ترجمه: و ديگران تا باشند نيازمند رحمت تو باشند، ناتوان در هر كار و بيچاره در هر حال، پيوسته از حالى به حالى گردند و از صفتى به صفتى روند.
شرح:
اما الاخرون، كل الاخرين من خلقك، فهم المحتاجون اليك فى امتداد اعمارهم، لا يملكون لانفسهم البقاء فى ايه لحظه، بل هم بحاجه الى رحمتك فى كل لحظاتهم، و هم المغلوبون على كل امورهم، لانهم خاضعون لا رادتك، واقعون تحت سيطرتك، فلا يملكون لانفسهم نفعا و لا ضرا، و لا حول لهم و لا قوه الا بك، و هم المقهورون على شوونهم فلا يملكون الاستقلال فى اى شىء منها، و هم المختلفون فى حالاتهم من حاله الى اخرى لانهم لا يملكون الثبات فى الذات، و الوحده فى الحركه، المتنقلون فى الصفات من صفه الى اخرى، فلا يثبتون على حاله، و لا يستمرون على صفه، فهم بين نوم و يقظه و راحه و تعب، و غنى و فقر، و سرور و حزن، و لذه و الم، و علم و جهل، لان الظروف المتعاقبه هى التى تترك تاثيراتها الايجابيه و السلبيه عليهم، فهم خاضعون لها من خلال انفعال اجسادهم و اوضاعهم بكل الموثرات الخارجيه او الداخليه.
و بذلك كانوا فى وجودهم، المحتاجين اليك فى كل شىء، ليتوازن وجودهم برعايتك و رحمتك و تدبيرك و قدرتك، فانت الملاذ و المرجع لهم فى كل ما يعرض او يحيط بهم من عناصر الحركه و التغيير فى حياتهم كلها، لتعطى لها توازنها و استقرارها.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست