ترجمه: با اين حال سوى تو بازگشتم و فروتنى نمودم و زارى كردم و گمان نيك از تو داشتم و به آنچه نزد تست دلگرم بودم و اميد تو را شفيع خود ساختم كه كم افتد كسى اميدوار تو باشد و نااميد شود.
شرح:
و انطلقت بعد ذلك- فى متابعتى للحصول على مواقع القرب اليك- بالرجوع اليك بالتوبه و اخلاص العمل، و التذلل و الخضوع و التضرع اليك تجسيدا للعبوديه فى معنى وجودى، و عن حسن الظن بك بانك تمنحنى ما ارجوه منك من الفوز بالسعاده الدنيويه و الاخرويه، و الثقه بما عندك فى خزائنك التى لا تنفد، حتى اننى اثق بما فى يدك اكثر مما فى يدى، و وقفت- فى نهايه المطاف- فى موقع الرجاء بك الذى لا يقف عند حد مما تحققه لكل الراجين الذين يعيشون الثقه فى رجائهم بانهم لا يخيبون فيه فى القليل منه و الكثير.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
فرمان به بازگشت به سوى خدا:
وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (و پيش از آنكه شما را عذاب دررسد، و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان بازگرديد، و تسليم او شويد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 54.