديك مشويد؛ و نفسى را كه خدا حرام گردانيده، جز بحقّ مكشيد. اينهاست كه [خدا ]شما را به [انجام دادن] آن سفارش كرده است، باشد كه بينديشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 151.
بزرگ شمردن طاعت، مظهر كفر:
وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعِينَ (از شكيبايى و نماز يارى جوييد. و به راستى اين [كار] گران است، مگر بر فروتنان:) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 45.
نهى از تبعيت از هواى نفس:
أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (پس آيا ديدى كسى را كه هوس خويش را معبود خود قرار داده و خدا او را دانسته گمراه گردانيده و بر گوش او و دلش مُهر زده و بر ديدهاش پرده نهاده است؟ آيا پس از خدا چه كسى او را هدايت خواهد كرد؟ آيا پند نمىگيريد؟) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 23.
نهى از تبعيت از هواى نفس:
يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ (اى داوود، ما تو را در زمين خليفه [و جانشين] گردانيديم؛ پس ميان مردم به حقّ داورى كن، و زنهار از هوس پيروى مكن كه تو را از راه خدا بهدر كند. در حقيقت كسانى كه از راه خدا بهدر مىروند، به [سزاى] آنكه روز حساب را فراموش كردهاند عذابى سخت خواهند داشت!) قرآن كريم، سوره مباركه ص (38)، آيه 26.
نهى از تبعيت از هواى نفس:
أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (آيا آن كس كه هواىِ [نفس] خود را معبود خويش گرفته است ديدى؟ آيا [مىتوانى] ضامنِ او باشى؟) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 43.
خير بسيار، در پيروى نكردن از هواى نفس:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، براى شما حلال نيست كه زنان را به اكراه ارث بريد؛ و آنان را زير فشار مگذاريد تا بخشى از آنچه را به آنان دادهايد [از چنگشان به در] بَريد، مگر آنكه مرتكب زشتكارىِ آشكارى شوند، و با آنها به شايستگى رفتار كنيد؛ و اگر از آنان خوشتان نيامد، پس چه بسا چيزى را خوش نمىداريد و خدا در آن مصلحت فراوان قرار مىدهد.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 19.
خير در آن چيزى است كه نفس به آن تمايل ندارد:
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (بر شما كارزار واجب شده است، در حالى كه براى شما ناگوار است. و بسا چيزى را خوش نمىداريد و آن براى شما خوب است، و بسا چيزى را دوست مىداريد و آن براى شما بد است، و خدا مىداند و شما نمىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 216.
نهى از غفلت:
وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ (و در دل خويش، پروردگارت را بامدادان و شامگاهان با تضرّع و ترس، بىصداى بلند، ياد كن و از غافلان مباش.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 205.