ترجمه: چشم به زير افكنده هوس آن ندارند كه تو را نگرند. زنخها فروهشتهاند، رغبت در خدمت تو دارند شيفته ذكر نعمتهاى تواند و نزد بزرگى و بزرگوارى تو فروتن
شرح:
و هم الخاشعون فى ابصارهم فلا يرفعونها اليك خشيه منك و هيبه لك، و هم الذين يطاطئون رووسهم و اذقانهم فى احساس منهم بالخضوع المطلق لك، و انفعال روحى بالقهر الربوبى الذى يسيطر على الوجود كله، و فى رغبه دائمه فى مدى الزمن، بما عندك من لطف و رحمه و رضوان، فهم مشدودون اليك فى عباده مستمره لا مجال فيها لتعب او ملل او انقطاع.
و هم المولعون بذكر نعمك المتتاليه، الشاكرون لك من خلالها، فلا حديث لهم بغيرها، و لا عمل لهم الا ذلك، و لا يبالون- فى كل ولعهم الروحى- بلوم اللائمين، لان الولع منطلق من معرفتك فى كل آلائك، و من ايمانهم العميق بك.
و هم المتواضعون اليك فى شعورهم العميق بعظمتك التى لا يدانيها شىء، و جلالك الذى لا يقترب منه جلال، و كبريائك الذى ينطلق من المستوى الاعلى فى الشرف و الرفعه و التجبر و الملك و الكمال المطلق، من خلال ما الهمتهم من معرفتك التى فتحت آفاقهم على كل آفاق العظمه فى مواقع ربوبيتك و فى سر ذاتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست