ترجمه: خدايا بهترين پاداش خود را بدان گروه برسان كه در نيكوكارى پيرو ياران پيغمبر شدند. مىگفتند اى پروردگار ما، ما و برادران ما را كه به ايمان سبقت جستند بيامرز
شرح:
4- التابعون هم الامتداد لصحابه الرسول (ص) الاطهار:
يا رب، لقد انطلق رسولك بالدعوه اليك لتبدا مسيره الاسلام المنطلقه نحو الحياه كلها من اجل ان ياخذ الناس بوحيك فى كل ما يفكرون به و يعملون له و يتحركون نحوه، ليكون منهاجهم الذى ينهجونه، و شريعتهم التى يسيرون عليها، و دينهم الاقوم، و سبيلهم الامثل، و ليكون الدين كله لك، ليتكامل نظام العمل فى حياتهم مع نظام الكون فى وجودهم، فكان له من الناس اصحاب و انصار سبقوا غيرهم الى الايمان به و جاهدوا معه فى سبيلك، من المهاجرين الذين هاجروا فرارا بدينهم خوفا من الفتنه، و حبا لنبيك و اخلاصا لرسالتك طلبا للنصره.
ثم تتابعت الاجيال- من بعدهم- فانطلق الذين اتبعوهم باحسان، فاحسنوا الايمان، و اخلصوا العمل، و تحركوا فى الطريق المستقيم الذى يوصلهم الى مواقع رضوانك، و خططوا للمستقبل الاسلامى فى افكارهم و اعمالهم، و اطلقوا للاسلام حركته شرقا و غربا، حتى ظهر امرك على الشرك كله و لو كره الكافرون.
و كانوا يقولون: (ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان) فهم لا ينكرون فضل السابقين من المهاجرين و الانصار الذين ركزوا القاعده، و فتحوا الطريق، و حركوا الدعوه، و احسنوا العمل، و اعطوا- من انفسهم- القدوه، و لذلك فانهم يستغفرون لهم فى بعض ما اخطاوا فيه، كما يستغفرون لانفسهم، تدليلا على النهج المشترك، و المصير الواحد، و يبتهلون الى الله ان يعمر قلوبهم بالمحبه للمومنين فى كل امورهم، لتكون علاقه الايمان فى الواقع الايمانى علاقه تشد السائرين فى المسيره كلها الى بعضهم البعض، فكانوا يقولون: (و لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رءوف رحيم)(الحشر: 10)، لانهم يدركون ان الموده القلبيه، و الاخلاص الروحى، و محبه الايمان، هى التى تركز للمجتمع قواعده، و تثبت للاسلام مواقفه، و تعطى للحق قوته، و تفتح للسائرين آفاق النصر فى مسيره الصراع، و تمنحهم رافه الله، من خلال رافتهم ببعضهم البعض، و رحمته، على خط رحمتهم بالمومنين منهم.
اللهم اجزهم خير جزائك، و اعطهم افضل عطائك، و ارفع درجتهم فى مدارج القرب اليك و مواقع الرضوان لديك، لانهم ارادوا متابعه الطريق التى بداها المومنون الاولون، و اختاروا الوجهه التى توجهوا اليها، و ساروا على طريقتهم و منهاجهم، فى وضوح من الرويه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
طلب آمرزش براى پيروان صحابه و برادران ايمانى:
وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (و [نيز] كسانى كه بعد از آنان [= مهاجران و انصار] آمدهاند [و] مىگويند: «پروردگارا، بر ما و بر آن برادرانمان كه در ايمان آوردن بر ما پيشى گرفتند ببخشاى، و در دلهايمان نسبت به كسانى كه ايمان آوردهاند [هيچ گونه] كينهاى مگذار! پروردگارا، راستى كه تو رئوف و مهربانى.») قرآن كريم، سوره مباركه الحشر (59)، آيه 10.
پيروان صحابه پيامبر (ص) و پاداش آنها:
وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (و پيشگامانِ نخستين از مهاجران و انصار، و كسانى كه با نيكوكارى از آنان پيروى كردند، خدا از ايشان خشنود و آنان [نيز] از او خشنودند، و براى آنان باغهايى آماده كرده كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانهاند. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 100.