ترجمه: سپاسى كه تا زنده باشيم از سپاسگزاران او باشيم و چون عمر به پايان رسد سوى رضا و عفو او بشتابيم.
شرح:
اننا نحمده على ذلك كله و نتقرب اليه بهذا الحمد، لانه يمثل كل الايمان به و المحبه له و التطلع الى رحمته و القرب منه، لنحصل من هذا الحمد على الامتداد فى العمر مع الحامدين له من خلقه، و السبق الى الوصول الى رضاه و عفوه، و على الاضاءه الروحيه من نوره الذى يفيض على الوجود، فيضىء لنا ظلمات البرزخ التى قد تتراكم فى داخلها اشباح الموت فى المرحله التى تفصل بين نهايه الحياه و بدايه يوم القيامه التى قد يوحى بها قوله تعالى: (و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون)،(المومنون: 100)، و تتحدث عنها الاحاديث المرويه عن ائمه اهل البيت (عليهمالسلام).
احاديث مرتبط:
كريم العفو بودن خداوند.
ورد فى الحديث: ان جبرئيل (عليهالسلام) سمع ابراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه يقول: يا كريم العفو، فقال له: او تدرى يا ابراهيم ما كرم عفوه؟ قال: لا يا جبرئيل، قال: ان عفا عن السيئه كتبها حسنه.
ربيع الابرار للزمخشرى، النسخه المخطوله ص 46 باب (الجنايات و الذنوب و ما يتعلق بها)
آيات مرتبط:
كرم و عفو الهى و تبديل سيئات به حسنات:
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 70.
خشنودى و رضوان خدا:
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خداوند به مردان و زنان باايمان باغهايى وعده داده است كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است. در آن جاودانه خواهند بود. و [نيز] سراهايى پاكيزه در بهشتهاى جاودان [به آنان وعده داده است] و خشنودى خدا بزرگتر است. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 72.