ترجمه: يگانگى خاص تو است و قدرت و كمال مطلق از آن تو توانائى و نيرو تو راست و بس، و بلندى و رفعت شان تست.
شرح:
الهى انت الواحد فى الوهيتك:
يا رب، انت الواحد فى الوهيتك، كما انت الواحد فى ذاتك، لك الاسماء الحسنى و الصفات العليا فى جلالك و كمالك، و لكنها لا تتكثر فيك و لا تتجزا، بل تتوحد فى ذلك، فهى الكثيره فى مفهومها، الواحده فى حقيقتها، و انت الذى لا تختلف حاله، و لا تتنقل صفاته تبعا للزمان و المكان لانك فوق ذلك، فليس هناك حاله تغيرك، و لا ظرف يتحول بك، فانت الواحد فى كل ما للوحده من معنى و حقيقه، فلا شريك لك فى ذلك كله.
و انت- يا رب- القائم بالقدره التى لا تغلب، و لا تحد بحد، و لا يقف دونها شىء، و لا يتطرق اليها خلل او ضعف، فانت المقصود بالحوائج لجميع خلقك، و انت المطاع فى كل شىء، و القادر على كل شىء، فاذا اردت شيئا كان، و انت الخالق لكل شىء، فلا يختلف عندك نوع عن نوع، و لا شكل عن شكل، فقد ابدعت فى خلقك الاشكال المتنوعه و الاضداد المتباينه، و الازواج المتعدده.
انت- يا رب- الذى تملك الدرجه الرفيعه فى القدره على التصرف و التحرك، و فى القوه التى تختزن فى ذاتها كل عناصر القدره فى تمامها و كمالها، و انت الذى علوت فى سلطانك فلم يبلغ احد درجه علوك لانك الاعلى فوق كل عال، و انت الذى ارتفعت فى شانك و عظمتك فلم يقترب احد من ذلك، لان وجودك هو الذى استغنى عن كل وجود آخر، فانت الغنى عن كل شىء، و انت وحدك فى كل معنى فى الذات و فى الصفه و فى الدرجه و فى الشان، فلا معنى لغيرك معك.
احاديث مرتبط:
وحدانيت خدا.
منه قول اميرالمومنين عليهالسلام فى خطبه له: الواحد بلا تاويل عدد.
نهجالبلاغه، ص 12، خطبه 152
قال اميرالمومنين عليهالسلام: واحد لا بعدد، و دائم لا بامد.
نهجالبلاغه، ص 269، خطبه 185
مراد از وحدانيت خدا.
ما رواه رئيس المحدثين فى كتاب التوحيد: ان اعرابيا قام يوم الجمل الى اميرالمومنين عليهالسلام فقال: يا اميرالمومنين، اتقول: ان الله واحد؟ فحمل الناس عليه، و قالوا: يا اعرابى اما ترى ما فيه اميرالمومنين من تقسيم القلب؟ فقال اميرالمومنين عليهالسلام: دعوه، فان الذى يريده الاعرابى هو الذى نريده من القوم، ثم قال: يا اعرابى، ان القول بان الله و احد على اربعه اقسام، فوجهان منها لا يجوزان على الله عز و جل، و وجهان مثبتان فيه، فاما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل: واحد، يقصد باب الاعداد، اما ترى انه كفر من قال: ثالث ثلاثه، و قول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فهذا ما لا يجوز لانه تشبيه، و جل ربنا عن ذلك و تعالى، و اما الوجهان اللذان يثبتان فيه، فقول القائل: هو واحد ليس له من الاشياء شبيه، كذلك ربنا، و قول القائل: انه عز و جل احدى المعنى، يعنى به انه لا ينقسم فى وجود و لا عقل و لا وهم، كذلك ربنا جل و عز.
التوحيد، ص 83، ح 3
مراد از «صمد».
مروى عن ابىجعفر عليهالسلام، ايضا، روى ثقهالاسلام بسنده عن داود بن القاسم الجعفرى، قال: قلت لابى جعفر عليهالسلام: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود اليه فى القليل و الكثير.
نورالثقلين، ج 5، ص 710
قال الباقر عليهالسلام: الصمد: السيد المطاع الذى ليس فوقه آمر و ناهى.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: حدثنى: ابىزين العابدين عن ابيه الحسين بن على سيدالشهداء انه قال: الصمد: الذى لا جوف له، و الصمد: الذى انتهى سودده، و الصمد، الذى لا ياكل و لا يشرب، و الصمد: الذى لا ينام، و الصمد: الدائم الذى لم يزل و لا يزال.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: سئل على بن الحسين زين العابدين عليهالسلام عن الصمد، فقال: الصمد، الذى لا شريك له، و لا يوده حفظ شىء و لا يعزب عنه شىء.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: كان محمد بن الحنفيه يقول: الصمد، القائم بنفسه الغنى عن غيره و قال غيره: الصمد: المتعالى عن الكون و الفساد، و الصمد: الذى لا يوصف بالتغاير.
التوحيد، ص 90، ح 3
عن الصادق عليهالسلام: هو الذى يغلب و لا يغلب.
التفسيرالكبير للفخر الرازى، ج 32، ص 182
عن زينالعابدين عليهالسلام: الصمد: الذى لا من شىء و لا فى شىء و لا على شىء مبدع الاشياء و خالقها، و منشىء الاشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته، و يبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الذى لم يلد و لم يولد، عالم الغيب و الشهاده الكبير المتعال.
التوحيد، ص 90، ح 5
بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: قلت له: ما الصمد؟ قال: الذى ليس بمجوف.
التوحيد، ص 93، ح 8
بسنده ايضا عن ابىالحسن عليهالسلام قال: الصمد الذى لا جوف له.
التوحيد، ص 93، ح 7.
آيات مرتبط:
خداوند «رفيعالدرجات» است:
رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (بالابرندهى درجات، خداوند عرش، به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [= فرشته] را، به فرمان خويش مىفرستد، تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 15.