ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را از حيرت و شك در توحيد خود دور دار و از تقصير در ستايش و سرگشتگى در دين و گمراهى و بىمبالاتى در تعظيم خود حفظ كن تا فريب دشمن تو شيطان رجيم را نخوريم.
شرح:
الابتهال لمواجهه الانحرافات:
و هذه جوله جديده فى اجواء السلبيات العقيديه و العمليه التى يمكن ان تحدث للانسان لتنحرف به عن الخط المستقيم فى وعى العقيده، او فى استقامه العمل، فقد يخضع لشبهه فكريه يهتز فيها يقينه بتوحيد الله، فتميل به نحو خط الشرك، و قد يستسلم لحاله نفسيه صعبه تسلب منه طمانينته و سكينته الروحيه المنفتحه على الله.. و قد يفقد احساسه بعظمه الله فيقصر فى تمجيده فى ما هو الذكر لله بصفاته و اسمائه الحسنى و آلائه العليا فيبتعد بذلك عن مواقع الاخلاص له.. و قد تطوف بالقلب ظلال من الشك فى دين الله و هو الاسلام، من خلال ما يداخله من الاحاسيس و الانفعالات، و قد يزول اشراق البصيره فى وجدانه ليتحول الى ظلمه تعميه عن تلمس السبيل السوى الذى يودى به الى الله فى مواقع رضوانه، و قد يغفل حرمه الله من حسابه، فيسىء الى سمو قدسه و عظمه جلاله، فيتصرف فى افعاله و اقواله تصرف المتمرد الجاهل، و ينتهك حرمه ربه فى ذلك كله، و قد ينخدع بالشيطان الرجيم فى امانيه و غروره و تزيينه و تثبيطه و تهاويله، فيمتد فى طريقه الى غاياته الخبيثه، و يلتقى بمعصيه الله فى اوضاعه، فيسقط فى هاويه الهلاك.. و هنا تنطلق الابتهالات الروحيه فى نداء خاشع يستعطف الله ان يجنبه ذلك كله، لتسلم روحه من كل التهاويل التى تبتعد بها عن صفاء العقيده و استقامه الطريق.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
اسلام، دين خدا:
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (و هر كه جز اسلام، دينى [ديگر] جويد، هرگز از وى پذيرفته نشود، و وى در آخرت از زيانكاران است.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 85.
اسلام، دين خدا:
وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (و ببينى كه مردم دسته دسته در دين خدا درآيند،) قرآن كريم، سوره مباركه النصر (110)، آيه 2.
در فضيلت تعظيم واجبات و ترك محرّمات:
ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (اين است [آنچه مقرر شده] و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد، آن براى او نزد پروردگارش بهتر است، و براى شما دامها حلال شده است، مگر آنچه بر شما خوانده مىشود. پس، از پليدىِ بتها دورى كنيد، و از گفتار باطل اجتناب ورزيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 30.