ترجمه: سپاس خداى را كه دين پسنديدهى خويش را به ما آموخت و شريعت خود را مخصوص ما گردانيد و به فضل خود همه راههاى نيكوكارى را براى ما هموار ساخت تا سوى خشنودى او شتابيم سپاسى كه از ما بپذيرد و خشنود گردد.
شرح:
و ينطلق الحمد الذى يختزن معنى الشكر، من جديد، عندما يتطلع هذا الانسان الى الدين الذى يضمن له سعاده الدنيا و الاخره، مما انزله الله على رسوله من كتابه فى ما اشتمل عليه من عقيده و شريعه و مفاهيم للحياه و مناهج للعمل و للتفكير... فيحمد الله على ما حباه من ذلك كله، و على ما اختصه به من ملته... و هذا هو الاسلوب التربوى الذى يوحى للانسان المومن بقيمه الدين فى عقيدته و شريعته، مما يجعله منفتحا على حمد الله من خلاله، ليكون ذلك اساسا للتفكير به و للاهتمام بحركه المسووليه فيه، و للايحاء الحركى بعلاقته بقضيه المصير الابدى، خلافا للمعروف المالوف لدى الناس من تاكيد العناصر الماديه فى مساله الحمد و الشكر. ثم يمتد الحمد، ليطل على السبل التى فتحها الله للانسان ليتحرك فى خطوطها، فيشعر بقيمتها فى عناوين الاحسان الالهى الذى يقوده الى التحرك نحو رضوانه، و هو غايه كل مومن فى تطلعاته الروحيه و فى خطواته العمليه... و لا بد ان يشتمل هذا الحمد على عمق الاخلاص، و روحيه الايمان، بالمستوى الذى يتقبله الله من عباده، و يمنحهم من خلاله درجه الرضى التى تتيح لهم القرب منه فى رحاب جنته.
و هكذا نرى فى هذا الفصل عده مفردات مهمه تتصل بالجانب الروحى و العملى للانسان... الحمد، الشكر، الاحسان الالهى، الاحسان الانسانى، الدين، المله، سبل الاحسان، من الله، رضوانه، حيث يطوف الانسان معها فى رحاب الايمان، فتنفتح به على كثير من مجالات الفكر و المعرفه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
حمد و سپاس خدايى كه هدايت كرد ما را:
وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (و هر گونه كينهاى را از سينههايشان مىزداييم. از زير [قصرهاى]شان نهرها جارى است، و مىگويند: «ستايش خدايى را كه ما را بدين [راه] هدايت نمود، و اگر خدا ما را رهبرى نمىكرد ما خود هدايت نمىيافتيم. در حقيقت، فرستادگان پروردگار ما حقّ را آوردند.» و به آنان ندا داده مىشود كه اين همان بهشتى است كه آن را به [پاداش] آنچه انجام مىداديد ميراث يافتهايد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 43.
حمد و سپاس خداى دهنده كتاب و دين:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (ستايش خدايى را كه اين كتاب [آسمانى] را بر بندهى خود فروفرستاد و هيچ گونه كژى در آن ننهاد،) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 1.