ترجمه: خدايا اگر آزارى از من بدانها رسيد يا ناپسندى از من ديدند يا حقى از آنها پيش من ضايع شد آن را موجب ريزش گناهان و بلندى درجات اخروى و افزايش حسنات آنها قرار ده اى كسى كه سيئات را به چندين برابر حسنات مبدل مىكنى.
شرح:
اللهم زد فى حسناتهما:
يا رب، ربما يوذى الولد والديه بانواع الاذى الجسدى و الروحى، و قد يصل منه اليهما بعض المكروه الذى يثقل نفسيهما، سواء كان يسيرا او جليلا، و قد يقوم بالتعدى على حقهما عليه و تضييعه، اهمالا او تهاونا، او عدوانا، و ذلك من خلال جهله و غفلته و نسيانه للمعروف الذى اسدياه اليه، و الخير الذى قدماه له، و الجهد الذى بذلاه فى سبيله، فلم يعرف لذلك قيمه، و لم يجد له شانا، لان ذلك شىء مالوف لديه لم يشعر بالفراغ فى حاجاته قبله ليتعرف معنى الاحسان فيه بعده.
و قد اكون- يا رب- مثل هذا الولد فى الاذى الصادر منى، او فى المكروه الواصل منى اليهما، او فى الحق الذى ضاع لهما لدى، فكان ذلك كله بلاء ابتليتهما به، و قد انطلقت رحمتك فى لطفك بعبادك انك تجعل البلاء حطه للذنوب و غفرانا لها، او رفعه للدرجه و اعلاء لها، او زياده للحسنات، لا لان البلاء يفرض ذلك للمبتلى كحق من حقوقه و اجر على عمله، لانه ليس شيئا اختاره او قام به، و ليس جهدا بذله من نفسه الا ما اعقب ذلك من صبر يلتزمه الصابرون على البلاء، و لكنك- يا رب- تفضلت على عبادك من اهل بلائك بذلك كله، رحمه منك و لطفا، فانت الذى تبدل السيئات باضعافها من الحسنات من خلال مغفرتك و عفوك و كرمك من دون استحقاق ذاتى لعبادك فى ذلك كله.
اللهم فافتح لهما- من خلال بلائهما الصادر من سلوكى السيىء تجاههما- ابواب رحمتك، فاغفر لهما بذلك ذنوبهما، و ارفع درجاتهما، و زد فى حسناتهما، لتعوضهما عن معاناتهما النفسيه و الجسديه، و لتفتح لهما ابواب الخير و الرضى و الطمانينه الروحيه عند لقائهما بك يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست